تصل وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى إلى العاصمة البريطانية لندن بعد غد الخميس فى زيارة تستغرق عدة أيام هى الأولى منذ صدور قرار قضائى بتوقيفها عام 2009 بسبب توجيه اتهامات لها بالمشاركة فى جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى خلال العدوان على غزة ، وذلك بعد تعديل القانون البريطانى الخاص بجرائم الحرب. وأكد متحدث رسمى باسم وزارة الخارجية البريطانية أن ليفنى تعتزم زيارة المملكة المتحدة الأسبوع الحالى، وستقوم ليفنى بلقاء عدد من المسؤلين بما فيهم وزير الخارجية وليام هيج لبحث علاقات بريطانيا وإسرائيل والتطورات الأخيرة فى المنطقة. وكان القانون الخاص بتعديل مسؤولية الشرطة قد حصل على الموافقة الملكية منذ نحو أسبوعين والتى تعنى أن بإمكان ليفنى زيارة بريطانيا الآن.كانت محكمة ويستمنستر قد أصدرت قرارا بتوقيف ليفنى فى 2009 بسبب توجيه اتهامات لها بالمشاركة فى جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى ولكن الحكومة البريطانية عملت على تعديل هذا القانون..فيما أشار مدير "أصدقاء إسرائيل من حزب المحافظين" ستيوارت بولاك إلى أن ليفنى تخطط لزيارة بريطانيا منذ فترة، ولكنها كانت تنتظر تعديل القانون لمنع إلقاء القبض عليها لأسباب سياسية. يشار إلى أن ليفنى قد صدر فى حقها مذكرة اعتقال بسبب دورها كوزيرة خارجية خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة والتى وقعت فى ديسمبر 2008 وحتى يناير 2009 لمدة ثلاثة أسابيع.