وجهت المحكمة المركزية بتل أبيب تهمة التربح والرشوة وانتهاك القانون للملحق العسكرى الإسرائيلى بسويسرا العقيد متقاعد شاؤول افيفى الذى عمل فى المنصب فى الفترة بين 2002 إلى 2005. وقالت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أنه حسب لائحة الاتهام االموجه ضد أفيفى فإنه استغل منصبه فى تمرير صفقات عسكرية لرجال الأعمال السويسرى هينرنيخ توماس، ومساعدته فى تسويق الأسلحة مقابل الحصول على سيارة جيب لاند كروزر قيمتها 300 ألف شيكيل وراتب شهرى قدره 100 ألف شيكيل، وتعيينه مديرا لشركة "هيرنيخ" بعد إنهاء خدمته فى الجيش الاسرائيلى. ويعرف عن توماس هينريخ أنه صاحب شركة لإنتاج الأسلحة، ويقوم بتزويد الجيش والشرطة السويسرية بالسلاح والمعدات الحربية، ويمتلك شركة أخرى لإنتاج السلاح فى شرق أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى بداية عمله بسويسرا حرص على بناء صداقة مع "هينريخ" بواسطة مساعدته فى تسويق السلاح بإسرائيل، وفتح سوق جديد له هناك من خلال فتح شركتين أخريين بتل أبيب لامتلاك وبيع السلاح بواسطة شركة أمريكية تزود الجيش الأمريكى بالسلاح.
