طالب أربعة من أعضاء مجلس إدارة نادى القضاة- من المنتمين لتيار الاستقلال- المستشار أحمد الزند رئيس النادى، بعقد اجتماع لمجلس الإدارة للنظر فى إجراء قرعة التجديد الثلثى وفتح باب الترشيح وتجديد موعد لإجراء الانتخابات وانعقاد الجمعية العمومية. وانتقد القضاة الأربعة فى مذكرتهم- التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها- طريقة إدارة الزند للنادى وعدم إجرائه الانتخابات الثلثية، وتساءلوا: كيف تدار شئون النادى؟" وأجابوا: "نعتقد أنها تدار بإرادتك المنفردة والتى كان نتاجها تهميش دور النادى كمؤسسة عمادها الأول الدفاع عن حقوق الأعضاء ودعم استقلال القضاء ورجاله". وأكد الأربعة أن عدم إجراء انتخابات التجديد الثلثى يعد إهدارا للشرعية وأحكام اللائحة مما يعرض مجلس الإدارة بتشكيله الحالى إلى البطلان وفقدان الشرعية ووصفوا ذلك بأنه استهانة وخرق لإدارة أعضاء الجمعية العمومية من القضاة وأعضاء النيابة. وأشارت المذكرة إلى رفض مجلس الإدارة مناقشة إجراء انتخابات التجديد الثلثى أكثر من مرة، منها ما حدث فى 22 ديسمبر الماضى عندما تم إخطارهم بعقد اجتماع للمجلس للنظر فى إجراء قرعة التجديد الثلثى وبعدها مباشرة تم إخطارهم هاتفيا بإلغاء الاجتماع دون إبداء أسباب واضحة. وأضافت المذكرة "كان يتعين إدراج هذا الأمر فى الجلسة التالية للمجلس يوم 16 فبراير الماضى، بدلا من إغفالهم لها" واعتبر قضاة الاستقلال ما يحدث بأنه استمرار لنهج الزند ومجلس الإدارة فى المخالفة الدائمة للائحة النظام الأساسى للنادى، ونهجه فى الامتناع عن دعوة مجلس الإدارة للاجتماع مرة كل شهر، ما أسفر عنه عدم دعوة مجلس الإدارة إلا مرة واحدة خلال 9 أشهر "منذ أغسطس 2009 وحتى فبراير الماضى". ووجه الأعضاء حديثهم للزند قائلين "إن أعضاء الجمعية العمومية يشتاقون لانعقادها للقائكم لتقديم جزيل الشكر على ما حققتموه لهم من إنجازات تضمنها برنامجكم الانتخابى وليعلنوا رفضهم لاستقالتك التى أقسمت وعاهدت نفسك على تقديمها فى حال عدم تحقيقك لثلث المشروعات التى تعهدت بتنفيذها خلال سنة تاريخ انتخابك رئيسا للنادى" وأرفق الأعضاء الأربعة صورة من عهود الزند الانتخابية لتكون دليلا على ما أنجزه وما لم ينجزه خلال الفترة الماضية.