سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سمير غطاس".. النائب الغامض بمجلس النواب.. اسمه الحركى محمد حمزة.. وسياسيون شككوا فى ديانته.. وناخبو مدينة نصر صوتوا لشخص ليس لديهم يقين من اسمه وديانته.. وزعم تلقيه تهديدات بالاغتيال للحصول على أصوات
سمير غطاس، اسم طفا على السطح فجأة، واستطاع أن يحصل على عضوية البرلمان المقبل، من الجولة الأولى، للمرحلة الثانية من الانتخابات، عن دائرة مدينة نصر، هو باختصار علامة استفهام كبيرة ظهرت بشكل مفاجئ فى الحياة السياسية المصرية وليس هناك أدل على ذلك سوى أن البيانات المتوافرة فى البطاقة الشخصية لاى مواطن مصرى مثل الاسم وخانة الديانة والجنسية لا يمكن التحقق بشكل كامل من دقتها فى حالة نائب مدينة نصر الجديد. الاسم الذى نعرفه لسمير غطاس يختلف عن اسم أخر ظهر به فى قنوات عربية هو محمد حمزة وكان يعرف نفسه وقتها بأنه أحد كتاب حركة فتح وفى نفس التوقيت كان يظهر عبر شاشة القنوات المصرية باسمه الحقيقى وهو سمير غطاس وحين احتدم الخلاف حول حقيقة اسمه ظهر غطاس عام 2009 على شاشة قناة العربية واقسم ان اسمه الحقيقى محمد حمزة وأنه لا يحمل سوى هذا الاسم وأنه المدون فى جواز سفره لكن اللافت انه اعترف فى حوارات إعلامية أجراها قبل انتخابات مجلس النواب انه استخدم محمد حمزة كاسم حركى منذ فترة نشاطه مع حركة فتح وأن لديه 5 جوازات سفر بأسماء وجنسيات مختلفة. أما أكثر ما يثير الدهشة فهو ما يتعلق بديانته حيث يتعامل الجميع معه باعتباره أول نائب مسيحى يدخل البرلمان من الجولة الأولى لكن الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير فى مركز الأهرام واحد ناخبى مدينة نصر قال بالحرف الواحد فى ندوة عقدها المركز بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات إن "جميع الناخبين صوتوا لصالح غطاس وهم يظنون أنه مسيحى لكن هناك من يشكك بأنه مسلم" ووفقا لما سبق فإن ناخبى مدينة نصر صوتوا لشخص ليس لديهم يقين من اسمه أو ديانته وحتى جنسيته هناك لغط حول ما إذا كان فلسطينى الأصل أم مصرى أبا عن جد. فى سبيل الوصول إلى مجلس النواب استدعى سمير غطاس خلافه مع حركة حماس لاستمالة عطف وأصوات الناخبين ووصل الأمر إلى أنه أصدر بيان إعلامى زعم فيه "إن حملته الانتخابية تلقت من مصادر فى أجهزة أمنية سيادية، تفيد بتشديد الرقابة السرية على سمير غطاس وتحركاته، بعد وصول معلومات بمحاولة عناصر إرهابيه ربما تكون من حماس بتمويل قطرى؛ لاستغلال فترة الانتخابات، والمس بحياة "غطاس". أيضا كان من بين الخطوات التى قام بها تمهيدا للحصول على الكرسى هو تشكيل حملة لا للأحزاب الدينية بهدف حل حزب النور السلفى لكن الغريب إنه كان أول من كذب حملته التى شكلها بنفسه واتهمها بأنها أعلنت عن أرقام مبالغ فيها بالنسبة لأعداد الاستمارات التى جمعتها بهدف حل الحزب. لا ينتهى الغموض عند هذا الحد فلا يعلم أحد حقيقة المركز الذى يترأسه وهو منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية أو مصادر تمويله كل هذا يستدعى سؤالا محددا: "كيف تسلل هذا الغامض إلى مجلس النواب المصرى وماذا سيفعل داخله.