وزير الري: نعمل على تطوير المنشآت المائية ومنظومات الري ووصول المياه لكل مزارع دون مشاكل    ارتفاع بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الخميس 4 يوليو 2024 بالأسواق    أول تعليق من نجيب ساويرس على تعيين هالة السعيد مستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية    مفاجأة من وزير التموين للمواطنين بشأن الدعم على البطاقات التموينية (فيديو)    المغرب والاتحاد الأوروبي يوقعان على برنامج لدعم التعليم العالي    متظاهرون داعمون لغزة ينهون اعتصاما في حرم أكبر جامعة بكندا    شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة    مع تصاعد الحرب في غزة ولبنان.. الشرق الأوسط يجلس على برميل بارود    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة رطب نهارا مائل للحرارة ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمي بالقاهرة 39    أول تعليق من توفيق عبدالحميد بعد تعرضه لوعكة صحية..ماذا قال؟    6 نصائح للعناية بالأسنان والحفاظ عليها من التسوس    «هيئة الدواء» تسحب عقارا لعلاج السكر من الصيدليات.. ما السبب؟    «المصري اليوم» تقود سيارة كهربائية في شنغهاي: مصر سوق واعدة    وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يستعرضان هاتفيا التطورات في غزة    ملف يلا كورة.. قائمة الأهلي.. تعثر الزمالك.. وموقف بيراميدز من المنتخب الأولمبي    زيدان يكشف عن اللاعبين المنضمين لمنتخب مصر الأولمبي في رحلتهم إلى باريس    الأهلي يبحث عن انتصار جديد أمام الداخلية بالدوري    عبد الرحيم علي يشكر الوزراء والمحافظين الذين غادروا مواقعهم    إصابة طفل وانهيار جزئي لعقار مجاور.. تفاصيل سقوط عقار بالحي القبلي في شبين الكوم    مصرع طفلين شقيقين غرقا في كفر الشيخ    العثور على شاب مصاب بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    عبدالرحيم علي يهنئ المحافظين الجدد ونوابهم    عمرو أديب الزمالك «نمبر وان».. وكريم عبدالعزيز يرد: أنا اهلاوي مجنون (فيديو)    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    ميمي جمال: أنا متصالحة مع شكلي وأرفض عمليات التجميل    حظك اليوم برج الثور الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا.. احذر ضغوط العمل    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    التشكيل الوزاري الجديد، مدبولي يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة الإدارية    طائرات استطلاع تابعة للاحتلال تحلق في سماء مخيم «شعفاط» بالقدس    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية منها علاج للضغط (تفاصيل)    3 أبراج تتوافق مع «الدلو» على الصعيد العاطفي    حزب الله يعلن قصف مقرين عسكريين إسرائيليين    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    ميسي مهدد بالغياب عن مباراة الأرجنتين ضد الإكوادور في كوبا أمريكا 2024    وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية    "مين كبر ناو".. شيكو يحتفل بعيد ميلاده    لميس حمدي مديرا لمستشفى طلخا المركزي    الكويت تعلن اعتقال مواطنين بتهمة الانضمام لتنظيم محظور    أفعال مستحبة في ليلة رأس السنة الهجرية    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    أبرز مشروعات وزير البترول الجديد بالقطاع الحكومي.. تعرف عليها    ملف رياضة مصراوي.. تعادل الزمالك.. قائمة الأهلي لمواجهة الداخلية.. وتصريحات وزير الرياضة    في أول تصريح صحفي له، محافظ بورسعيد الجديد يوجه رسالة إلى اللواء عادل الغضبان    حدث ليلًا| موعد إجازة رأس السنة الهجرية وحالة طقس الخميس    رئيس مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية    نجم الزمالك السابق: هناك عناد من الأهلي وبيراميدز ضد المنتخب الأولمبي    إجراء تحليل مخدرات لسائق ميكروباص تسبب في سقوط 14 راكبا بترعة بالصف    أستاذ استثمار عن التغيير الوزاري: ليس كل من رحل عن منصبه مقصر أو سيئ    وزير الزراعة الجديد: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل على عودة الإرشاد الزراعي    هاني سعيد: بيراميدز لم يعترض على طلبات المنتخب الأولمبي.. وهذا موقفنا النهائي    عمرو خليل: اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث    فحص نشاطها الإجرامي.. ليلة سقوط «وردة الوراق» ب كليو «آيس»    مصرع طفل غرقا داخل نهر النيل بقنا    اتحاد الصناعات: وزارة الصناعة تحتاج لنوعية كامل الوزير.. واختياره قائم على الكفاءة    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مرشحو الرئاسة.. منصور حسن: حالة ارتياح من جانب الإخوان لدعمى وأفضل النظام البرلمانى.. أبو الفتوح: أنا مع الخروج العادل وليس الآمن للعسكرى ولا أستبعد اختيار قبطى أو امرأة نائباً لى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقشت خبر إعلان منصور حسن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وناقش برنامج "ناس بوك" ملف سرقة الآثار المصرية وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم": منصور حسن: حالة ارتياح من جانب الإخوان لدعمى.. "العسكرى" لم يعلم مسبقًا نيتى فى الترشح للرئاسة.. اخترت سيف اليزل نائبًا لكونه خبرة عسكرية مهمة.. أفضل النظام البرلمانى للحكم.. خير الله: أحد مرشحى الرئاسة دعمته دولة مجاورة ب 150 مليون دولار
متابعة محمود رضا
أكد الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى بدء مارثون انتخابات الرئاسة منذ اليوم، بعد إعلان رئيس المجلس الاستشارى منصور حسن وزير إعلام مصر عام 1979 ترشحه للرئاسة فى 2012، والسيرة الذاتية مواليد 1937، ثم رئيسا لاتحاد الطلاب، فوزيرا للرئاسة ثم مرشح رئاسة عن 75 عاما.
