يلتقى فى الخامسة والنصف مساء اليوم الإسماعيلى مع بتروجت، ضمن مباريات الجولة السادسة عشر للدورى، فى مواجهة صعبة على الفريقين، خاصة فريق الدراويش الذى تعرض منذ أيام لخسارة ثقيلة أمام سوفاباكا الكينى برباعية، وخرج من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، الأمر الذى تسبب فى ثورة بين جماهيره، والفوز اليوم ينهى مشاكل كثيرة، وينقذ مجلس الإدارة برئاسة أبو الحسن، من مقصلة معارضيه الذين دعوا لحملة على الفيس بوك لسحب الثقة منه بعد غد، الجمعة، والخسارة فى لقاء اليوم تفتح أبواب جهنم على الجميع إدارة وجهاز فنى. تحدى الهولندى مارك فوتا، المدير الفنى للإسماعيلى، كل معارضيه ونجح فى لم شمل فريقه، وإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليهم بعد العودة من كينيا، حيث طالبهم بالتركيز فى مباريات الدورى وتحقيق الانتصارات لمصالحة الجماهير، والمنافسة على البطولة، وخاض الفريق مباراتين وديتين مع وادى دجلة ومنتخب الإسماعيلية وفاز فيهما 1/0 و8/1. يعانى الجهاز الفنى من أزمة فى خط الوسط تتمثل فى غياب الثنائى حسنى عبد ربه وعمرو السولية، اللذين تعرضا للإصابة فى لقاء سوفاباكا، بينما يعيش محمد حمص ظروفاً نفسية صعبة لوفاة والده يوم، الجمعة الماضى، وقام فوتا بتجهيز عبد الله الشحات للعب بجوار حمص الذى يصر على اللعب. فوتا يحافظ على ثبات تشكيلة فريقه، والتى تضم محمد صبحى فى حراسة المرمى والمعتصم سالم وإبراهيم يحيى "شادى محمد"، وأحمد سمير فرج وأحمد صديق وعبد الله الشحات وعبد الله السعيد ومحمد حمص وجودوين ومحمد محسن أبوجريشة وبرنس أركو "عبد الرحمن مسعد". فى المقابل، يدخل بتروجت اللقاء وجهازه الفنى بقيادة حلمى طولان، حيث يعانى من أزمة كبيرة تتمثل فى كثرة الإصابات التى طاردت عدداً كبيراً من الأعمدة الأساسية للفريق، حيث يعانى اريك بيكوى المهاجم الغانى من آلام فى الركبة نتيجة العملية الجراحية التى أجراها فى بداية الموسم، كما يغيب إسلام فؤاد لإصابته بالتواء فى أنكل القدم، وأحمد شعبان الذى يشكو من آلام فى عضلات البطن، ومحمد الفكهانى الذى يعانى من شد فى العضلة الخلفية، فضلاً عن تعرض مروان محسن مهاجم منتخب الشباب للإرهاق نتيجة مشاركته مع المنتخب الأوليمبى فى مباراة بتسوانا بتصفيات أوليمبياد لندن، ونفس الأمر ينطبق على أسامة محمد، ومحمد إبراهيم اللذين شاركا مع المنتخب العسكرى فى معسكره الأخير. من جانبه، أكد طولان أنه يسعى لحل أزمة الإصابات من خلال الدفع ببعض الناشئين مثل أحمد الشناوى المنضم حديثا من صفوف بلدية المحلة، خاصة أن الفريق لم يضم خلال فترة الانتقالات الماضية لاعبين متميزين أصحاب أسماء لها وزنها فى الدورى المصرى، وأضاف طولان أنه يشعر بالراحة النسبية، نظراً لتألق مروان محسن مع المنتخب الأوليمبى، وكذلك شفاء كوفى بيكوى من الإصابة التى لحقت به فى الركبة أثناء إحدى المباريات الودية، ويأمل طولان فى أن يحقق الفريق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلى، للوصول بالفريق لمركز متقدم يتيح له المشاركة فى إحدى البطولات الأفريقية، خاصة أن مباريات الدور الثانى دائما ما تكون غاية فى الصعوبة.
