بعد فترة سكون اعقبت ازمة انشقاقه عن الكنيسة القبطية عاد ماكس ميشيل الملقب بالانبا مكسيموس الأول رئيس مجمع كنيسة القديس اثناسيوس للظهور مرة أخري ببيان أعلن فيه حبه وتقديره للبابا شنودة الثالث وصفحه عن الذين اساءوا اليه باسم البابا شنودة. وأكد مكسيموس في بيانه علي تمسكه بوحدة الكنيسة المصرية وتناغمها من أجل خدمة الايمان والوطن معلنا قبوله لكل اشكال التفاهم والاحترام والتعايش مع قيادات الكنيسة القبطية شريطة احترام حقه في الوجود والحياة، وقال إن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء، والاعتراف بقانونية المجمع الأرثوذوكسي المقدس المثبت علي حد قوله بالوثائق القانونية المعتمدة. ورفض المقربون من مكسيموس اعتبار ذلك تنازلا من جانبهم عن موقفهم تجاه الكنيسة القبطية كما قال سمير فاضل المتحدث باسم مكسيموس الذي أضاف ان البيان ليس موجهًا إلي قداسة البابا أو الكنيسة وانما موجه للشعب القبطي لكي يعلم حقيقة الأزمة التي حاول البعض داخل الكنيسة القبطية اختازلها في خلاف شخصي بين الانبا مكسيموس والبابا شنودة. من جانبه قال الأنبا مرقص اسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية إن ماكس ميشيل مرحبا به في أي وقت دون ارتباطه بدرجة الأسقفية التي اثبتت الكنيسة انها غير قانونية مشيرا إلي أن البابا شنودة قال انه حزين علي ماكس ميشيل ويدعوه إلي العودة للكنيسة بصفته ابنًا من ابنائها. واضاف أن الكنيسة لديها مستندات تفيد بعدم قانونية مجمعه المقدس فضلا عن انشقاق بعض من اتباعه مثل مجدي صادق الذي رسمه ماكس كمطران ثم ذهب إلي امريكا لتأسيس كنيسة سميت بكنيسة التقويم القديم