وتساءل أديب لماذا لا نرى تحالفات بين مرشحى الرئاسة لاختيار الرئيس والنائب الخاص به حتى لا يأتى من كان لديه أموال كبيرة ويحسم الانتخابات لصالحه، ولفت أديب إلى أن القاهرة اليوم أول برنامج أطلق اسم منصور حسن لانتخابات الرئاسة مسترجعا جزءا من الفيديو الذى اقترح أديب لذلك موضحا أن منصور حسن أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة ونائبه اللواء سامح سيف اليزال.
وألمح أديب إلى محاسن منصور حسن قائلا إنه ليس لديه أى خلاف مع الإخوان المسلمين لأنه كان وزيرا للإعلام أيام السادات فضلا عن العلاقة القائمة على التفاهم مع المجلس العسكرى.
ومن جهته قال الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى إن إعلان منصور حسن للترشح للرئاسة واليوم هو أحد الأيام الحاسمة، وحيث كنت احتمال ترشيح الوفد لعمرو موسى كان قائما لكن وجد خلافات داخل الحزب والحزب وقرر أنه سيدعم منصور حسن لانتخابات الرئاسة.
وأشار الفقى إلى أن منصور حسن كان دائما لا يجازف على الترشيح إلا إذا كان لديه ضوء أخضر من عدد من الأحزاب السياسية.
قال منصور حسن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه فكر فى الترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن وجد عددا كبيرا من المواطنين، يطالبونه بذلك وعندما وجد أن الأعداد تزداد وتطرح الفكرة فوجدت أنه واجب وطنى يجب على القيام به.
ولفت حسن خلال مداخلته الهاتفية، إلى محاولته استطلاع آراء القوى السياسية فى فكرة ترشحه للرئاسة دون أن يحصل على رد منهم، مشيرا إلى أن حزب الوفد أعلن تأييده له، وليس هناك قوة فى المجتمع تستطيع أن تفرض رأيا على المجتمع.
وأشار المرشح المحتمل للرئاسة، إلى أن المجلس العسكرى لم يعلم مسبقًا نيتى فى الترشح للرئاسة، قائلا: "ذهبت للمجلس العسكرى بعد إعلانى الترشح للرئاسة نافيا أن يكون هناك أى جلسات مع أعضاء المجلس العسكرى وأظن أن العسكرى يؤيدنى مضيفا يؤسفنى إذا كان المجلس العسكرى لا يؤيدنى.
وحول اختياره لسامح سيف اليزل كنائب له حال فوزه بانتخابات الرئاسة أوضح حسن أنه لم يكن بينهما أى حوار مسبق وقد زارنى سيف اليزل برفقة منى مكرم عبيد فى منزلى وطالبانى بالترشح للرئاسة وفى هذه الجلسة اكتشفت شخصيته القوية الجادة وهو خبير استراتيجى وطالبته بأن يساعدنى فى تلك المهمة وقلت له: " إذا كنت تريد منى الترشح للرئاسة فأنا أريدك نائبا لى " وقد اخترت اللواء سيف اليزل نائبًا لكونه خبرة عسكرية لا يستهان بها.
وحول مدى إمكانية الإخوان لدعمه فى انتخابات الرئاسة قال منصور حسن هناك حالة من الارتياح من جانب الإخوان لدعمى ولا أخفى عليكم أنه كانت تأتينى رسل وكنت أبحث معهم وأشوف هل الإخوان يؤيدوننى أم لا واستشعرت أنه لا يوجد اعتراض على ترشحى للرئاسة والرسل التى كانت تتحدث مع الإخوان كانوا يقولون عنى والله منصور حسن رجل محترم وقلت سأنزل لأرى الأمر وأنا معتمد على الله ثم الشعب أساسا.
وأضاف منصور حسن أعد بأننى سأطرح سياسية جادة للمحافظة على البلاد وكرامة شعبها مشيرا إلى ترحيبه بالنظام البرلمانى كنظام للحكم قائلا: " أنا من أوائل من نادوا بالنظام البرلماني" لأنه الأنسب لأوضاع مصر ومع ذلك يفضل النظام المختلط بين الرئاسى والبرلمانى فى هذه الفترة وأأمل بعد أن تقوى الأحزاب فى مصر يتحول النظام فى مصر إلى البرلمانى.
وأبدى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه أن يكون للمؤسسة العسكرية وضع خاص فمصر تختلف تماما عن تركيا.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
قال الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه فكر فى انتخابات الرئاسة بعد أن وجد تصريحات عنترية من بعض المرشحين، ومنها ادعاؤهم بإلغاء اتفاقية السلام مع الكيان الإسرائيلى، لافتا إلى أن التلويح بإلغاء اتفاقية السلام فيه خطورة على مصر التى لا تحتاج حاليا إلا إلى العمل ليل نهار كى تعود إلى مكانتها الطبيعية، والاستراتيجية والإقليمية.
