تسببت مياه الصرف الزراعى بمشروع شباب الخرجين بالسويس فى غرق 15 منزلا بمنطقة "أبو ترك" بحى الجناين، وذلك بسبب تسرب المياه المستمر، نظرا لعدم وجود محطة صرف صناعى منذ عام 1998 دون تحرك أحد، وهو ما يهدد المشروع والمناطق السكانية المحيطة بحدوث كارثة بشرية. وأوضح طلعت محمود أحد المستفيدين بمشروع شباب الخرجين بقرية يوسف السباعى، أن الأمر أصبح خطيرا ويهدد الأمن العام للمنطقة المحيطة بالمشروع، حيث إنه منذ تسليم 4 قرى شباب الخرجين "محمد عبده - محمد كريم - يوسف السباعى - الصحافيين" للمستفيدين منذ عام 1998 لم يتم تركيب محطة صرف صناعى والمياه تصرف بالصحراء، وهو ما أدى إلى حدوث بحيرة وغرق 15 فدانا بقرية يوسف السباعى التى تبلغ مساحتها ألفى فدان، حيث إن المشروع بالكامل تبلغ مساحته 12500 فدان. وأضاف طلعت أن مياه الصرف الزراعى مستمرة بالصحراء من سنوات، وهو ما أدى إلى هبوط وعلو بعد الأراضى بالمشروع ويهدد بكارثة، حيث وصلت اليوم المياه إلى قرية أبو ترك والتى تبعد عشرات الكيلو مترات، حيث يحاول حى الجناين السيطرة على المياه التى وصلت إلى مساحة نصف متر داخل كل البيوت، ولكن حتى فى حالة السيطرة عليها وإخراج المياه من المنازل، فالمشكلة ما زالت مستمرة وهى صرف المياه الزراعية بالصحراء، وهو ما حذرت منه القوى السياسية الذى أصبح يهدد طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوى، فضلا عن أعمدة الضغط العالى المعرضة للانهيار، بسبب غرق الأراضى المحيطة بالأعمدة. وأشار إلى أن اعتماد محافظ السويس مبلغ 9 ملايين جنيه لقرى شباب الخرجين منذ شهور لإدخال مياه شرب للقرى، فضلا عن إنشاء محطة الصرف الصناعى لم يتحقق شىء على أرض الواقع.
