انتخابات الجبلاية شهدت مفارقات غريبة كان أبرزها التصويت من جانب مندوبى الأهلى والزمالك فى نفس الاتجاه.. حيث أعطى خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى صوت ناديه إلى سمير زاهر رغم كل الأزمات الأخيرة التى وقعت بين سمير زاهر والنادى الأهلى طوال فترة ولايته السابقة بدءا من مناصرة الزمالك فى قضية هانى سعيد، مرورا بأزمة هروب الحضرى والتى لم يحاول اتحاد الكرة مساعدة الأهلى، وقضية حسنى عبدربه، انتهاء بقضية الموسم المتمثلة فى أزمة البث الفضائى.. كلها أزمات خسرها الأهلى نتيجة عناد زاهر وشوبير نائبه فى المجلس السابق لمجلس إدارة الأهلى. أما نادى الزمالك الذى من المفترض أن يكون أول المؤيدين لرئيسه الأسبق كمال درويش فإن يحيى مصطفى كمال حلمى أمين الصندوق أعطى صوت النادى لسمير زاهر رغم كل المحاولات التى بذلها البعض داخل نادى الزمالك لإثناء مجلس الإدارة عن قراره بمساندة زاهر.. إلا أن ممدوح عباس رئيس النادى السابق أعطى أوامره لمحمد عامر رئيس النادى بالإنابة بإعطاء صوت الزمالك لصالح زاهر ثأرا من مواقف درويش فى الحملة الانتخابية السابقة. بالفعل نجح عباس فيما كان يخطط له حيث علمت «اليوم السابع» أن كمال درويش أصابه إحباط شديد أثناء فرز الأصوات عقب علمه بأن صوت الزمالك توجه لمنافسه وألمح للمقربين منه الذين كانوا متواجدين معه فى مقر الجبلاية بأن هزيمته فى انتخابات اتحاد الكرة ستجعله يفكر ألف مرة قبل أن يقرر خوض انتخابات الزمالك القادمة.. الغريب أن هناك أنباء تؤكد أن عدلى القيعى مدير إدارة التسويق بالأهلى أجرى عدة اتصالات ليلة إجراء الانتخابات ببعض مسئولى الزمالك عن طريق وسطاء فى محاولة منه لإقناعهم بالتحالف ليفوز زاهر فى الانتخابات.
