ندد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى المبارك ووزير الأوقاف والشئون الدينية السابق بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلى بالاعتداء الهمجى على سفن أسطول الحرية صباح اليوم الاثنين، حيث استشهد عدد من المتضامنين، كما أصيب العشرات منهم بجروح مختلفة، كما تم احتجاز جميع طواقم السفن. وناشد سلامة، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومجلس الأمن والمجتمع الدولى وهيئة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم بضرورة أخذ موقف حازم وفاعل من سلطات الاحتلال الإسرائيلى جراء هذه الجريمة النكراء، وأن لا يقف العالم مكتوف الأيدى ضد إرهاب الدولة العلنى والمسبق على أناس أبرياء وشعب أعزل. وقال سلامة، إن هذا الاعتداء الإسرائيلى رسالة إسرائيلية واضحة للمجتمع الدولى بأنها لا تعبأ بالقرارات والاستنكارات الدولية، وإن إسرائيل فوق القانون وتضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية. وأوضح إمام الأقصى، أن هذا الاعتداء الإجرامى هو خرق للقانون الدولى وانتهاك صارخ لأبسط الأعراف الإنسانية، ويجب أن لا يمر هذا الاعتداء الهمجى دون أن تتحمل إسرائيل عواقب تصرفاتها، مضيفاً أن هؤلاء المتضامنين والذين يبلغ عددهم 750 متضامناً جاءوا من أربعين دولة بينهم شخصيات برلمانية وسياسية وإعلامية جاءوا للتضامن مع أهالى قطاع غزة المحاصر، يحملون معهم الغذاء والدواء والكساء والكراسى المتحركة للجرحى والبيوت الجاهزة لمن هدمت بيوتهم جراء القصف الإسرائيلى على قطاع غزة العام الماضى. وأكد سلامة، فى بيان له حصل اليوم السابع على نسخة منه أن هؤلاء المتضامنين من العرب والمسلمين وأحرار العالم جاءوا بسفن مدنية، حيث تم الاعتداء عليهم فى المياه الدولية، وقد جاءوا للتضامن مع إخوانهم فى العروبة والإسلام والإنسانية فى قطاع غزة. وقال سلامة، إن إسرائيل فقدت عقلها وأصبحت تتصرف بوحشية وهمجية شديدة، وإن هذه الجريمة تأتى ضمن مسلسل الجرائم الذى تقوم به سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى والإنسانية جمعاء. وأشار سلامة، إلى أن ما فعلته سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالاعتداء الهمجى على سفن أسطول الحرية صباح اليوم، هو ما تفعله صباحا مساء فى الأراضى الفلسطينية من إقامة جدار الفصل العنصرى وبناء المستوطنات، وهدم البيوت، ومحاولات هدم الأقصى، وقتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطينى. أردوجان يقطع زيارته للبرازيل لبحث عدوان إسرائيل