ولفت المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أن هناك حوالى 7 مرشحين للرئاسة لديهم ملايين الجنيهات، ويمتلكون مصادر تمويل ضخمة فضلا عن وجود أحد مرشحى الرئاسة دعمته إحدى دول الجوار ب 150 مليون دولار، مشيرا إلى أنه يمول حملته الانتخابية من جيبه الخاص.
وفيما يتعلق بنسب فوزه بانتخابات الرئاسة، أكد خير الله على أنه يأمل جدا بالفوز بانتخابات الرئاسة، قائلا: " لو مفيش أمل مكنتش ترشحت لانتخابات الرئاسة وحولى مؤيدون كثيرون فى محافظات الصعيد ولدى والدى شعبية جارفة فى أسوان، ويمكننى أن أحصل على 30 ألف صوت بسهولة فى 15 محافظة، وأتوقع أن تكون جولة الإعادة ستكون بينى وأبو الفتوح.
وحول ترشح منصور حسن واختياره، للواء سامح سيف اليزل نائبا له قال خير الله نريد أن نرى درجة سامح سيف اليزل العسكرية وهو شخصية لذيذة وحبوب وهو ليس على درجة لواء بالرغم من خبرته العسكرية، وأثق فى فوزى بانتخابات الرئاسة والفريق شفيق على عينى وراسى وأنا لست ضابطا أنا مدنى.
ووصف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، نفسه بالبعد الاستراتيجى الذى لديه خلفية معلوماتية لا يملكها أحد، وتركت الخدمة 2005 ومن وقتها أصبحت رئيس مجلس إدارة لشركة فى الاستثمار العقارى مشيرا إلى أن مصر يوجد بها زبالة قادرة على أن تُأكلنا الشهد وتولد ميجا وات من الكهرباء لتشغيل الشركات التى أُغلقت نتيجة لنقص الكهرباء.
وأوضح الفريق خير الله أن من أولوياته حال فوزه بانتخابات الرئاسة عودة الأمن بقوة كما كان قائلا: "أعد المصريين بإعادة الأمن كما كان حال فوزى بالرئاسة"، وإعادة هيكلة الداخلية بداية من كلية الشرطة وإعادة هيكلة الداخلية والتعامل الشرطى مع الناس لابد أن يقوم على الحزم والحسم والتعود على مواجهة الأمور المختلفة.
وأكد الفريق خير الله على أن للجيش وضعا طبيعيا فى الدستور من سنة 52، ولو تم تطبيق ذلك الوضع بشكل جيد كانت مصر فى مكانة جيدة.
وأضح خير الله ليس لديه أى علاقة بالإخوان ولم تتم أى محادثات معهم، لافتا إلى أن الاخوان والسلفيين فى وضع لا يحسدون عليه لأن مصر فى مشكلات كبيرة وإن لم يكرمهم الله فسيكونون مجرد تجربة وانتهت لافتا إلى أنه مازال أمامهم وقت، وهدفه من الترشح للرئاسة خدمة الدولة وعدم التقصير فى حق الوطن وتحركت فى الصعيد من شهر مايو الماضى.
وألمح خير الله إلى أن مصر لديها قدرات كبيرة يمكننا أن نستثمرها للارتقاء بمصر ولدينا شركات كبيرة، كما لدينا فوسفات والهند عرضت على مصر الحصول على كميات كبيرة من الفوسفات الذى له بُعد استراتيجى.
وحول رؤيته فى التعليم قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يجب تطوير المناهج بما يتلاءم مع المناهج الخارجية، وإعادة تربية الطالب بقيمنا والتربية الرياضية كى يكونوا أصحاء وإعطاء المعلم حقوقه للتركيز فى مهمته.
ووصف الفريق خير الله الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، بأنه رجل فقير الإمكانيات وكلنا خدمنا فى عهده و المظاهرات يجب أن تكون طبقا للقانون، طالما أنها لا تتحول لإتلاف الوطن.
وأوضح الفريق خير الله أن المصريين لديهم حتى هذه اللحظة 107 مرشحين لانتخابات الرئاسة قد يكون منهم الباحث عن شهرة ولا أعتقد انه لم نر أى مرشح ذات وزن سياسى كبير الفترة القادمة يمكنه الترشح للانتخابات ويجب أن نثق فى قدراتنا والنظر إلى تراثنا لنعود مرة أخرى منارة للفكر والحضارة كما كنا فى السابق.
90 دقيقة
"90 دقيقة": "أبو الفتوح ": أنا مع الخروج العادل وليس الآمن للعسكرى من السلطة.. المجلس هو المسئول الأول عن تهريب الأمريكان.. لا أستبعد اختيار قبطى أو امرأة نائبا لى
متابعة أحمد زيادة ونورهان فتحى
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على عدم موافقته على مبدأ عدم محاسبة المجلس العسكرى عند تسليمه سلطة البلاد للرئيس القادم تحت ما يسمى "بالخروج الآمن "، موضحاً أن أى طرف لوثت يده بدماء المصريين يجب أن يحاسب سياسياً أو جنائياً وأن أياً من رئيس الدولة أو البرلمان لا يستطيع التفريط فى حق الشعب المصرى فى ذلك.
