المخرج الإثيوبى هايلى جريما يستحق عن جدارة منحه لقب صانع المواهب السينمائية فبعد تكريمه فى الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تولى مسئولية ورشة سينمائية استطاع من خلالها أن يصنع جيلاً من السينمائيين الأفارقة خرجوا من تحت عباءته وأصبحوا تلاميذه فى كل الدول الأفريقية وخلال أقل من أسبوعين كل عام يمنح جريما طلبة ورشته خلاصة خبرته ليخرج الطلبة مشاريع برؤيتهم السينمائية بإمكانيات بدائية يعتمدون فيها على خيالهم وعلى ما يتوفر لديهم من إمكانيات فى الأقصر وبعدها تخرج أفلامهم والحق أن بعضها يستحق عن جدارة المشاركة فى مهرجانات سينمائية. هايلى جريما مخرج إثيوبى درس التمثيل والإخراج فى مسرح جودمان فى شيكاغو ثم انتقل إلى جامعة كاليفورنيا لدراسة فن السينما وبعدها درس فى جامعة هوارد فى واشنطن ومن أهم أعماله فيلم (Teza) لعام 2008، وفيلم (Sankofa) لعام 1993 وهو عاشق لمصر وتاريخها وحضارتها وكان ضيفًا فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته قبل الماضية. وفى دورة هذا العام من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يستمر عطاء جريما أستاذ الجيل الجديد من المخرجين وكتاب السيناريو فورشته خرج منها على مدار دورات المهرجان أجيالاً من المخرجين بدأوا معه فى الورشة بمهرجان الأقصر وانطلقوا بعدها فى المهرجانات السينمائية يحصدون الجوائز والتكريمات فورشة المخرج هايلى جريما ورشة عملية تعطى للمواهب السينمائية والشباب الأفريقى خلاصة خبرة ذلك المبدع من خلال تدريب المشاركين على تطوير مشاريعهم وإعدادها للتصوير ثم القيام بعمليات المونتاج والمكساج والإعداد الموسيقى والصوتى والانتهاء من التترات والترجمة وغير ذلك من تجهيزات الأفلام وفكرة عرض كل الأفلام المنتجة خلال الورشة فى حفل الختام. ورشة هذا العام تقدم إليها على حسب معلوماتى عدد كبير تجاوز ال100 شاب واختار المخرج هايلى جريما 20 شابًا وفتاة للمشاركة فى الورشة ويساعده فى تلك الورشة المخرجان الأفريقيان أمبيسا جير برهى وجيزاو تسفاى فجريما له مدرسته الخاصة فى الإخراج وتلاميذه ومريديه الذين يتواجدون فى كل الدول الأفريقية والذين يتزايدون عامًا بعد عام نتاج ورشته السينمائية التى أصبح لها سمعة طيبة فى كل الدول العربية وأصبح المريدون لها كل عام كثر. موضوعات متعلقة.. - بالصور.. "الأقصر للسينما الإفريقية" يروج لفعالياته بكرة القدم