نيويورك تايمز.. الكشف عن تاجر مخدرات أفغانى وعميل ل(CIA) ساعد حركة طالبان بالأموال والأسلحة تكشف الصحيفة عن أن أحد أكبر تجار المخدرات فى أفغانستان، كان يعمل مخبراً لدى جهاز (CIA) أيضاً، وقالت الصحيفة، إنه عندما تم اعتقال حجى جوما خان ونقل إلى نيويورك لمواجهة الاتهامات التى تشير إليه، بحسب القانون الأمريكى الجديد الخاص بالمخدرات والإرهاب والصادر عام 2008، باعتباره أكبر تجار المخدرات وأخطرهم فى أفغانستان على الأرجح، كان هذا الشخص الغامض هو الذى ساعد على إبقاء حركة طالبان مع وجود تدفق مستمر لها من الأموال والأسلحة. وأشارت الصحيفة إلى أن ما لم تقوله الحكومة الأمريكية هو أن جوما خان ظل أيضاً لفترة طويلة يعمل مخبراً لديها وقدم معلومات عن طالبان والفساد الأفغانى وتجار المخدرات، وقد اعتمد عليه ضباط وكالة المخابرات المركزية (CIA)، كمصدر قيم لسنوات حتى فى الوقت الذى كان يبنى فيه أكبر عمليات المخدرات فى أفغانستان بعد الغزو الأمريكى للبلاد، وفقاً لما يقوله مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون. ولفتت نيويورك تايمز إلى أنه فى أوج قوته، ذهب خان إلى واشنطن سراً لعقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع مسئولى (CIA) عام 2006، وحتى فى ذلك الحين، كانت الولاياتالمتحدة تتلقى تقارير تشير إلى أنه فى طريقه إلى أن يصبح أكبر مهرب للمخدات فى أفغانستان باستيلائه على عمليات المخدرات من منافسه، ودفع مبالغ لقيادات طالبان والسياسيين الفاسدين فى حكومة الرئيس حامد كرزاى. الجارديان.. جمعيات حقوقية تضغط على الشرطة البريطانية لمنع زيارة قس "حرق القرآن" للندن تحدثت الصحيفة على صفحتها الرئيسية عن الضغوط الكبيرة التى تتعرض لها وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى لمنع دخول القس الأمريكى المعادى للإسلام تيرى جونز إلى بريطانيا، وذلك بعد أن أكد نشطاء فى اليمين المتشدد البريطانى، أنه وافق على توجيه خطاب إليهم فى تظاهرة عن "شرور الإسلام"، على حد زعمهم. وأوضحت رابطة الدفاع الإنجليزى، وهى جماعة يمنية متشددة، أنها "تفتخر" بإعلان أن القس الأمريكى الذى أثار غضب المسلمين فى جميع أنحاء العالم بتخطيطه لحرق القرآن فى ذكرى أحداث سبتمبر الماضية، سيحضر الحدث الذى سيقام فى لندن مطلع فبراير المقبل. وقالت الصحيفة، إن جونز أكد وصوله للمملكة المتحدة للمشاركة فى المظاهرة، مشيراً عبر موقعه الإلكترونى إلى أنه ينوى المشاركة فى التظاهرة الأكبر لرابطة الدفاع الإنجليزية فى فبراير، وأنه خلال هذا الاحتجاج، سيتحدث عما وصفه "بالشرور والآثار التدميرية للإسلام دعماً للمعركة المستمرة ضد الأسلمة فى إنجلترا وأوروبا". من جانبها، أطلقت حملة "أمل وليس كراهية" البريطانية المعادية للتشدد دعوة خاصة حثت فيها وزيرة الداخلية فى بريطانيا على منع جونز من المجئ إلى بريطانيا، فى حين طالب أعضاء فى البرلمان بإجراءات فورية من جانب الوزيرة، ونقلت الصحيفة عن منسق الحملة نيك لوليس، قوله إن وجود القس جونز فى لندن أمر تحريضى وخطير للغاية، وسيجذب ويشجع آلاف من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية للنزول إلى شوارع لندن. ولفتت الجارديان إلى أن وزيرة الداخلية فى بريطانيا لديها سلطة استبعاد أو ترحيل أشخاص معينين إذا كانت تؤمن بأن وجودهم فى المملكة المتحدة يمكن أن يهدد أمنها القومى، أو النظام العام أو سلامة مواطنيها، كما يمكنها أن تفعل ذلك أيضاً إذا اعتقدت أن آرائهم تمجد الإرهاب وتدعم العنف أو تشجع على جرائم خطيرة أخرى. قراصنة النت