أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، خلال لقائه مساء امس الجمعة بساقية عبد المنعم الصاوى ، انه لن يتراجع عن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ، وقال أنا مستمر فى الترشح للرئاسة لنهاية الامر ولن يتراجع او يتنازل مؤكداً أن خدمة الشعب المصري هو واجب وطنى لأن الشعب صاحب فضل عليه وترشحه للرئاسة هو رد للجميل علي حد قوله.
وأضاف أبو الفتوح قائلا : "لحم كتافى من خير هذا الشعب ، من خير عماله وفلاحيه ومن خير المناطق الشعبية التى نشأت فيها والتى شهدت الوحدة الوطنية والإخاء بين المسلمين والمسيحيين بعيداً عن عبث سياسة النظام السابق فى افساد تلك العلاقة.
وقال أبو الفتوح انه لابد أن نعجل بإنهاء النظام العسكرى لأن استمراره ليس فى مصلحة مصر، وسبق أن حذرت المجلس العسكرى قبل أن تتدهور العلاقة بين المجلس والشعب ألا يتسببوا فى اهتزاز هذه الثقة بين الشعب وجيشه، وقلت لهم "أنتم أدائكم رضينا أو لم نرضى سيؤثر على هذه الثقة".
وأكد أبو الفتوح، أن حل هذه الأزمة هو عودة الجيش إلى ثكناته وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بسرعة، لأنه لا يليق بالجيش المصرى أن يتورط فى مستنقعات السياسة، والجيش ليس دوره الحفاظ على المشروعية، ولكن الشعب المصرى هو أداة القيادة السياسية المنتخبة للحفاظ على المشروعية.
ورفض "ابو الفتوح" وضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية ، قائلاً : "لست مع عمل الدستور قبل انتخابات الرئاسة فهذا حيلة غير وطنية لتأخير الانتخابات الرئاسية لعام 2013 والعبث بالدستور ، وحتى نظل فى كارثة جديدة لإرباك هذا المجتمع ويستمر الانهيار الاقتصادى ، وطبقاً للاستفتاء الذى أجريناه لابد أن تتم الانتخابات الرئاسية بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى فوراً حتى يوضع الدستور فى وجود رئيس مدنى منتخب.