وقال "أبو الفتوح: " دور العسكرى التشريعى انتهى بانتخاب البرلمان ومهامه التنفيذية تنتهى باختيار الرئيس القادم للبلاد، وأنا مع الخروج العادل له وليس الخروج الآمن كما يطالب البعض" كما أتهم المرشح المحتمل للرئاسة "العسكري" بأنه المسئول الأول عن هروب الأمريكيين المتورطين فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات مطالباً المستشار "حسام الغريانى " بالتحقيق فوراً فى هذا الملف لمعرفة الأطراف القضائية المسئولة عن هذا القرار.
وعما إذا كان "أبو الفتوح " سيستعين بالمشير حسين طنطاوى كوزير للدفاع حال وصوله للرئاسة رد المرشح المحتمل قائلاً: " الجيش يجب أن تستقر أوضاعه، ويتم به عملية تحديث شاملة مثله مثل باقى أجهزة الدولة، ونحن فى حاجة لتقديم الشباب أولا وعلى الأجيال السابقة التى أثبتت جدارتها فى حرب 73 إفساح المجال لهم".
كما فرق "أبو الفتوح " بين الجيش والمجلس العسكرى مؤكداً أن علاقته بالأول طيبة وأنه يحمل للقوات الباسلة التى دافعت عن مصر كل التقدير، بينما أكد على شرعية انتقاده للمجلس العسكرى كطرف سياسى ومسئول أول عن زمام الحكم فى مصر.
واستبعد تماماً إعطاء وضعية خاصة للجيش فى الدستور القادم مؤكداً أنه إذا ما أصبح رئيساً لن يغير فى النص الخاص بوضع الجيش فى دستور 71، وأضاف: " الشعوب التى تحب جيشها لا يجب أن تستدرجه إلى مستنقعات السياسة، وكنت أفضل لو لم يتسلم المجلس العسكرى السلطة بعد ثورة 25 يناير أيضاً ليفسح المجال أمام قوة مدنية لتتعامل بشكل أفضل ".
ووصف المرشح المحتمل للرئاسة محاكمة المدنيين عسكرياً بالإرهاب وزج بالجيش فيما لا يخصه.
وعن دور الجيش فى المرحلة القادمة أكد "أبو الفتوح أن تأمين انتخابات الرئاسة هى المهمة الأولى التى يجب أن توكل الآن إليه وأن أفضل ما يقدمه هذا الجيش لشعبه العظيم هو منع تزييف إرادة الشعب من خلال شراء أصواتهم الانتخابية أو غيرها من طرق التدليس، كما لم يستبعد دخول أموال إلى مصر بالفعل عن طريق الجمعيات الأهلية وغيرها من الوسائل غير المعلنة للبدء فى عملية شراء الصوت الانتخابى المصرى.
كما وصف "أبو الفتوح " تدعيم المجلس العسكرى لأى مرشح رئاسى بأنه لا يجوز ولا يصح، وتمنى أن يقف المجلس على مسافة واحدة من جميع المرشحين خاصة أن المصريين لديهم خلفية سلبية عن الرؤساء العسكريين – على حد وصفه -، كما لفت إلى عدم وجود خلاف بينه وبين منافسه "أحمد شفيق " وأن رأيه المناهض له لا يقوم على خلاف شخصى، إنما ينبع من وجهة نظرة فى المرشحين ذى الخلفية العسكرية جميعاً.
واستبعد المرشح المحتمل للرئاسة ترشيح المصريين لأى شخص من المحسوبين على النظام السابق.
كما تمنى "أبو الفتوح " لمنصور حسن الذى أعلن ترشحه حديثاً كل التوفيق وتمنى على حزب الوفد لو دعم مرشحا أصغر سناً من "منصور ".
وعن اختياره نائباً لرئيس الجمهورية أكد "أبو الفتوح "أنه لم يحسم قراره بعد باختيار "حمدين صباحى "أو غيره، ولكنه أكد على ضرورة أن يكون هذا النائب تحت سن الأربعين ولم يستبعد اختيار قبطى أو امرأة لهذه النيابة.
وفى سياق آخر علق العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين على عدم تأييد المرشد العام "محمد بديع" له قائلاً " له كامل الحرية فى ذلك، ولكنى أعتقد أن الجماعة نفسها ستختار الأفضل وتحتكم إلى ضميرها السياسى فى ذلك، فالله هو من يطلع عليهم وراء الستارة الانتخابية ولا أحداً آخر".
وحول رؤية "أبو الفتوح لعلاقات مصر الخارجية رد المرشح المحتمل للرئاسة موضحاً أنه لم ولن يعترف بإسرائيل كدولة كما يرى أن تصدير الغاز لها فساد ولكن وجهة نظره الشخصية لن تتحكم بمصلحة مصر العليا.
كما لا يرى فى المعونة الأمريكية وسيلة ضغط على مصر حيث تحقق بها الولايات المتحدة مصالح سياسية بمصر ولا تعطيها لها بدافع المحبة وقال: " الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية ولو منعت عنا المعونة سنقف فى وجه مصالحها".
وعن صلاحيات الرئيس القادم بالدستور، أكد أبو الفتوح تفضيله للنظام البرلمانى الرئاسى المختلط الذى يقلل صلاحيات الرئيس كما أشار إلى رفضه الانتقال من بيته إلى قصرا رئاسى إذا ما نجح فى الانتخابات أو وضع صورته فى المؤسسات العامة والخروج فى تشريفات حيث يرى فى ذلك تسلطاً من الرئيس.
