سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. حكايات يرويها الطفل محمد ل"اليوم السابع" بعد تحريره من الخطف فى أسيوط: عشت ليالى رعب وتهديد بالقتل.. ووالده: طمع أرملة الجد فى الفلوس دفعها لخطف نجلى.. وأمن أسيوط ينجح فى تحريره
كعادته كل يوم يستيقظ مبكرا الطفل "محمد إبراهيم خليفة" داخل حجرته بمنزل والده بمنطقة المجذوب بوسط مدينة أسيوط، للذهاب إلى السوق وشراء وجبات الإفطار لوالده، الذى يبدأ عمله داخل شركته فى صناعة أفران الخبز، ولكن هذه المرة لم يأت الطفل كالعادة ولكنه تأخر عن العودة إلى المنزل ليبدأ الوالد فى البحث عنه. "اليوم السابع" توجه إلى منزل أسرة الطفل "محمد إبراهيم" والذى نجحت الأجهزة الأمنية بأسيوط، فى تحريره بعد 4 أيام من اختطافه أثناء توجه لشراء وجبة إفطار لوالده. يقول إبراهيم خليفة، والد الطفل المحرر محمد ل"اليوم السابع": إنه يوم الجمعة الماضية نزل الطفل لشراء وجبة الإفطار كعادته كل يوم ولكن بعد مضى ساعة بدأت فى الاتصال بوالدته فى المنزل هو محمد رجع ولا.. لا ؛ فقالت الأم محمد لسه ما رجعش البيت، فقامت الأم بالاتصال على هاتف الطفل، ولكنها تفاجأت برد أحد الأشخاص المجهولين يطلب منها بأن تبلغ زوجها بان الطفل موجود معهم ومطلوب فدية 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه. وأضاف الحاج إبراهيم، بعدها توجهت إلى المحال التجارية القريبة من المنزل وأقوم بالسؤال عن ابنى بالإضافة إلى مراجعة الكاميرات الموجودة بالمحال على الطريق.. والحمدلله ربنا كرمنى وإحدى الكاميرات كانت سجلت إحدى السيارات ملاكى الغربية تقوم بالسير وتعقب نجلى وعند الوقوف للشراء قام أحد الأشخاص بفتح باب السيارة ودفع نجلى بداخلها والسير سريعا من المنطقة. وأشار والد الطفل "محمد"، قمت بالتوجه إلى قسم أول أسيوط، التابع لدائرة منزلى وقدمت بلاغ باختطاف نجلى، بعدها تحدثت مع الرائد محمد عطية رئيس مباحث أول، وأخبرته بما رأيته من تسجيل للكاميرات الموجودة بالمحال التجارية، وعلى الفور انتقل معى برفقة قوة أمنية من قسم أول أسيوط، وتم تفريغ محتوى الكاميرات وبدء التحريات حول الواقعة، وفحص علاقات الأسرة مع الجيران والأقارب، واستجواب عدد منهم، مع متابعة ومراقبة المترددين على منزل الأسرة على مدار 48 ساعة، وتتبع تليفون المختطف. وتابع: "بدأت الأجهزة الأمنية الشك فى أرملة والدى المتوفى منذ 4 أشهر والتى تعيش معنا داخل المنزل ولكن الطمع فى المال والفلوس لان والدى كان قد كتب لى كل ثروته وممتلكاته لأننى ابنه الوحيد، وأرملة والدى وافقت على ذلك قبل زواجها منه". وفى أحد الأيام جاءت قوة أمنية إلى المنزل وتفتيشه عثرت على شريحة تليفون مخبأة داخل البيت وبها العديد من أرقام التليفونات وبإجراء الفحص والتتبع تمكنوا من تحديد مكان اختفاء المختطفين والطفل، بعدما تمكنوا من الانتقال بالمخطوف من أسيوط إلى مركز ببا بمحافظة بنى سويف. وقال محمد خليفة الطفل المحرر، إنه عاش ليالى من الرعب والتهديد من قبل الأشخاص الذين قاموا بخطفه وأخبروه بعدم الصراخ داخل الحجرة التى تم إيداعه بداخلها وأنه موجود فى جزيرة وسط المياه فى محافظة أسوان، وبعد يومين جاء أحد الأشخاص وتحدث معه عن حجم ميزانية والده فى الفلوس والمبلغ اللى يقدر يدفع كفدية له فقال الطفل والدى لا يستطيع دفع غير 160 ألف جنيه. ويضيف الطفل محمد، فى أحد الأيام سمعت صوت لإطلاق النيران واقتحام للحجرة التى كنت موجود بداخلها وعندى مشاهدتى لأحد الأشخاص أخبرنى أنه ضابط شرطة وطلب منى عدم الخوف وأخبرنى أنهم جاءوا لتحريره من المختطفين وسيتم عودته إلى والده. وكانت نيابة أول أسيوط، أمرت بحبس 4 متهمين بينهم سيدة، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بخطف طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وطلب 5 ملايين جنيه فدية من أسرته لإطلاق سراحه. كانت بداية الواقعة عندما تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارا من العميد عاطف نجيب، مأمور قسم أول أسيوط، بورود بلاغ من المدعو "ا. خ. م" مقيم بدائرة أول أسيوط، باختطاف نجله فى أثناء قيامه بالتسوق أسفل المنزل بعد ظهر الجمعة الماضية، وأنه تلقى لاحقا اتصالا من مجهول بطلب دفع فدية 