أعربت منظمة السياحة العالمية عن القلق من الأزمة الاقتصادية فى أوروبا التى تهدد الانتعاش "الهش جدا" فى هذا القطاع بعد انهياره السنة الماضية بنحو 4%. كما أعلن الأمين العام للمنظمة، طالب الرفاعى، وقال الرفاعى خلال زيارة إلى الأوروجواى قبل الدورة الثامنة الثمانين للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية من الأحد إلى الثلاثاء فى بويرتو ايغواسو، فى الأرجنتين المجاورة، إن السياحة العالمية سجلت نموا بنحو 6% خلال الربع الأول من 2010 فى "سياق ارتفاع النمو العالمي". لكنه أوضح أن "الانتعاش ما زال هشا جدا وما زلنا قلقين لأن أوروبا هى أكبر سوق عالمى والنمو فيها متواضع جدا"، وفى الوقت الراهن تدفع الأسواق الناشئة بهذا القطاع، مثل البرازيل والهند والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا. وأعربت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن القلق بالخصوص من "البطالة المرتفعة"، وكذلك من "أهمية العجز والديون فى أوروبا"، وهى أمور "تتسبب فى توترات اجتماعية من شأنها أن تؤدى إلى ما قد يكون تعاف بدون وظائف وهو أمر ليس سليما". وأضاف الرفاعى، "ولذلك نحن متفائلون لكن تفاؤلا حذرا" حول مستقبل القطاع. وتعول المنظمة على نمو يتراوح بين 3 إلى 4% فى السياحة خلال 2010 وما زالت تراهن على الوصول إلى 1.6 مليار سائح دولى فى العالم خلال 2020.