سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"منصور حسن" الذى أربك حسابات مرشحى رئاسة الجمهورية.. يلقى تأييد الوفد والإخوان وشباب الثورة.. وأول مرشح يعلن عن نائبه حال فوزه.. واستقال من الاستشارى حفاظا على حيادية المجلس
أعلن منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، ترشحه لرئاسة الجمهورية رسميا قبل ساعات من اجتماع الهيئة العليا لحرب الوفد التى قررت دعمه رسميا فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر عقدها 23 مايو المقبل، مؤكداً أنه سيستقيل من المجلس الاستشارى، بسبب ترشحه لانتخابات الرئاسة، وأنه سيترك المجلس الاستشارى، لأنه لا يجوز أن يكون عضوا به، وفى ذات الوقت يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك حفاظا على حيادية المجلس وعدم تحيزه لأحد من المرشحين. ولد منصور حسن فى مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، لأسرة ريفية متوسطة وهو أكبر الأبناء: "ولدان وثلاث بنات" تعلم فى مدرسة الروضة الابتدائية بأبو كبير، وقرر والده أن يرسله للدراسة فى كلية فيكتوريا بالإسكندرية ثم سافر منصور حسن إلى لندن لمدة عام، ليحصل على شهادة تؤهله لدخول الجامعة وعاد ليدرس العلوم السياسية فى كلية التجارة جامعة القاهرة. كان يشغل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، منصب وزير الإعلام والثقافة عام 1979 ليكون هو الوزير الخامس الذى يجمع بين وزارتى الإعلام والثقافة ثم عين فى سنة 1981 وزيرا للرئاسة والإعلام والثقافة، فى آن واحد وهى أول مرة تحدث، وذلك فى عهد الرئيس الراجل محمد أنور السادات، ورشحته جيهان السادات ذات يوم نائبًا نائبا لرئيس الجمهورية، وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يستعد لإصدار قرار اختيار منصور، نائبا له، بدلا من مبارك. وأصدر المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يوم 8 سبتمبر 2011 قرارا رقم 283 لسنة 2011 بإنشاء مجلس استشارى يعاون المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال إدارته لشئون البلاد فى المدة الباقية من المرحلة الانتقالية حتى إتمام انتخابات رئاسة الجمهورية، ويكون مقره فى مدينة القاهرة، وتم اختيار منصور حسن رئيساً لهذا المجلس. وعن علاقته بالمجلس العسكرى يرى منصور حسن أن المجلس العسكرى متواضع ويعلم الواقع ولا يستعلى على الموقف، وجاد فى معرفة الحقائق، مما دفعه لتشكيل المجلس الاستشارى الذى لم يتبلور كاملاً وينقصه بعض التفاصيل ستعلن الخميس المقبل فى بيان. ومنصور حسن هو المرشح الوحيد الذى أعلن عن اختياره للواء سامح سيف اليزل كنائب له حال فوزه بانتخابات الرئاسة، قائلاً: "إنه لم يكن بينهما أى حوار مسبق وقد زارنى سيف اليزال برفقة منى مكرم عبيد فى منزلى وطالبونى بالترشح للرئاسة، وفى هذه الجلسة اكتشفت شخصيته القوية الجادة وهو خبير إستراتيجى، وطالبته بأن يساعدنى فى تلك المهمة وقلت له: "إذا كنت تريدنى الترشح للرئاسة فأنا أريدك نائبا لى"، وقد اخترت اللواء سيف الليزل نائبًا لكونه خبرة عسكرية لا يستهان بها". وفى السياق ذاته أكد الدكتور محمد كامل، نائب رئيس الحزب، أن "الوفد" يدعم "حسن" فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ولن يرشحه باسم الحزب، مشيرا إلى أن الحزب لم يحدد حتى الآن شكل الدعم سواء كان 30 توقيعا من نواب الشعب أو 30 ألف توكيل من المواطنين. وحول مدى إمكانية الإخوان لدعمه فى انتخابات الرئاسة قال منصور حسن: "هناك حالة من الارتياح من جانب الإخوان لدعمى ولا أخفى عليكم أنه كانت تأتينى رسل وكنت أبحث معهم وأشوف هل الإخوان يؤيدوننى أم لا، واستشعرت أنه لا يوجد اعتراض على ترشحى للرئاسة، والرسل التى كانت تتحدث مع الإخوان كانوا يقولون عنى: |والله منصور حسن رجل محترم"، وقلت: |سأنزل لأرى الأمر وأنا معتمد على الله ثم الشعب".