إذاعة صوت إسرائيل ◄اجتمعت أخيراً وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى مع نظيرها الإيطالى فرانكو فراتينى الذى يرافق الرئيس نابوليتانو فى زيارته لإسرائيل. وتناول الاجتماع الملف النووى الإيرانى واستمرار تسلح حزب الله فى جنوب لبنان ومستقبل عملية التفاوض الإسرائيلية - الفلسطينية. ◄ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل أبلغت مصر بأنها ستعيد اليوم الثلاثاء، فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة فى حال توقف الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية. وأضافت هذه المصادر أن هذا التطور يتزامن مع الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت التهدئة فى القطاع. ◄بعث ثمانية وأربعون عضو كنيست، برسالة إلى كل من وزير الدفاع إيهود براك ووزير الأمن الداخلى إفى ديختر دعوا فيها إلى الامتناع عن إخلاء المنزل المتنازع على ملكيته فى الخليل بين عرب ويهود مستوطنين، حتى ما بعد الانتخابات للكنيست القادمة. ومن بين الموقعين على هذه الرسالة أعضاء كنيست من كتل كاديما والليكود والاتحاد الوطنى المفدال وإسرائيل بيتنا والمتقاعدين. ◄قرر محافظ بنك إسرائيل خفض الفائدة المصرفية الأساسية بنسبة نصف بالمائة، لتبلغ اعتباراً من مطلع الشهر القادم اثنين فارزة خمسة بالمئة، وهى أدنى نسبة للفائدة المصرفية منذ قيام إسرائيل. ويهدف هذا الإجراء إلى خفض الفائدة التى تجبيها البنوك مقابل منح القروض والائتمان للقطاع الخاص، مما سيساهم فى تقليص حجم التباطؤ الاقتصادى. ◄اتفق وزير المالية رونى بارؤون ورئيس الوزراء إيهود أولمرت على أن تعرض وزارة المالية على الحكومة غداً الأربعاء، الخطة الجديدة لحماية أموال المدخرين فى صناديق التقاعد. وأفيد أن الوزير بار اون اتصل هاتفياً برئيس الوزراء الذى يزور واشنطن حالياً وبحث معه بعض التفاصيل المتعلقة بهذه الخطة. ◄صادقت الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون ينص على إلزام جميع الأحزاب بتسليم مسجل الأحزاب قائمة بأسماء جميع منتسبيها. ويهدف مشروع هذا القانون إلى منع الانتساب إلى أكثر من حزب واحد. يشار إلى أن وزير العدل دانئيل فريدمان تقدم بمشروع هذا القانون. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄كشفت مصادر سياسية مطلعة أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو تلقى أخيراً رسالة من أربعة أطراف عربية، بينها دولة خليجية وسورية، تتعهد بالتفاوض معه إذا أعطى انطباعاً بأنه سيستمر فى المسيرة السلمية فى حال وصوله إلى رئاسة الحكومة عقب الانتخابات التشريعية المقبلة. وقالت هذه المصادر، إن نتانياهو أدلى فور إبلاغه الرسالة بتصريح أعلن فيه التزامه المسار السياسى مع الفلسطينيين ورغبته فى تسريع "السلام الاقتصادى". وأفادت هذه المصادر بأن أجواء حامل الرسالة أكدت أن الأطراف الأربعة طلبوا إلى نتنياهو أن يطالب، إذا انتُخب، بحل عربى شامل وليس ثنائياً، خصوصاً أن الفلسطينيين غير جاهزين للتسوية النهائية. كذلك نقل حامل الرسالة أن العرب تعايشوا مع القضية الفلسطينية 60 عاماً، لكنهم فى السنوات العشر الأخيرة باتوا يعتقدون أن حلها صار ملحاً وضرورياً لأنها باتت تشكل خطراً على أنظمتهم. ◄اتهم وزير الأوقاف فى حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية جمال بواطنة، الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس فى غزة، بمنع حجاج القطاع من المغادرة إلى السعودية. وقال بواطنه فى مؤتمر صحفى عقده فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، ونقلته الصحيفة "إن المملكة العربية السعودية أنهت جميع تأشيرات الحج الخاصة بقطاع غزة، كما أن جمهورية مصر العربية أنهت ترتيبات خروجهم من معبر رفح الحدودى، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والجهات المختصة فى السلطة الفلسطينية، إلا أن حماس منعت الحجاج من السفر". وكانت وزارة الأوقاف فى الحكومة المقالة، أعلنت أنها لن تسمح بسفر الحجاج المسجلين