كما استفسر منه القراء عن موقفه من الفن وحرية الإبداع وهنا أعلن "أبو الفتوح "عن دعمه الكامل للفن الذى يحمل رسالة مؤكداً أن لا يرى فى سماع الموسيقى حرمانية ولفت إلى أنه يستمع إلى أم كلثوم وفيروز باستمرار كما يذهب إلى السينما وكان آخر فيلم هو "أنو السادات " للراحل أحمد ذكى.
واختتم "أبو الفتوح " حديثه مؤكداً أن زوجته ستظل تعمل كطبيبة نساء وولادة إذا وصل للرئاسة ولن يكون هناك سيدة مصر الأولى أو سيد مصر الأول وسيظل للشعب الأولوية وسيكون الرئيس القادم مجرد موظف عنده.
ناس بوك
"ناس بوك" يفتح ملف "سرقة الآثار المصرية".. عبد المقصود: "الآثار" مديونة ب2 مليار جنيه.. العايدى: آثار بلدنا تهرب فى الحقائب الدبلوماسية.. خالد صلاح: سباق الرئاسة "لملم" والحسابات الإعلامية ستتغير بعد ترشح منصور حسن.. محاولات التربص بالقوى المدنية والنشطاء كثرت والعدالة تمضى عرجاء
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير موقع وجريدة "اليوم السابع"
أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير موقع وجريدة "اليوم السابع" أن تصريحات الدكتور على السلمى بتدخل الجيش لحماية مدنية الدولة بالغة الأهمية لأن هذا الرجل كان نائب رئيس الوزراء للشئون السياسية، وقام بإعداد وثيقة المبادئ الحاكمة، ويعلم جيدا موقف المجلس العسكرى وكل حزب من الدستور، كما يعرف موقف القوات المسلحة من مدنية الدولة، حيث صمم على وضع كلمة "أتوقع" فى ندوته ب"اليوم السابع" مما يشير إلى وجود صدام سياسى كبير ستلعب فيه القوات المسلحة دورا فعقيدتهم أن مدنية الدولة أمن قومى.
وأضاف صلاح أن هناك تعمد واضح من الأغلبية للانفراد بتشكيل اللجنة التأسيسية فى حين أن المادة 60 تنص على أن يجتمع نواب مجلسى الشعب والشورى المنتخبون على أعضاء اللجنة قائلا "دى جريمة فى حق الأجيال القادمة أن ينفرد تيار بوضع وتشكيل دستور المستقبل، ولا يجوز ديموقراطيا حدوث ذلك، لأن هناك معايير والوطن ملئ بالتيارات المختلفة الموجودة، رغم عدم تمثيلها فى البرلمان التى لابد أن تنتبه إلى ضرورة عمل توازن فى الدستور.
وأشار صلاح إلى أن ترشح منصور حسن للرئاسة مفاجأة ثقيلة، حيث يجمع بين "حسنات" كثيرة فى شخصيته، وله تاريخ كرجل دولة وعاش فترة طويلة قريبا من السادات، وكان مرشحا ليكون نائبه، لولا مواقفه التى حفظت كرامته الشخصية فى لعبة القصور مشيرا إلى أنه بعد تولى مبارك الحكم، حافظ منصورعلى قامته كمفكر وطنى ومظلة جمعت كثيرا من القوى الليبرالية فضلا عن دوره الذى لم يتردد أو يرتعش فيه، عندما تولى رئاسة المجلس الاستشارى الذى شهد مزايدات من النوع الفخيم، ولم يخضع للتخوين أو الابتزاز السائد هذه الأيام.
وقال صلاح: "منصور حسن هو رقم صعب وكبير ولم يتخذ خطواته إلا بعد التأكد من كافة الحسابات وهناك حسابات إعلامية ستتغير بعد ترشحه وعاوزين نرفع بقى شوية من سباق الرئاسة ورأيى الشخصى أنه لملم وخايفين على البلد ونفسى أشوف مرشح حقيقى أدعمه لأن الناس تشتت اليوم كما حدث مع الليبراليين بعد الثورة ومش كل واحد هيترشح وأقسم بالله فى آخر مليونية كان فى واحد مجهول تماما ماشى يوزع ورق أنه مرشح للرئاسة، وبالتالى ابتزال الموقف سيقلل منا، وكان نفسى البرادعى يكون موجودا لرفع مستوى الحوار " مضيفا أن اللجنة العليا للانتخابات ألمحت إلى عدم بدء الحملات الدعائية إلا بعد الإعلان الرسمى وأن أى شخص يتحدث عن كونه مرشحا سيتهم بالتزوير فى الهوية وادعاء صفة غير حقيقية.
وعلق صلاح على خبر الحكم على أسماء محفوظ وإدانة عدد من الإعلاميين والنشطاء أنه "هزار" فعندما يظهر مواطن من الشرفاء يتصيد هؤلاء الأشخاص عندما يعبرون عن آرائهم ليتهمهم بمحاولة قلب نظام الحكم فهذا تزايد وتصيد للإعلام قائلا: "الذى يتهمهم بهذه التهمة لا يسير إلا بتوجيه فهؤلاء الشاكون لم يفعلوا ذلك منهم لأنفسهم وأشك فى أنهم مدفوعون لمطاردة الناس بطريقة وقحة وهيه فين الدولة إللى هما متهمين بإسقاطها، ومن الخطير أن تحولهم النيابة العامة إلى القضاء العسكرى، وأسماء محفوظ محملينها أكثر مما تحتمل، وكأنها المسئولة عن كل الخراب الحاصل فى مصر ويتهمونها بالتمويل من الخارج فى حين أنها مديونة للفيزا بمبلغ 2000 جنيه".