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه. على الفور تم تشكيل فريق بحث موسع، بإشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، ورئاسة العميد مجدى سالم رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد عطية رئيس مباحث أول، بالتنسيق مع ضباط الأمن العام وضباط مباحث أول وثانٍ ومفتشى مباحث المديرية، وبدأ الضباط فحص علاقات الأسرة مع الجيران والأقارب، واستجواب عدد منهم، مع متابعة ومراقبة المترددين على منزل الأسرة على مدار 48 ساعة، وتتبع تليفون المختطف، حتى تمكن الفريق من تحديد مكان اختفاء المختطفين والطفل، بعدما تمكنوا من الانتقال بالمخطوف من أسيوط إلى مركز ببا بمحافظة بنى سويف. تم تشكيل مأمورية من ضباط مباحث قسم أول، برئاسة الرائد محمد عطية، وعدد من ضباط القسم، وبالتنسيق مع ضباط أمن بنى سويف تمكنت المأمورية من محاصرتهم وإطلاق سراح الطفل المختطف، وضبط 3 من المختطفين، وباستجوابهم اعترفوا بأن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: "جيهان. ك. م"، 40 سنة، حاصلة على دبلوم ومقيمة بالعقار محل سكن المُبلّغ (أرملة جد الطفل المختطف)، و"م. أ. ش"، 38 سنة، سائق ومقيم بدائرة مركز شرطة الفتح، و"عمرو. ع. خ"، 30 سنة، ومقيم بالعنوان نفسه، و"الباسل. أ. إ"، 20 سنة، عامل ومقيم بدائرة مركز شرطة الواسطى؛ إذ اتفقت الأولى مع الثانى على اختطاف الطفل، وفى سبيل ذلك اتفق المتهم الثانى مع باقى المتهمين ونفذوا الواقعة، فتم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة، التى تولت التحقيق وأصدرت قرارها السابق. وقال إبراهيم خليفة والد الطفل إنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية، ولكل ضباط قسم أول أسيوط والقيادات الأمنية بمديرية أمن أسيوط وعلى رأسهم اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، واللواء اسعد الذكير مدير المباحث الجنائية والعميد مجدى سالم رئيس المباحث الجنائية وكل القيادات التى لم تتركه لحظة منذ إبلاغه بتغيب ونجله وحتى عودته سالما للمنزل. وأضاف خليفة أنه عمل على إيهام العصابة من خلال تعليمات الشرطة بعد أن دلت المعلومات أنه قد يكون للخاطفين معاونين بالقرب منى حيث بدأت فى جمع الأموال ومطالبة عملائى بأموال لى عندهم حتى يستشعر الجناة أنى جاد فى إعطائهم المبالغ المطلوبة والفدية التى اشترطوها لعودة ابنى. وعن تفاصيل اختطافه قال محمد لوالده: إن الخاطفين طلبوا منه عدم الاقتراب من أى شباك أو باب لأنها كلها مكهربة وإذا اقتربت ستموت على الفور، كما أن هناك بالخارج أشخاصا معهم سلاح سيقتلوك اذا حاولت القيام بأى تصرف فضلا عن وضعه فى غرفة مغلقة وكان لا يأكل إلا مرة واحدة أو مرتين ليلا فضلا عن وجود حشرات فى الغرفة التى ينام فيها، وكانوا يزورونه مرة أم مرتين يوميا فقط وكانوا دائمى التهديد له. وأوضح محمد عباس خال الطفل أننا مررنا بأيام صعبة جدا منذ اختطاف الولد خاصة والده ووالدته، فمن أصعب الأمور أن تجد ابنك غير موجود وفى أيدى خاطفين يضعون حياته تحت رحمة الأموال فالأسرة كلها عاشت أيام لم تر فيها النوم وفى انتظار أى تليفون من الخاطفين الذين كانوا يلعبون بأعصابنا فمرة يحدثونا وأيام يغلقون التليفونات ونحن لا نعلم أى شىء عنه وعند عودة الطفل لم نتمالك أعصابنا وحتى الآن غير مصدقين لما حدث وتركنا الأمر فى يد القضاء ونحن على ثقة تامة أنها ستأخذ حقنا أن شاء الله.
لحظة عودة الطفل
الأب يشكر الشرطة
حضن بين الابن وابنه
عناق بين الوالد ونجله
الشرطة تحتفل بعودة الطفل
فرحة كبيرة للأسرة
فرحة الأب
السيارة التى نفذت الاختطاف
فرحة على الأب
شكر للشرطة
محرر اليوم السابع مع خال الطفل
خال الطفل مع محرر اليوم السابع
اليوم السابع داخل منزل الطفل
ابراهيم خليفة والد الطفل المحرر من الخطف ابراهيم خليفة والد الطفل المحرر من الخطف اقارب الطفل المحرر من الخطف الطفل المختطف الطفل محمد ابراهيم اثناء حديثه لليوم السابع الطفل محمد ابراهيم اثناء حديثه لليوم السابع الطفل محمد ابراهيم اثناء حديثه لليوم السابع المتهمين بخطف الطفل زوجه جد المتطف ضباط مباحث قسم أول أسيوط بعد تحرير الطفل من الخطف محرر اليوم السابع برفقة اسرة الطفل المحرر من الخطف