أبوريدة: «بن همام» ساند سمير زاهر لعضوية الاتحاد العربي حباً في مصر وليس في زاهر! سمير زاهر توترت الأجواء داخل جدران اتحاد الكرة علي خلفية نتائج انتخابات الاتحاد العربي التي جاء فيها «سمير زاهر» في المركز الثالث علي العضوية برصيد 13 صوتاً، في حين حل غريمه التقليدي «محمد روراوة» رئيس الاتحاد الجزائري في المركز الأول برصيد 18 صوتاً، الأمر الذي ترتب عليه اتهامات بالخيانة من قبل البعض، سواء من جانب «هاني أبوريدة» أو «حازم الهواري» الذي كان مندوب مصر في هذه الانتخابات. في البداية، أكد «سمير زاهر» رئيس اتحاد الكرة أن الانتخابات هذه المرة شابها عدم الشفافية والمزيد من التربيطات، ومع كل ذلك فقد نجحت في العضوية، وحينما تم فتح باب الترشيح لمنصب نائب رئيس الاتحاد عن قارة أفريقيا لإجراء انتخابات داخلية علي هذا المنصب رفضت ذلك تماماً، وطالبت بتنفيذ الوعد القديم من مسئولي الاتحاد العربي باعتمادي في منصب النائب بالتزكية وعدم إجراء انتخابات كما حدث في الانتخابات الماضية، حيث حصل «محمد روراوة» علي أصوات أقل مني، ومع ذلك تم إسناد منصب النائب له بالتزكية حسب الاتفاق علي أن يكون هذا المنصب بالتبادل بيننا مع أنني كنت الأعلي أصواتاً في تلك الانتخابات، وحينما رفض المسئولون تنفيذ هذا الاتفاق رفضت دخول الانتخابات علي منصب النائب وتم إسناده ل«محمد روراوة» بدعوي حصوله علي أعلي الأصوات. بينما قلل «حازم الهواري» عضو المجلس من أهمية الاتحاد العربي، مؤكداً أن عضوية الاتحاد العربي شرفية ولم ترتق لمستوي الاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الدولي، خاصة أن المكتب التنفيذي للاتحاد العربي يجتمع كل عام مرة واحدة فقط الأمر الذي يؤكد قلة أهمية هذا الاتحاد. وتعجب «الهواري» من حسرة بعض المسئولين المصريين والإعلاميين الذين صوروا أن «سمير زاهر» رسب في هذه الانتخابات رغم أن ذلك لم يحدث والعضو صاحب الأصوات الأعلي يتساوي مع صاحب الأصوات الأقل، ليس علي مستوي الاتحاد العربي فحسب، بل علي مستوي الاتحادات الإقليمية والدولية. ونفي «الهواري» ما تردد حول قيامه بإعطاء صوت مصر لصالح «محمد روراوة» في هذه الانتخابات، مؤكداً أن الشخص الذي أثار هذا الكلام لا يملك دليلاً واحداً علي ذلك، وهو من وحي خياله ولا يستحق مجرد الرد علي هذا الكلام؛ لأنه غير حقيقي وإن كانت المسئولية تمنعه من الإفصاح عن هذا، سواء أعطي صوته للجزائر من عدمه؛ لأنها قواعد الانتخابات، لكن الأهم من ذلك أنه لم تحدث أي خيانة من جانبه بصفته مندوب مصر في هذه الانتخابات، وتم تنفيذ الاتفاق المبرم مع أعضاء المجلس خاصة «سمير زاهر» رئيس الاتحاد . في حين أرجع «هاني أبوريدة» نائب رئيس اتحاد الكرة المصري أن «محمد بن همام» ساهم كثيراً في نجاح «سمير زاهر» في عضوية المكتب التنفيذي حباً في مصر وليس حباً في «سمير زاهر»، مؤكداً أن أسباب عدم نجاح «سمير زاهر» في انتخابات نائب رئيس الاتحاد العربي ترجع لعدة أسباب منها أنه كان يجب أن تكون لديه بداية من العلاقة الطيبة مع الاتحادات العربية ودعم الأمير «سلطان بن فهد»، في حين نجح «روراوة» بهذه الأصوات والمركز الأول لأن لديه علاقات طيبة مع الجميع، وأنه لم يعلن العداء لمصر مثلما فعل «سمير زاهر» الذي صرح كثيراً ضد الجزائر، وهذه التصريحات أثرت عليه سلباً في هذه الانتخابات، وهناك سبب آخر مهم هو انسحاب الأندية المصرية من البطولات العربية علي عكس الجزائر التي تشارك في كل البطولات العربية فضلاً عن العلاقات الشخصية. أضاف «أبوريدة» أنه بريء من خيانة «سمير زاهر» والاتفاق مع «محمد بن همام» ضده والوقوف بجوار «محمد روراوة» كما تردد في وسائل الإعلام.