لدى حكومة رام الله، إلا فى حال جرى السماح بالسفر كذلك للحجاج المسجلين لديها. واعتبر بواطنة هذا الإجراء "جريمة لن تمحى خاصة بعد منعهم من تلقى التطعيمات اللازمة للحج"، قائلا: "إن البعض يريد أن ينفرد بدولة خاصة به، لكننا نؤكد أن الحجاج الفلسطينيين لن يتحركوا تحت نظامين وعلمين". وتمنى بواطنة أن يخرج حجاج القطاع فى نهاية الأسبوع الحالى، مؤكداً الانتهاء من كافة الترتيبات اللازمة لذلك من تأشيرات وحجز للحافلات الحديثة والمطابقة لمواصفات الحافلات التى أقلت حجاج الضفة الغربية. صحيفة معاريف ◄بعث عدد من القناصل الإسرائيليين فى مناطق عدة فى الولاياتالمتحدة، تقارير إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، جاء فيها أنه بعد نشوء الأزمة الاقتصادية فى الولاياتالمتحدة توجه إليهم مهاجرون إسرائيليون فى الولاياتالمتحدة، طالبين المساعدة فى تمويل شراء تذكرة سفر لكى يعودوا إلى إسرائيل بعدما فقدوا كل أموالهم. وأشارت الصحيفة أنه ورغم من أن عدد المهاجرين الإسرائيليين ليس كبيراً لكن تقارير وصلت وزارة الخارجية الإسرائيلية من عدد من القناصل فى الولاياتالمتحدة تشير إلى هذه المسألة. ونقلت الصحيفة عن القنصل الإسرائيلى فى مدينة ميامى إيلى يفراح، قوله إنه يكاد لا يمضى يوم من دون تقديم مهاجر إسرائيل طلب بتمويل عودته إلى إسرائيل. وأضاف يفراح أنه "كانت هناك حالات روى فيها إسرائيليون أنه تم طردهم من بيوتهم لأنهم لم يسددوا قروض شراء البيت ووصلت حالتهم إلى حافة الجوع". وقال قنصل إسرائيلى آخر فى أمريكا الشمالية، إنه تلقى طلبات من مهاجرين إسرائيليين لمساعدتهم على شراء طعام، وفى حالة أخرى أعطيت إسرائيلياً 100 دولار من أجل أن يشترى شيئا يأكله. وأضاف القنصل نفسه فى تقرير لوزارة الخارجية أنه "لدى معلومات عن إسرائيليين الذين يتوجهون إلى حركة حاباد (اليهود المتدينين المتشددين) وكُنس ويطلبون الحصول على طعام". وقال مستشار مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون جلازمان إنه "معروف لدينا عن عدة حالات إنسانية لإسرائيليين أبلغوا أنهم لا يملكون المال لشراء تذكرة سفر ويجرى التدقيق فى الناحية القانونية لإنشاء صندوق يساعد المحتاجين على شراء تذاكر سفر والعودة إلى البلاد". صحيفة هاآرتس ◄بثت منظمة إسرائيلية غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان شريط فيديو ظهر فيه شرطى إسرائيلى يعتمر خوذة حديدية يوجه ضربة برأسه لفلسطينية خلال عملية تدمير منزل فى القدسالشرقية مطلع الشهر الجارى. وأعلنت منظمة "بتسيلم" فى بيان مرفق بالشريط، "فى الخامس من نوفمبر دمرت بلدية القدس منزلاً فى سلوان، وخلال عملية إجلاء سكانه ضرب أحد رجال الشرطة يعتمر خوذة برأسه اثنين من سكان البيت" بينهما امرأة. وظهر فى الشريط شرطى إسرائيلى، وهو يضرب برأسه امرأة فلسطينية محجبة كانت تحتج، وبعد لحظات سدد نفس الشرطى ضربة أخرى لفلسطينى آخر. وأضافت المنظمة أن "عناصر بتسيلم صوروا الحادث وأن الفيلم سلم إلى الشرطة العسكرية التى فتحت تحقيقاً لكن بتسليم لم تتلق بعد نتائجه"، معتبرة أن "عنف الشرطة غير مقبول". وأكد الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكى روزنفلد أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً. وقال "فى نفس اليوم وقعت اضطرابات لعدة ساعات فى ذلك الحى وأصيب خمسة شرطيين بجروح واعتقل 11 شخصاً لأنهم رشقوا الشرطة بزجاجات حارقة وحجارة"، موضحاً أن سيارات الشرطة تعرضت أيضاً إلى أضرار. وقد أوقف ضابط إسرائيلى كبير عن عمله فى يوليو إثر حادث صورته بتسيلم، وبثت صوراً ظهر فيها، وهو يطلق رصاصة مطاطية من قرب على متظاهر فلسطينى مكبل اليدين. ووزعت بتسيلم خلال 2007، فى إطار حملة أطلقت عليها اسم "شوتنج باك" (التصوير من أجل الدفاع عن النفس)، مئات الكاميرات على الفلسطينيين لمكافحة التنكيل بهم فى الضفة الغربيةوالقدس. ومن حينها بثت عدة أشرطة فيديو تدل على العنف الذى يتعرض له الفلسطينيون، خاصة على يد المستوطنين وأجهزة الأمن الإسرائيلية.