قال المخرج خالد يوسف ، لا يوجد تخوف من وصول التيارات الإسلامية للحكم وخاصة أن الشعب المصرى أصبح يرفض الضغوط، وليس هناك ما يستطيع أن يهدد حريته مؤكدا أنه ليس هناك مخاوف فى الفن من وصول الإسلاميين للحكم والشخصية المصرية بطبيعتها مستقرة فيها التدين والفن. وأضاف أن النظام السابق كان يخرب المعامل و الأستديوهات لمحاربة الإبداع، وتم محاربة العديد من أفلامه خوفا من تأثيرها على الشعب المصرى ، مشيرا إلى أنه مع تجسيد شخصيات الصحابة وأنه لا يوجد نص يمنع ذلك أو يحرمه، وأنه يرغب فى تجسيد شخصية عمر بن الخطاب فى أحد أفلامه ليرى العالم عدالة الإسلام ويتم تغير نظرتهم للمسلمين. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بحضور المحاسب محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس الإدارة ومئات الأعضاء فى ندوة بعنوان "الفن والثورة" حيث شهدت الندوة جدلا شديدا بين يوسف وعناصر من جماعة الإخوان بسبب مهاجمة يوسف الشديدة للإخوان. وأكد يوسف أنه عنده العديد من الشواهد على عقد صفقة بين الإخوان والمجلس ، مضيفا أن الإخوان كانوا يستطيعون تغيير أمور كثيرة ولكنهم لم يتحركوا غير فى وثيقة السلمى عندما اقتربت من طموحهم. وقال يوسف ، إن الإخوان لم ينزلوا الميدان فى اليوم الأول للثورة وكان شعارهم خلال أيام التظاهر " ثورة ثورة حتى العصر"بالإضافة إلى عدم خروجهم فى مظاهرات سلمية لتقديم قتلة الشهداء مضيفا أنهم أسقطوا وثيقة السلمى عندما أحبوا أن يسقطوها وأكد أن الذى حمى الثورة هما الشباب المصرى وكان أكثرهم فدائية وتضحية بالنفس هم شباب الألتراس الأهلى والزمالك. وأضاف أن تيار الإخوان المسلمين تيار سياسى عريق وعنده توازن وحسابات ولكنهم قاموا بعقد صفقة مع المجلس العسكرى من منطلق "لكم الإمارة ولنا الوزارة " وأن الإخوان يسيرون على فلسفة التعظيم فى القوة. وأضاف أن انتخابات الشعب الماضية كانت نزيهة ولكن غير عادلة وخاصة أنها لن تعبر عن توزيع جميع فئات الشعب وتم تمثيل الأقباط والمرأة بنسبة بسيطة جدا مضيفا أن الإخوان استخدموا وسائل دعائية غير مشروعة منها الإسلام هو الحل. وفيما يتعلق بموقفه من مرشحى الرئاسة ، قال المخرج خالد يوسف ، إنه سوف ينتخب المرشح المحتمل حمدين صباحى رئيسا للجمهورية.
