قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة، المشاركين فى مسيرات "نعلين وبلعين والمعصرة" السلمية الأسبوعية، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، إضافة إلى متضامنتين أجنبيتين بحالات اختناق. ففى نعلين ، ذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين فى مسيرة نعلين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وقال الناشط عاهد الخواجا إن نعلين تتعرض يوميا لحصار وتجريف للأراضى، وتمدد فى المستوطنات، وتوسع فى الأراضى التى تقام عليها الحواجز، مطالبا المجتمع الدولى والمؤسسات الإنسانية والحقوقية باتخاذ إجراءات لمعاقبة إسرائيل. وفى سياق متصل، أصيب ظهر اليوم الجمعة فلسطينى بجروح واعتقل أربعة نشطاء إسرائيليين والعشرات بحالات الاختناق جراء المواجهات التى جرت فى قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار. وشارك فى المسيرة التى دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بلعين، نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنون أجانب وأهالى القرية. ورفع المشاركون فى المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور للأسير عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية، والأسير أديب أبورحمة الناشط فى المقاومة الشعبية تطالب سلطات الاحتلال بإطلاق سراحهم، ويافطات تدعو إلى مقاطعة بضائع المستوطنات، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية.