وأضاف صلاح أن ما يحدث هو تربص وغباء سياسى تماما كما فعلوا مع الناشط أحمد دومة وهو شخص صاحب فكر ووعى حقيقى، مشيرا الى أن الأمريكان سافروا وهؤلاء يحاكمون والعدالة تمضى عرجاء مبديا اندهاشه من كثرة محاولات التربص بالقوى المدنية والليبراليين فقط دون غيرهم، وتحويل أصحاب الرأى إلى محاكمة عسكرية وما دون ذلك للقضاء العادى، مضيفا أن إعلان رئيس مجلس الشورى الجديد وهو ينتمى لحزب الحرية والعدالة عن تغيير كافة رؤساء تحرير الصحف القومية يشبه تماما قوانين مبارك وكأننا نخلق صفوت الشريف من جديد.
ومن ناحية أخرى أكد صلاح أنه تلقى مظروفا تبين أنه وصل لكافة رؤساء التحرير بداخله كتاب عن إنجازات محمد إبراهيم سليمان يزعم فيه أنه كان معارضا لمبارك قائلا "إذا كانت رسائل المعتقلين السياسيين داخل السجن كانت يتم التضييق عليها، فكيف تمكن سليمان من كتابة هذا المؤلف وتنسيق الصور بداخله والترتيب مع أعوانه بخارج السجن أكيد ما يحدث نوع من أنواع الهزار".
وأكد صلاح أن الشائعات حول سرقة منجم السكرى متكررة وأن "اليوم السابع" أرسلت وفدا بشكل خاص للتحقق من الأمر، وتبين أن كل ما يقال عن سرقة الذهب غير دقيق تماما، كما توصلت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب إلى نفس النتيجة.
وعن سرقة الآثار المصرية وتهريبها أكد صلاح أنها مستمرة بشكل خطير وفاجر، وسببها وجود لهو إدارى للمواقع الأثرية والحفريات، بالإضافة إلى تراجع الخبرات الأمنية، فيما يتعلق بمباحث الآثار مع التقصير فى ملاحقة الآثار بعد خروجها من مصر، مما يعد عاملا تشجيعيا للمهربين للاستمرار فى نشاطهم، وأخيرا تواطؤ وتورط كبار الدولة الذين لولا طمعهم لما خرجت كل تلك الآثار من مصر، مطالبا بوجود شرطة خاصة للآثار تتبع المنتج لحظة السرقة مع مراقبة حركة الطائرات والسفن المستمرة مع سرعة تعديل القوانين الحالية متمنيا ألا يخرج علينا أحد أعضاء البرلمان ليؤثم الآثار باعتبارها أصناما رافضا اقتراحات البعض بقيام الجيش على حراسة الآثار.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية
مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والمستشار الأثرى بالمجلس الأعلى للآثار
الدكتور يوسف خليفة رئيس إدارة الحيازات بوزارة الآثار
الدكتور عبد الرحمن العايدى رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى
أكد الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية أن القانون 117 لم يسمح باقتسام الآثار مع البعثات الأجنبية منذ عام 1983 مشيرا إلى أن الآثار المصرية لم تخرج من مصر بهذه الطريقة وإنما بالسرقات وأن اتفاقية كامب ديفيد لا يوجد بها سطر واحد يشير إلى إمكانية مصر استرداد الآثار التى سرقتها البعثات الإسرائيلية من أرض سيناء موضحا أن وزارة الخارجية والجهات التى تفاوضت فى ذلك الوقت تسلمت المواقع الآثرية فقط ولم تتحدث بشأن عودة الآثار إلا عام 1993 بعد قيام حرب العراق، بعقد اتفاق أن أى آثار تظهر فى إسرائيل الجانب المصرى من حقه المطالبة باستردادها.
وأضاف عبد المقصود أن السرقات تمت عن طريق عصابات منظمة من مصريين وأجانب وأن بعض السرقات تحدث لأغراض سياسية مشيرا إلى أن أول بعثة إسرائيلية للتنقيب عن الآثار فى سيناء كانت عام 1967، وبلغ عددها 35 بعثة استخرجت آلاف القطع الآثرية منهم 12 بعثة رسمية من المعاهد والجامعات تم إلزامها برد كل ما استخرجوه وبالفعل أرسلوا 1800 صندوق شكلت لجانا وتم جردها، واختيار حوالى 1800 قطعة، تم تسجيلها باعتبارها آثارا والباقى خضع للدراسة لأنها بمثابة خريطة للآثار فى سيناء.
وأوضح عبد المقصود أن الآثار التى سرقت عقب الثورة من المتحف المصرى يتم تداولها على مواقع الإنترنت للبيع وهذا يعنى أنها مازالت داخل مصر مشيرا إلى أن هناك قرى بأكملها يحفر أهلها تحت منازلهم بحثا عن الآثار، ويموتون ورغم ذلك قانون الآثار لا يجرم الحفر دون ترخيص مؤكدا أن وزارة الآثار بلغت ديونها 2 مليار جنيه.
وقال منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى " اتخذ قرار الترشح للرئاسة عقب صلاة الفجر متأثرا بتزايد المطالب من المحيطين بى وشعرت بضرورة الاستجابة لنداء الواجب واخترت اللواء سامح سيف اليزل ليساعدنى فى حملتى بعد أن طلب لقائى واكتشفت أنه شخصية محترمة وجادة وسنقرر سويا نواب رئيس الجمهورية ".
