لم يجد مسؤولو الزمالك سوى الاتحاد مع بعض الأندية الشعبية مثل الإسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى، ضد إدارة اتحاد الكرة بخصوص قضية توزيع حقوق البث الفضائى، وذلك بعدما أعلن مجلس الجبلاية عن منح النادى الأهلى النسبة الأكبر من الحقوق بما يعادل 12 % من القيمة الإجمالية لحقوق البث، على خلفية كونه أكثر الأندية المصرية حصولاً على البطولات. مجلس الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم، تراجع عن فكرة رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة، واعتبر ذلك حلا أخيرا إذا لم يتراجع مسؤولو الجبلاية عن التوزيعة التى تم الإعلان عنها ولم يتخذ قرارا رسميا بشأنها. الأيام الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة من جانب إدارة الزمالك مع نظرائها فى أندية أخرى من أجل تكوين لوبى قوى ضد اتحاد الكرة والمطالبة بمراعاة حقوق جميع الأندية وليس ناديا واحدا بعينه -مقصود به «الأهلى»- خاصة أن جميع الأندية تعانى من أزمات مالية. الخطة البيضاء للوقوف ضد قرارات الجبلاية، لاقت رد فعل قوى من جانب أندية كثيرة مثل الإسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى، وبدأت هذه الأندية ترتب لإعداد صيغة معينة لتوزيعة البث وإجبار مسؤولى الجبلاية على العمل بها والتراجع عن اللائحة المقترحة التى تشهد إهدار حقوق عدد كبير من الأندية، خاصة أن تلك اللائحة لم يتم تنفيذها بشكل رسمى وتعد فى طور التجميد. مجموعة الأندية المعترضة على توزيعة البث بقيادة الزمالك تفكر فى الإعلان عن الانسحاب بشكل جماعى من لجنة البث وتكوين ما يشبه الشركة لتقوم بالتفاوض بنفسها مع القنوات الفضائية على شراء مبارياتها وتوزيع المقابل المنتظر عليهم بالتساوى، وإن كان ما يعطل هذا الأمر إمكانية تدخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيه باعتباره صاحب إشارة البث وسبق له الاتفاق مع اتحاد الكرة بشأن حقوق بث مباريات الدورى العام.
