اعتمد اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، نتائج الانتخابات التى أجريت مؤخرا بالقرار رقم 350 لسنة 2011 فى 7 قرى لاختيار رؤساؤها، وتم اختيار عدد من القرى بواقع قرية فى كل مركز كنموذج لتقييم مدى نجاح التجربة. وتم استبعاد قريتين هما درب الأربعين بمركز باريس التى لم يتقدم لها أحد والقرية المشتركة الصحوة والجهاد بالفرافرة والتى لم يتفق أهلها على مرشح واحد، وتطلع كل فرع بها لضم مبنى الوحدة المحلية له، ما استدعى استبعادها من التجربة. أسفرت نتائج الانتخابات التى تمت تحت إشراف الشئون القانونية بديوان عام المحافظة عن فوز كل من محمد عبد الله احمد والى رئيسا لقرية بولاق التابعة لمركز الخارجة، الذى كان مرشحا وحيدا وتم الاستفتاء على اختياره بين أهالى القرية وحسنى فرج على على رئيسا لقرية العوينة من بين 10 مرشحين لهذا المنصب، وأبو الوفا حسين محمد رئيسا لقرية الزيات وعمار منصور محمد رئيسا لقرية البشندى من بين 3 مرشحين للمنصب، ومحمد توفيق سنوسى رئيسا لقرية الأمان، وسيد هاشم عبد الله رئيسا لقرية العروبة كمرشحين وحيدين، تم الاستفتاء عليهما، ومحمد محمود منصور رئيسا لقرية الخير والنماء التابعة لمركز الفرافرة، وهو الوحيد من بين رؤساء القرى الذى احتفظ بمنصبه بعد أن تفوق على منافس له فى الانتخابات. وقال محافظ الوادى الجديد ل"اليوم السابع" عن هذه التجربة إنها فريدة من نوعها ومبادرة لتطبيق فكرة الانتخاب على القطاع التنفيذى، وذلك لمشاركة المواطن فى اختيار قيادته التنفيذية، إضافة إلى الشعبية حتى يكون هناك توافق تام وتحمل لمسئولية الاختيار، وإنه فى حالة نجاح التجربة فعليا سوف يتم تعميمها على مستوى جميع القرى بالمحافظة، وذلك إيمانا منه بفكرة اختيار القيادات سواء الشعبية أو التنفيذية بنظام الانتخاب الذى يضع المواطن فى دائرة المسئولية ليكون شريكا أساسيا فى اتخاذ القرار.
