صدرت عن دار العربى للنشر، الطبعة الثانية، من كتاب "الشعب يريد" فى 96 صفحة من القطع الصغير، يوثق خلاله الناشر شريف بكر، لهتافات، وشعارات ونكت ودعابات الثورة المصرية التى اندلعت أحداثها فى الخامس والعشرين من يناير الماضى. الكتاب يحوى فى موضع اسم المؤلف، كلمة الشعب المصرى، فى إشارة إلى أن المصريين هم مؤلفو هذا الكتاب، وفى مقدمة قصيرة، يشير الناشر، إلى أن هناك الكثير من الكتب التى ستصدر لتوثيق ما حدث فى مصر، فى مطلع هذا العام، وهو ما دفعه، لتوثيق جانب آخر، يظهر وجها معروفا عن المصريين، وهو كيفية مواجهتهم، لتلك المواقف بروحهم المرحة. ويحكى الناشر فى المقدمة، عن تجميعه لشعارات، ولافتات، وهتافات، ونكات تداولها المصريون، أثناء الأحداث الساخنة، وقسمها فى أربع أقسام بالكتاب، هى "هتافات" و"شعارات" " نكات" و" الراجل اللى ورا .....". ومن الجزء الأول للكتاب نقرأ الهتافات الأولى التى رددها المصريون يوم 25 يناير، ومنها "سلمية، عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، و" يا أهالينا ضمو علينا"، و"ثورة ثورة حتى النصر، ثورة فى كل شوارع مصر" وفى الجزء الثانى من الكتاب "شعارات" تضمنت "إن مت يا أمى متبكيش راح أموت علشان بلدى تعيش"، وفى الثالث "نكات" نقرأ "الخارجية المصرية تسحب سفيرها فى تونس، وتمنع دخول أى تونسى لمصر خوفا من انتشار الوباء"، و"سينما الثورة تقدم: الرئيس " غبى منه فيه"، "جمال" لن أعيش فى جلباب أبى "أنس" إننى لا أكذب ولكننى أتجمل "حبيب" "وش إجرام" عمر" 48 ساعة فى إسرائيل" التلفزيون المصرى "العاااار" الداخلية "الهروب الكبير". وخصص الناشر الجزء الرابع من الكتاب، للمداعبات التى تداولها الشباب على الفيس بوك، فى جروب "الراجل اللى ورا ...." وفضل الناشر عدم ذكر اسم "عمر سليمان" مكتفيا بالإشارة إليه فى شكل نقاط، لافتا النظر فى تنويه وضعه فى مقدمة الكتاب، أن بعض الكلمات والألقاب تم تغييرها حتى يصبح الكتاب مناسبا ولائقا، وليس المقصود منه الإساءة لأى شخص، ولكن توثيق ما حدث.