يبدأون أول حرب إلكترونية عالمية رداً على اعتقال مؤسس ويكيليكس فى متابعة لردود الفعل على الهجوم على عدد من المواقع الإلكترونية لكبرى شركات الائتمان العالمية فى أعقاب اعتقال جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، ورفض الإفراج عنه، نقلت الصحيفة عن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين قولهم إن أول حرب إلكترونية عالمية قد بدأت بالفعل، مشيرة إلى أن شاب يبلغ من العمر (24 عاماً) يقيم فى لندن يعد سلاحه من أجل معارك هذا الأسبوع فى الحرب الإلكترونية المطورة، وهذا الشاب، يصنف نفسه كمدافع عن حرية التعبير، وسلاحه كمبيوتر محمول، أما عدوه فهو عدد من الشركات الأمريكية المسئولة عن مهاجمة موقع ويكيليكس. وتمضى الصحيفة فى القول، إنه مثل معظم الصراعات الدولية، بدأت حرب الأسبوع الماضى على شبكة الإنترنت كالشجار متواضعة فى بدايتها، ثم تصاعدت فيما بعد وتحولت إلى معركة عالمية، وقالت "قبل ويكيليكس، كان هدف عمليات القرصنة الإلكترونية الأولى هو القائمون على صناعة التسجيل الأمريكية، وقد اختيرت بسبب ملاحقتها القضائية لمن يقومون بتنزيل الأفلام والأغاني. وانطلاقاً من هذه الأسس المتواضعة، أصبحت شعارات القراصنة التى ترفض الرقابة وترفض حقوق الملكية وتدافع عن حرية التعبير "فيروساً"، واتحد جيش من القراصنة الإلكترونيين ضد الولاياتالمتحدة وكبريات الشركات فى العالم. الإندبندنت.. كتاب إسرائيلى جديد يروى شهادات الجنود ضد جيشهم نشرت الصحيفة فى عددها الأسبوعى اليوم، الأحد، عرضاً حصرياً لكتاب إسرائيلى جديد وقوى يحمل عنوان "احتلال الأراضى" والصادر عن منظمة "كسر الصمت" التى تضم جنود سابقين بالجيش الإسرائيلى، وفى هذا الكتاب يقدم الجنود الإسرائيليون شهادتهم ضد جيشهم، بعد أن تخلوا ولأول مرة عن السرية التى يفرضوها على هويتهم، وذلك حتى يصبح تجاهل أصواتهم أمراً أشد صعوبة. فعلى سبيل المثال، يصف مجند من لواء جعفاتى، كيف أن فرقة من القوات التى شاركت فى عمليات على غزة عام 2008، إلى جوار فرقته، تحدثت عما حدث فى صباح هذا اليوم، حيث قال هؤلاء إنه بعد قرعهم باب أحد المنازل الفلسطينية ولم يجدوا رداً فورياً، زرعوا أحد المتفجرات التى تستخدم فى نسف الأبواب والحوائط، ووضعوها خارج الباب الأمامى، فى نفس اللحظة التى جاءت فيها سيدة من الداخل لفتح الباب، فانفجر الباب وتحولت السيدة إلى أشلاء تطايرت على الحوائط. وهناك قصة آخرى تشير لها الصحيفة نقلاً عن الكتاب، وهى عن الظروف التى قتلت فيها المدرسة التابعة للأمم المتحدة فى شرق خان يونس، فقد لقيت وافير شاكر الدغمة مصرعها عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية توغل فى منزلها فى مايو 2008، ولم يكن زوجها موجوداً فى هذا الوقت، ويقول هذا الزوج ويدعى مجدى الدغمة، عن ظروف وفاة زوجته وهى فى عمر الرابعة والثلاثين، إنها عندما استمعت إلى أصوات الجنود الإسرائيليين، أمرت أبنائها الثلاثة، هم سميرة 13 عاماً، وربى 4 أعوام، وقصى عامان، بالذهاب إلى غرفة النوم، وقامت بوضع حجاب على رأسها واستعدت لفتح الباب، وفجأة سمعت ابنتها الكبرى سميرة الانفجار العالى ورأت الدخان الكثيف وبحثت عن أمها لكنها لم تجدها. ويصف الجندى الإسرائيلى الراوى لهذه القصة أن أحد زملائه الذين تحدثوا عنها قالوا إن هذا الأمر كان مضحكاً، ثم دخل فى نوبة ضحك عالٍ. واشنطن بوست.. البرادعى: دعوتى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ذهبت أدراج الرياح قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن فشل الجمعية