قال الدكتور باسم خفاجى الاستشارى الدولى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن برنامجه الانتخابى يرتكز على الانحياز للثورة ورؤية متكاملة لتغيير مصر وانحياز مؤسسة الرئاسة المصرية للثورة المجيدة، مضيفا أن أهم نقطة فيه أن يكون الرئيس منا يحل مشاكل الشعب المصرى. وأكد خفاجى أن مؤسسة الرئاسة وظيفتها تمثيل مصر فى الخارج ووضع رؤى بواسطة مستشارين فى جميع المجالات وتنظيم العلاقة بين السلطات الثلاثة وليست جهة تنفيذ، مشيرا إلى أن الحكومة هى السلطة التنفيذية الوحيدة التى يحب أن تتسع صلاحياتها. وأضاف خفاجى فى المؤتمر الصحفى لإعلان ترشحه للرئاسة اليوم الأربعاء، أنه يسعى لإقامة دولة العدل الاجتماعى والسياسى والاقتصادى وحماية الفئات المهمشة، وإعادة المركزية إلى مصر بين دول العالم. وأشار إلى أنه يسعى لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية، موضحا أن الشريعة مطبقة فى نواحى حياتية كالزواج والطلاق والميراث وبالتالى فالشعب المصرى فى استعداد لتطبيق الشريعة . وحول القوى السياسية الذى ستدعمه أشار خفاجى إلى أن هناك عددا كبيرا من القوى الوطنية والإسلامية مرحبة بمشروعى، لكن متى سيعلنون عن ذلك فهو أمر متروك لهم. وعن دور المؤسسة العسكرية استطرد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قوله إن المؤسسة العسكرية عليها ترك العمل السياسى والعودة لعملها الرئيسى وهو حماية الدولة، والمؤسسة العسكرية أحد عناصر المشروع الرئاسى الخاص بى والذى يرتبط بجعل مصر دول قوى استراتيجية وعسكرية والمؤسسة العسكرية هى المسؤلة عن تحقيق القوة الصلبة للدولة. وعن دور زوجة الرئيس قال إن زوجة الرئيس هى مثل زوجات المسؤلين المصريين لها حياتها الشخصية، لكن نطالب الدستور بوضع قواعد لدور سيدة مصر الأولى فى ذلك.