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية وأضاف حسن ردا على سؤال الكاتب الصحفى خالد صلاح حول مدى استعداده لخوض سباق الرئاسة فى ظل حالة التدنى الأخلاقى الموجودة على الساحة " نقطة التدنى الأخلاقى كانت تجعلنى دائما أحجب عن الترشح وحاولت استنتاج موقف القوى السياسية الرئيسية من قرار ترشحى، ولم يتم رفضى وإنما الردود لم تكن مشجعة بشكل كاف".
وأكد منصور أن حب الناس نعمة وهو الذى سيحسم السابق ولكنه يعتمد على الله أولا مضيفا أن بعض القوى السياسية كانت مترددة بشأن قرار ترشحه، ولكن موقفها سيتضح خلال الأيام القادمة مؤكدا على إعلان حزب الوفد والمصريين الأحرار وآخرين تأييدهم له.
فيما أكد مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والمستشار بالمجلس الأعلى للآثار أن تحقيقات النيابة أكدت وجود متحف أثرى فى منزل إسماعيل الشاعر ولم يتحرك أحد وموضحا أن ما يقال حول الزئبق الأحمر ووجوده داخل مقابر الممياوات غير حقيقى ومحاولات للنصب مشيرا إلى أن هذا العنصر يستخدم فى طلاء الطائرات الحربية المستخدمة فى التجسس.
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد محمود سعد الدين صحفى بجريدة "اليوم السابع" من داخل منجم السكرى على عدم وجود محاولات تهريب جرام ذهب واحد من المنجم وإنما هناك مخالفات مالية وإدارية أخرى مشيرا إلى أن الذهب يوضع فى غرفة الجولدن روم وهى محكمة الغلق وعليها 3 أقفال كل مفتاح منهم بحوزة أحد الأجانب، ولا تفتح إلا بحضور الثلاثة معا مضيفا أن لجنة الصناعة والطاقة فى المنجم تعقد اجتماعا مغلقا لكتابة التوصيات وأهم النتائج بعد زيارة ميدانية استغرقت 7 ساعات حيث أكدوا أن كل ما نشر فى الصحف ووسائل الإعلام حول سرقة الذهب ليس له أساس من الصحة.
وأكد سعد الدين أن هناك مشاجرة وقعت بين النائب حمدى الفخرانى وعصمت الراجحى تم احتواؤها سريعا كما حدثت مشادة أخرى مع نفس النائب والسيد نجيدة رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب وتطورت بينهما بشكل عنيف.
ويرى الدكتور يوسف خليفة رئيس إدارة الحيازات بوزارة الآثار أن هناك 74 قطعة فقدت من المتحف المصرى فى الثورة وجد منها 20 بداخل طرقات المتحف وتم استعادة 43 قطعة أخرى مشيرا إلى أن الآثار من أغنى الهيئات بأفقر موظفين نافيا وجود علاقة بين الزئبق الأحمر والآثار.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العايدى، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى أن القانون مازال يسمح للبعثات الأجنبية بالتنقيب على أرض مصر رغم امتلاكنا كوادر وخبراء آثريين مشيرا إلى أن الآثار الضخمة تخرج من مصر بتورط مسئولين كبار فى الدولة، كما حدث فى قضية الآثار الكبرى التى شارك فيها أعضاء من الوطنى وشخصيات أمنية كبيرة مشيرا إلى خروج 4 كونتينرات مليئة بآثار ترجع إلى عهد محمد على فى ميناء السخنة مصدرها فيلا فى الجيزة، ملك لأحد السفراء العرب وعندما تم اكتشافها أبلغ موظف الميناء النيابة التى أخطرت هيئة الآثار، وتبين أنها قطع نادرة وصدر قرار من الأمين العام فى ذلك الوقت بوضعها فى المخازن ثم صدر قرار آخر من وزير الثقافة بتسليمها للرئاسة بناء على تعليمات من زكريا عزمى.
وأضاف العايدى أن ما حدث من سرقات فى اللاهون كان تحت بصر وسمع ووجود الشرطة فى الموقع كاشفا عن مفاجأة فجرها أمس فى المحكمة حول تقليد نسخ طبق الأصل منه مقبرة توت عنخ آمون يصعب على الخبراء التفريق بين الأصل والصورة ومصر تخرجه فى معارض حول العالم مشيرا إلى صدور حكم من محكمة القضاء الإدارى ينص على عدم قانونية استرجاع هذا المعرض من اليابان مؤكدا وجود 16 معرضا خرجت من مصر مجانا.
آخر النهار
"آخر النهار": الحرية والعدالة: لن نرشح أحدا للرئاسة ولكن سندعم أحد المرشحين الموجودين.. بلال فضل: أتمنى أبو الفتوح رئيسا وحمدين و"خالد على" نائبين.. سليم: لابد أن نمارس كل يوم ضغطا على كل سلطة تحاول سرقة الثورة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور ياسر على، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب يعمل فى اتجاهين حقيقيين لاختيار رئيس للجمهورية وهما العمل على القراءة العميقة والموسعة لجميع برامج مرشحى الرئاسة الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم الافتراضية، وأيضا البحث مع شخصيات القوى الوطنية لتحمل المسئولية فى هذا الوقت الحرج التى تمر به البلاد والعمل على دعمه خلال المرحلة المقبلة.
