أعلن المكتب الإعلامى لكنيسة مكسيموس عن قرب عودة ماكس ميشيل - الملقب بالأنبا مكسيموس - إلى مصر، موضحاً أن عودته مرتبطة بتوقيت انتهائه من مهمة وصول البث التليفزيونى لقناته الفضائية التى يبثها من أمريكا، إلى القاهرة والشرق الأوسط. وصرح مصدر مسؤول فى المكتب بأن إرسال القناة - المعروفة باسم «الراعى الصالح» - سيصل إلى مصر والشرق الأوسط قبل أعياد الكريسماس على شبكة الإنترنت، وسيكون بثاً مباشراً عبر الأقمار الصناعية، نافياً ما تردد عن هروب مكسيموس بعد سحب بطاقة الرقم القومى الخاصة به. وقال: «إن البطاقة الخاصة بمكسيموس لاتزال فى حوزته، كما أنه ليس مدوناً بها أنه بطريرك»، مشدداً على أن رد مكسيموس على هجوم قيادات الكنيسة الأرثوذكسية سيكون عبر «قناته الفضائية». وأضاف المصدر: «إن البرامج الإصلاحية التى تم بثها مؤخراً على قناة الراعى الصالح، نجحت فى بث الرعب فى قلوب مسؤولى الكنيسة المصرية من جديد، خاصة بعدما علموا أن القناة تعهدت بمضاعفة عدد البرامج الإصلاحية رداً على هجومهم غير المبرر»، مؤكداً أن هذه البرامج ستتناول «بواطن الأمور» والقضايا الجوهرية ب «غير تحفظ». وأشار المصدر إلى أن خوض الكنيسة فى سيرة المطران ملكى صادق - الذى أعلن عن اعتناقه البوذية - يعد تصرفاً «غير أخلاقى»، موضحاً أن صادق استقال من المجمع قبل عامين، وأنه غير موجود لكى يدافع عن نفسه ويرد على الاتهامات التى نسبت إليه. من ناحية أخرى، أكد المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس للمسيحيين الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط، رداً على البيان الصادر من الكنيسة القبطية، أن المجمع هيئة مسيحية منشأة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، طبقاً للقانون الأمريكى بولايتى نيفادا وكاليفورنيا، وأنه تم تبادل التعارف والشراكة مع المجلس العالمى للكنائس الكاثوليكية القديمة فى البرازيل والمكسيك وأمريكا اللاتينية. ونفى المجمع ما تردد حول تحول ملكى صادق أسقف مجمع القديس أثناسيوس إلى البوذية، واصفاً إياه بأنه أمر مثير للسخرية، خاصة أن المجمع لايزال يقدم خدماته على أرض الولاياتالمتحدة ومصر. وشدد المجمع على أنه ليس جزءاً من الكنيسة القبطية وانشق عنها، مما يبطل حق الكنيسة القبطية فى التعرض للمجمع المقدس أو رؤسائه بالهجوم والتشهير به وإصدار أحكام ظالمة عليهم، مشيراً إلى أن مجلس كنائس الشرق الأوسط ليس وصياً علينا، ليعترف بقانونية الكنائس، وإنما ذلك حق مقصور على الدولة التى ينبغى أن يحترم سيادتها.