علي مدي عامين شغلت القضية التي أقامها أسامة خليل لاعب الاسماعيلي السابق ضد سمير زاهر كافة الأوساط الاعلامية بمختلف انواعها وكانت مادة دسمة للشارع المصري وتحمل زاهر ما لم يتحمله شخص آخر لاسيما وان القضية أو الدعوي كانت لمجرد تصفية الحسابات من قبل الكابتن أسامة خليل الذي خاض الانتخابات أمام زاهر وسقط وحصل علي صوت واحل ولعل هذا ما دفعه إلي رفع تلك الدعوي وربما بتحريض من بعض الشخصيات التي تكره النجاح والناجحين وهم للأسف الذين وقفوا وراء أسامة ومعاونته بشتي الطرق والوسائل. ولان مصر تتمتع بالقضاء العادل النزيه والشريف جاء الحكم في النهاية لصالح زاهر رئيس اتحاد الكرة.. ليغلق هذا الملف الماسخ الذي شهد العجب العجاب وساهم بصورة أو بأخري في اضاعة وقت الاتحاد ورئيسه ووضعه علي المحك تارة خارج الجبلاية وأخري العودة لمنصبه.. المهم وبعيدا عن كل هذا يهمني حاليا موقف الاعلام وخاصة بعض الفضائيات السوداء التي كانت تغير جلدها مع كل حكم يصدر لصالح زاهر فهي معاه علي طووول الخط وإذا كان الحكم ضده تفتح عليه أبواب جهنم وكأنه هو سبب كل البلاوي التي نزلت علي مصر والمصريين علي مدي التاريخ! كانت هناك برامج بعينها موجهة للانتقام من رئيس الاتحاد الذي ساهم بصورة أو بأخري في المكانة الحالية التي تحتلها الكرة المصرية علي المستوي العالمي وفوز منتخبنا بكأس الأمم الافريقية ثلاث مرات وكان هو المشرف علي الفريق كما نعلم جميعا ويعلم الآخرون.. وفي تصوري لم يتعذب أو يتألم أحد من هذا الأمر السخيف غير المنطقي مثلما تألمت أسرة سمير زاهر زوجته الدكتورة فاطمة القليني وهي استاذة جامعية لها مكانتها المرموقة في المجتمع وابنته منة الله زاهر وابنه حمادة زاهر وهم من الأسر العريقة.. في دمياط وبورسعيد علاوة علي مكانة زاهر نفسه كعضو سابق في البرلمان وعضو حالي في مجلس الشوري.. بالله عليكم لو استرجعنا شريط الذكريات لتلك القضية التي اقامها الكابتن خليل وقال انه يدافع عن حقوق المصريين وانه ليست بينه وبين زاهر أي عداوة أو بغضاء نفس هذا الكلام الإنشائي رددته بعض الفضائيات السوداء لركوب الموجة والنيل من سمير زاهر وتصفية الحسابات معه وكل واحد وله طريقته بدليل انهم كانوا قبل أي حكم يجهزون من الموضوعات ما يظهر رئيس الاتحاد علي انه سبب المشاكل وانه يعمل لمصلحته الخاصة علي حساب مصلحة مصر وهم لا يعلمون ان القضاء المصري الشامخ لا ينظر لمثل تلك الأمور السطحية ولايتأثر بالإعلام الأسود فهو يزن أي قضايا بميزان العدل الحساس الذي يضمن حقوق كل المواطنين تحت مظلة العدالة!! عزيزي وصديقي سمير زاهر دائما القافلة ستسير والكلاب ستعوي ليس معك فقط ولكن مع كل الناجحين لأن هناك من يعاني من الأمراض النفسية التي تجعله يكره نفسه قبل أن يكره الآخرين.. واعتقد ان هذا الدرس سيكون مفيدا جدا لك رغم علمي بأنك صافي النية وذو قلب لا يحمل أي ضغائن لمخلوق وهذا أحد أقوي الأسباب وراء الحكم الأخير لأن العدل من سمات الخالق سبحانه وتعالي ولا يرضي بأي ظلم.. وبصراحة لابد من تحية أسرة هذا الرجل المحترم سمير زاهر ولن انسي ما حييت لحظة بكاء ابنته منة عند صدور حكم ضده احسست بمدي المرارة التي يعانيها أي مظلوم ومدي حب منة لابيها.. وتحية خاصة لكل من الدكتورة فاطمة القليني التي وقفت بجوار زوجها في أصعب المواقف.. وأثبتت بالفعل ان هناك سيدات يملكن العزيمة والاصرار وبصراحة الحكم الذي حصل عليه زاهر يجب أن يكون بمثابة تكريم من جميع الجمعيات والهيئات العالمية التي تدافع عن حقوق المرأة لأنها بحق نموذج ناجح لا حدود له للمرأة المصرية العصرية!! [email protected]