قال مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية، إن ميزانية الدفاع الأمريكية التى سيقترحها الرئيس باراك أوباما الشهر المقبل ستتضمن خفضا للإنفاق العسكرى بنسبة 5% إلى مستوى 525 مليون دولار. وسيشهد اقتراح الميزانية للسنة المالية 2013 أول خفض للنفقات منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 فى ميزانية البنتاجون الأساسية التى لا تشتمل على العمليات فى مناطق النزاع مثل العراق وأفغانستان. وبلغت تكلفة "عمليات الطوارئ الخارجية" 118 مليار دولار فى العام المالى الحالى، ولم يشر المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إلى خطط الإنفاق فى مناطق النزاع فى الميزانية المقبلة. واقترحت إدارة أوباما العام الماضى مبلغ 553 مليار دولار لميزانية البنتاجون الأساسية، وأقر الكونجرس الميزانية بمقدار 547 مليار دولار. وسيتم الكشف عن الميزانية فى الوقت الذى يتخذ فيه الرئيس أوباما خطوات لتحويل الجيش إلى قوات أكثر قدرة على التحرك، تركز على مواجهة القوة المتصاعدة للصين، والابتعاد عن الحروب الميدانية ضد المتمردين. وتعد الإدارة الأمريكية خفضا بمقدار 487 مليار دولار فى إنفاق الدفاع خلال السنوات العشر المقبلة، إلا أن الخفض يمكن أن يصل إلى 600 مليار دولار إذا ما تم فرض اقتطاعات تلقائية فى الميزانية بموجب اتفاق بشان الميزانية بين البيت الأبيض والكونغرس يدعو إلى اتخاذ إجراءات تلقائية لخفض العجز إذا لم يتم الاتفاق بشأن اقتطاعات إضافية فى الميزانية.