وأكد على خلال مداخلة هاتفية، أن الحزب لم يعلن عن ترشيح شِخص بعينه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحا أن الحزب ما زال يبحث بحثا جادا للاستقرار على مرشح لدعمه، مضيفا أن عدم استقرار الحزب على مرشح رئاسى حتى الآن لا يصادر حق كل القوى الوطنية فى مصر للبحث عن مرشح مناسب، مؤكدا أن الحزب يفكر حاليا فى مرشحين آخرين ولكن إذا لم يستقر الأمر على مرشح بعينه سوف يقوم الحزب باختيار الشخص المناسب من المرشحين حاليا حسب برنامجه الانتخابى ووفق الموضوعية، التى يقوم عليها الحزب، مشيرا إلى أن كل القوى السياسية تبحث عن دعم مرشح جيد للرئاسة ونحن نفكر فى مرشحين غير موجودين.
وقال على، إنه فى ظل الإعلان الدستورى وهو استمرار النظام الرئاسى يحق للبرلمان أن يقصى تعامله مع الحكومة حسب الإعلان الدستورى وبالتالى تسقط الحكومة تلقائيا إذا لم تكن متوافقة مع البرلمان، لافتا إلى أن قرار سحب ثقة الحكومة لابد وأن تخول فى بادئ الأمر إلى السلطة المخولة للقوات المسلحة باعتبارها سلطة رئيس الدولة.
وعن الإطاحة بحكومة الجنزورى، قال إن المشهد الحقيقى الآن يحتاج إلى حكومة ائتلافية قوية للانتهاء وللعبور إلى المرحلة الانتقالية وذلك بناء على المستقبل السياسى التى تمر بها البلاد، وللحفاظ على الكرامة الوطنية واقتصاده فى المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر
على جانب آخر قال الدكتور أحمد عطا الله عضو مجلس الشعب خلال مداخلة هاتفية، إن الحمى القلاعية يمكن أن تنتقل من خلال تناول لحوم الماشية المصابة بالمرض، فهذه اللحوم تحتاج إلى طهى جيد جدا حتى لا ينتقل المرض للإنسان.
الفقرة الرئيسية
"محاربة الثورة"
الضيوف
الكاتب الصحفى بلال فضل
عمرو سليم رسام الكاريكاتير
أكد الكاتب الصحفى بلال فضل، أنه لو تحالف مرشحان ثوريان بين أبو الفتوح وصباحى سيدعمهما، مضيفا "أتمنى أن يكون أبو الفتوح رئيسا لمصر وحمدين وخالد على نائبين، وأخشى أن نجد فى النهاية مرشح فلول، والشعب اللى بيشيل برلمان مخروم بيخر على مستقبله".
وقال بلال فضل، اللعب الآن يصب على فكرة الأمان فالجوع والخوف هما سلاح أى ديكتاتور لهزيمة الثورة فالأمان غير موجود والجوع من خلال التلاعب بأسعار السولار، متوقعا أن درس مبارك سيعلم أى حاكم بعده أهمية الانحياز للشعب، ولكن المجلس العسكرى اختار سبيل مبارك ولم يختر الشعب.
وأوضح بلال أن الجرأة لم تعد شطارة فطلاب الثانوية يقولون ما لا يمكن لأفضل المثقفين أن يقولوه، وبالتالى دور المثقف الآن أن يعبر عن الواقع بأسلوب مميز وسهل ويصل للقارئ، وبالتالى السخرية الشعبية التى يمارسها المصرى من قديم الأذل لا علاقة لها بالاحترام، فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة تعتمد على حصول المحكوم على حقوقه ونحب السخرية عندما تكون عمن نكره من الأشخاص.
من جانبه قال عمرو سليم رسام الكاريكاتير، إنه خلال وجوده فى معرض الكتاب أعلن عن عمل جديد سيقوم به وكان يقصد كتابه الجديد ولكن الناس تفاجأوا بفكرة "المعصرة "، موضحا أن المعصرة تعتمد على كتابة بلال فضل والرسومات التى أقوم بها، ثم نجلس مع الزميل عمرو خفاجى لتوضيب المعصرة، فالمعصرة هى استكمال لقلمين متكاملين.
وأوضح سليم، أنه فوجئ بكتابات بلال فضل فى " المعصرة " ولكنه كان حزينا لأنه يشعر أننا لا نزال فى عصر مبارك فما كنا نفعله فى عهد مبارك نفعله الآن مع تغير الأسماء فكنت موهوما بعد الثورة أنه "هيرسم" لعصر الحرية، لافتا إلى أنه بعد تزوير انتخابات 2010 رسمت كاريكاتيرا يعبر عن ذلك، فوجئ بزكريا عزمى يتحدث عن الكاريكاتير فى مجلس الشعب ويعتبره سبا وقذفا، و مبارك‏ حاول أن يبعد نفسه عن النقد أو السخرية ولم نقم بالثورة ليأتى إله آخر.
وقال سليم، إنه يشعر بأن دماء كل من استشهدوا أو فقدوا عيونهم ذنوبهم فى رقابنا جميعا ولذلك يجب آن تنجح الثورة، ولابد أن نمارس كل يوم ضغط على كل سلطة تحاول سرقة الثورة، معلنا رفضه للسلطة الدينية وانتقاد أداء الإسلاميين لا يعنى أننا ضد الإسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.