قام المجمع المقدس للكنائس الأرثوذكسية بمصر والشرق الأوسط والذى يرأس أساقفته، ماكس ميشيل المسمى ب"مكسيموس الأول" بإصدار بيان ردا على بيان الكنيسة القبطية الذى اتهم المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس بالتحول إلى البوذية، وبأن بطاقة الرقم القومى للأنبا مكسيموس تحوى عبارة بطريرك ورئيس أساقفة لكنيسة أرثوذكسية موازية. أكد بيان ماكسيموس، أن المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس "هيئة مسيحية منشأة بالولاياتالمتحدةالأمريكية" طبقا للقانون الأمريكى بولايتى نيفادا وكاليفورنيا، ومسجلة تحت رقم c36234-04. كما أن "المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس قد تبادل الاعتراف مع المجلس العالمى لكنائس الكاثوليكية القديمة" بالبرازيل والمكسيك وأمريكا اللاتينية، بكاتدرائية القديس لوقا بتاريخ 17أغسطس 2008. وأضاف البيان أن رئيس الأساقفة مكسيموس الأول قد تبادل يمين الشركة مع البطريرك لويز فرناندز مانديز بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الرسولية بالبرازيل، وذلك بكاتدرائية القديس لوقا بجواتيمالا بتاريخ 17 أغسطس 2008. وتابع البيان أن الادعاء الكاذب بأن المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس قد تحول إلى البوذية هو أمر مثير للسخرية والتقزز، لأن المجمع يواصل خدماته المسيحية على أرض الولاياتالمتحدة ومصر، ومن خلال قناته الفضائية التليفزيونية (قناة الراعى الصالح) التى تصل إلى كل بيت فى أمريكا وكندا والمكسيك، وستصل لكل أنحاء العالم على شبكة الإنترنت الشهر المقبل. وأكد البيان أن إلقاء الاتهام على الأسقف المستقيل عن المجمع من قبل عامين (ملكى صادق)، بأنه تحول إلى البوذية يعد نوعا من أساليب الحكم بدون محاكمة المعتادة عليه الكنيسة لشخص استقال وغير موجود وغير معطى له فرصة للدفاع عن نفسه فى الاتهامات الموجهة إليه، ونحن لا ندرى ما حدث بالتحديد للرجل ربما أنه مر بنفس الظروف التى حدثت للبطريرك (قسما) بطريرك الإسكندرية، والذى يوجد تاريخه داخل كتاب تاريخ البطاركة.