الوطنية للتغيير فى تجميع قوى المعارضة حولها حرمتها من القدرة على تنظيم احتجاجات واسعة، لافتاً إلى أن دعوته لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ذهبت أدراج الرياح، كما لم تحقق عريضة الإصلاح تأييداً بالقدر الذى توقعه. ونشرت صحيفة واشنطن بوست متابعة وكالة الأسوشيتدبرس لزيارة الدكتور محمد البرادعى الحاصل على نوبل للسلام عام 2005، لمركز مغاغة بالمنيا، بهدف الدعوة لتوحيد قوى المعارضة وجمع أعداد كافية للاحتجاجات المؤيدة للإصلاح فى أعقبات الانتخابات البرلمانية التى شابها مزاعم واسعة بالتزوير، حيث قال البرادعى فى تصريحات خاصة للوكالة الأمريكية: "أعتقد أننا الآن فى مرحلة إعادة تقييم والبحث عن الروح". وأضاف: "أرى أن الخطوة القادمة قد تتعدى كثيراً وحدة المعارضة". وأشارت الأسوشيتدبرس إلى تصريحات البرادعى حول جماعات المعارضة القلائل الموالين للنظام والذين – وفق وصفه - كانوا على استعداد للعب بقواعد النظام، ويقول: "هؤلاء هم الذين لا يريدون التغيير، وهذه ليست علامة جيدة، لأنه النظام الذى يغلق تماماً جميع قنوات التغيير السلمى هو النظام الذى يخاطر بحقيقة سفك الدماء". وأكد البرادعى، أن دعوته للعصيان المدنى فى مصر لا تزال بعيدة عن التجسيد بسبب المعارضة المنقسمة وخوف الشعب الذى عانى سنوات من القمع، مشدداً بقوله "أريد للجميع أن يعوا جيداً أنهم إذا كانوا يرغبون فى الحرية فسيكون هناك ثمن.. آمل ألا يفقد أحد حياته، لكن حتما سيكون هناك ثمن". وزعم البرادعى، أن التزوير فى الانتخابات البرلمانية كان أسوأ 10 مرات من ذلك الذى شهدته الانتخابات الرئاسية فى إيران قبل أكثر من عام. التليجراف.. مصور ديانا وتشارلز يلتقط صوراً رومانسية لويليام وخطيبته فى إطار متابعتها للزواج الملكى المقرر الربيع المقبل، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن المصور الشهير ماريو تيستينو التقط عدداً من الصور المفعمة بالسعادة للأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون بمناسبة الإعلان عن زواجهما. وقال تستينو، الذى التقط الكثير من الصور للأميرة ديانا والأمير تشارلز "أنا سعيد جداً أن أغطى هذه اللحظة التاريخية الذى ينتظرها العالم أجمع". ومن اللافت أن أحد الصور التى يظهر فيها الأمير ويليام يحتضن خطيبته والتى تعبر عن سعادة غامرة لخطبتهما تشبه أخرى لوالديه ديانا وتشارلز التقطت بعد الإعلان عن ارتباطهما فى 1981. وزير خارجية بريطانيا السابق يتقاضى 25 ألف استرلينى لإلقائه محاضرة فى الإمارات ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميليباند تقاضى 25 ألف استرلينى كمقابل لإلقاء محاضرة حول العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامى، عقدت ضمن فعاليات مؤتمر أقيم بمنتج الواحة بالإمارات. وكشفت الصحيفة عن سجلات برلمانية تشير إلى أن الحكومة الإماراتية دفعت تكاليف السفر والإقامة بفندق خمس نجوم خلال الزيارة التى استمرت ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن وزير الخارجية السابق يسير على خطى معلمه، رئيس الوزراء السابق تونى بلير، باللجوء إلى المحاضرات الخارجية المربحة بعد تركه للعمل السياسى. وأوضحت الصحيفة، أن ميليباند كان قد تقاضى 2500 استرلينى لكتابة مقال صحفى يدافع فيه عن لوحة رقص النساء العراة، التى أهدته له زوجته فى عيد ميلاده بعد إن اشترتها ب800 جنيه إسترلينى، كما تشير السجلات المالية الخاصة به إلى أنه تلقى 25 ألف استرلينى بعد إلقاء محاضرة بمنتدى بنى ياس حول مستقبل الشرق الأوسط وأبو ظبى.