أعلن الحزب الباكستانى الحاكم عن نيته تقليص صلاحيات برويز مشرف سواء شاء أم أبى، جاء ذلك فى الوقت الذى صرح فيه مشرف بنبرة تصالحية أن البرلمان الذى يسيطر عليه معارضوه منذ هزيمة حلفائه فى انتخابات فبراير صاحب المنزلة الأعلى ليثنيهم عن معاناة البلاد من التدهور الاقتصادى وتهديدات تنظيم القاعدة وحركة طالبان. ورداً على تصريحات الحزب، حذر مشرف من أنه لن يتسامح مع تقليص سلطاته، وأضاف أنه لا يريد أن يتراجع دوره ليكون مجرد رئيس دولة شرفى مشدداًعلى أنه لن يكون رجلاً خاملاً عديم الفائدة. وصرح مشرف، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، أنه لا ينوى الاستقالة، وأنه سيقبل التعديلات الدستورية المقترحة التى يحرص حزب الشعب على تمريرها بسرعة فى البرلمان. وأكد المتحدث الرسمى باسم الحزب الحاكم فرحات الله بابار أن تحذيرات مشرف لن تردع القوى الديمقراطية عن استعادة صلاحيات البرلمان.