شهدت الأيام الأولى من شهر رمضان تخفيضات كبيرة على جميع السلع والمنتجات من مستلزمات رمضان والمدارس، وازدحمت المحلات والأسواق بالمواطنين، لكن الظاهرة اللافتة للنظر هى انخفاض حجم المبيعات. قمنا بجولة لرصد الصورة عن قرب فى معظم المحلات، وكان لافتا وجود ازدحام شديد فى سوق التجارى والشرباصى وسوق باب الحرس و6 أكتوبر، والسبب هو حجم التخفيضات التى تراوحت ما بين 10:20% على معظم السلع. ورغم الزحام داخل الأسواق، إلا أن معدلات الشراء كانت منخفضة لتزامن رمضان مع موسم المدارس، الأمر الذى وضع المواطنين فى حيرة، وفضلوا تقديم مستلزمات المدارس على احتياجات رمضان حتى يستروا أولادهم، على حد تعبيرهم. يقول رضا الحناوى (مدرس) الناس فى حيرة بين شراء مستلزمات رمضان والمدارس وملابس العيد. بينما ترى سحر محمد( ربه منزل) أن الأوكازيون هذا العام خدعة، فالمحلات تقوم بتغيير سعر الملابس، فالبلوزه التى كانت ب 100 جنيه قبل الأوكازيون يكتب عليها 150 جنيها ويشطب هذا السعر بعد الخصم ليكتب بدلا منه 95 جنيها. من جهته، يضيف أحمد النمراوى، أن حالة الكساد فى دمياط كسرت ظهر الأهالى، "المطلوب كتير، والعائد محدود، برغم وجود تخفيضات بالأسواق وكثرة المعروض من السلع إلا أن الإقبال ضعيف". وتؤكد فاطمة منتصر أن الموديلات الموجودة فى السوق ذات خامات رديئة وتفتقد للذوق الجيد، وأن الكثير من الملابس ذات الخامات الجيدة وضعها أصحابها فى المخازن. بينما تشير فادية حسن إلى أن نسبة التخفيض غير محددة وليس لها معايير، فيوجد بعض الموديلات لم تنزل عليها تخفيضات والبعض الآخر معدل التخفيض فيه بسيط جداً، فتوجد بعض الملابس انخفض سعرها5 جنيهات والبعض الآخر وصلت نسبة التخفيض عليهامن50إلى 40 جنيها. عبد الإله العجوز، وكيل وزارة التموين بدمياط، أكد على منع الممارسات غير المشروعة مع نشاط مكثف لجهاز حماية المستهلك .كما أنه تمت الموافقة على مشاركة 15 محل قطاع عام وخاص للأكازيونات بنسب تتراوح 15:20%، ودعم المجمعات الاستهلاكية بكافة المستلزمات بأسعار مخفضة للحد من ظاهرة الاستغلال.