فى استجابة سريعة لما نشرته "اليوم السابع" بعنوان "أهالى قرية شبرا بابل بالمحلة يطالبون المسئولين بتطهير مصرف ملوث"، قامت هندسة رى زفتى بإرسال كراكات لتطهير المصرف، وتم رفع المخلفات من المجرى المائى للمصرف الذى يشق القرية مارا بالمنازل والمساجد الموجودة عليه. وانتقلت كراكة تابعة لرى زفتى لرفع المخلفات وتطهير المصرف من بدايته بمدخل القرية، وقامت مهندسة الرى منى الملاح، وفنى التشغيل جمال سليم بتهديد الأهالى بتقديم شكاوى بتلوث المصرف، وتوعدتهم بتحرير محاضر ضدهم عقب نشر المشكلة.
وطالب الأهالى باتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما، ورفع المخلفات من جانبى المصرف حتى لمنع انتشار الحشرات والقوارض، كما طالب الأهالى من مسئولى الرى ومدير عام رى الغربية بالتدخل لوقف تهديدات مهندسة الرى وسرعة حل مشكلة المصرف بتغطيته، حيث أن الوحدة المحلية بشبرابل قامت بإرسال خطابات لهندسة الرى بضرورة تغطية المصرف وتم إدراجه فى خطة 2016 /2017 ولم يتم تنفيذ، كذلك تم إدراجه فى خطة 2017:/2018 ولم يتم التنفيذ أيضا بحجة عدم اعتماد وزير الرى لأعمال التغطية حتى الآن.
فى الوقت الذى يقوم فيه المصرف بإلقاء مخلفاته على مصرف عمر بك الذى يقوم بالصرف على نهر النيل برغم صدور حكم محكمة لصالح وزارة البيئة بمنع صرف مخلفات مصرف عمر بك على نهر النيل فرع دمياط.
فى الوقت الذى ترتفع فيه مياه الصرف بمصرف نمرة 5 ومصرف كفر حجازى دون إيجاد حلول لتسليك المصارف التى تؤدى إلى غرق العديد من المنازل بقرية كفر حجازى.
وطالب الأهالى بسرعة التدخل لتغطية ترعة اليمنى التى تمر داخل القرية والتى تقوم برى ألاف الأفدنة بعد قيام الأهالى بالتعدى عليها وإلقاء مخلفات الصرف الصحى لتوقف مشروع الصرف الصحى بالقرية.
كان "اليوم السابع" قد نشر معاناة أهالى قرية شبرابابل التابعة لمركز المحلة، وسط كارثة بيئية تهدد الأهالى بالأمراض المزمنة والأوبئة التى تنتشر خلال هذه الفترة، إثر قيامهم بإلقاء المخلفات من القمامة وروث المواشى بالمصرف الذى يشق القرية بخلاف قيام الأهالى بإلقاء الصرف الصحى غير المعالج على المصرف من خلال مواسير ممتدة من المنازل إلى المصرف وسط غياب المسئولين بهندسة صرف زفتى التى تتبعه القرية.
