علم "اليوم السابع"، من مصادر مطلعة أنه فى غضون أيام قليلة جداً سيتم الإعلان عن تأسيس "الجيش الوطنى السورى"، المقرر أن يضم مجموعة من الضباط من الرتب العالية ومجموعة كبيرة من صف الضباط والمجندين. أضافت أن مهمة الجيش الجديد ستكون مقتصرة فقط على حماية المدنيين دون استهداف الجيش السورى التابع للرئيس بشار الأسد، وأنه لن يتعرض لقوات الأسد إلا فى حالات الدفاع عن النفس وفق منهجية عسكرية وخطط إستراتيجية واضحة، وأضاف، أن الجيش الوطنى سيكون له قيادة ميدانية واحدة، وهذا ما يختلف فيه الجيش الوطنى السورى عن الجيش السورى الحر الذى يتألف من عسكريين منشقين ومدنيين يعملون وفق منهجية غير واضحة ولا يملكون قيادة حقيقية. إلى ذلك، أكدت مصادر سورية مطلعة، أن الكويت قامت بطرد السفير السورى لديها، وقال أحمد رحماوى، عضو تنسيقية الثورة السورية فى الكويت، إن سفير الأسد فى الكويت توجه صباح أمس الاثنين إلى مقر السفارة فى الصباح، وقام الموظفون هناك بجمع متعلقاته من السفارة، حيث انطلق منها إلى مطار الكويت باتجاه سوريا. وفى سياق آخر نفى نور حسن الناشط السياسى السورى، الأخبار التى تحدثت عن إعدام نظام الأسد للمقدم حسين هرموش قبل أسبوع، وقال حسن فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن هرموش مازال حيا ونتواصل معه، لكننا لا نستطيع الإفصاح عن مكان اعتقاله خوفا على حياته، وأضاف، إن التقرير الذى صدر عن الرابطة السورية لحقوق الإنسان والذى تحدث عن إعدام المقدم حسين هرموش قائد لواء الضباط الأحرار ليس له أى أساس من الصحة، خاصة أن هذا التقرير الأخير هو الثالث الذى يتحدث عن إعدام المقدم البطل، ونتأكد بعدها بأنه لم يتم إعدامه. من جهتها، أمهلت كتائب "سيف حوران"، التابعة للجيش السورى الحر الضباط والجنود فى الجيش السورى التابع للرئيس الأسد 3 أيام فقط للانشقاق والانضمام إلى الجيش السورى الحر وكتائبه، وقالت الكتائب فى بيان لها حصلت "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إنه آن الأوان لأبناء الجيش السورى أن ينضموا إلى ركب المدافعين عن وطنهم، لأن ساعة الصفر قد أزفت واقتربت نهاية النظام الأسدي، فندعوكم إلى ترك هذه المركب التى تغرق والنجاة بأنفسكم وتاريخكم خلال فترة أقصاها ثلاثة أيام. من جانبه، أكد لواء الضباط الأحرار خبر انشقاق كتيبة صواريخ فى ريف دمشق، وقال إن الكتيبة هددت بقصف مقار المخابرات والقصر الجمهوري، وذلك فى حال قيام الطيران بقصفها، مضيفاً، أنه تجرى حاليا مفاوضات مع قوات الأسد لإخلاء الموقع وتأمين نقل العتاد والجنود والضباط المنشقين.
