سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال لقاء جماهيرى بمحافظة الغربية.. وزير الزراعة يكشف عن آلية جديدة لتسويق القمح.. ويؤكد: توفير 839 ألف طن سولار لرى وحصاد المحاصيل الصيفية.. صلاح هلال: إحياء مشروع "البتلو" ب 30 مليون جنيه
قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه منذ بداية توليه الوزارة كانت هناك عدد من التحديات الهامة، والتى يأتى فى مقدمتها حماية الفلاح من الاستغلال وضمان تسويق محاصيله وتوفير مستلزمات الإنتاج، حتى يضمن العائد المناسب ويرفع مستوى دخله. جاء ذلك خلال كلمته باللقاء الجماهيرى، الذى عقد بقرية بشبيش بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، على هامش الجولة التفقدية، التى يقوم بها وزراء التنمية المحلية والزراعة والري، للاطلاع على مشكلات نقص مياه الرى والوضع الحالى للأسمدة. توقيع عقد بين بنك الائتمان الزراعى والجمعيات لتسويق محصول القمح وأضاف الوزير، أنه تم توقيع عقد بين بنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات العامة لتسويق محصول القمح، بحيث تكون الأولوية فى التوريد للجمعيات التعاونية الزراعية بشون البنك، مؤكدًا على ضرورة أن يعود مجهود البنك والجمعيات على الفلاح البسيط، وأنه سيسعى إلى تشجيع المزارع على توريد أكبر كمية ممكنة من القمح، لافتًا إلى ضرورة صرف مستحقات الفلاح كاملة وبشكل عاجل، مضيفًا، "بأنه لن يسمح بأى تأخير أو تهاون أو تلاعب بمصلحة الفلاح، مؤكدا حرص الوزارة على عدم وقوع أى أزمات فى الأسمدة الموسم الحالى، وأنه يبذل قصارى جهده لمنع وقوع أى عجز أو نقص فيه لتلبية مطالب الفلاح وتشجيعه، ومنع وقوعه فريسة فى يد المحتكرين، أو حتى يلجأ للسوق السوداء. إحياء مشروع البتلو ليبدأ بمبلغ 10 آلاف للرأس وقال وزير الزراعة، إنه عند بداية توليه المسئولية اجتمع مع رئيس قطاع الخدمات ومدير شئون المديريات وعدد من قيادات الوزارة للوقوف على بنود لآلية تصحيح الأوضاع وتوفير كميات كبيرة من التقاوى المحسنة، خصوصًا لمحاصيل القمح والقطن والذرة، وإكثار الأصناف الأعلى جودة، والتى تتناسب مع التغيرات المناخية، وتوفيرها فى الجمعيات الزراعية وضمان وصولها للفلاح، مشير إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تفعيل مشروع البتلو ليبدأ بمبلغ 10 آلاف رأس، بقيمة 30 مليون جنيه، حيث يتم وضع برنامج زمنى تتوالى فيه تنفيذ مراحل المشروع ويشارك فيه التعاونيات الزراعية وقطاع الإنتاج الحيوانى وبعض المشروعات التمويلية بالوزارة. توفير 839 طن سولار لاستخدامها فى رى وحصاد المحاصيل الصيفية وأضاف وزير الزراعة، أنه تم بالتنسيق مع وزارة البترول على توفير 839 ألف طن سولار لاستخدامها فى رى وحصاد المحاصيل الصيفية، لافتًا إلى أن الأجهزة المعنية بالوزارة تعمل على وضع آلية لتوزيع كميات السولار عن طريق الجمعيات الزراعية، باعتبارها الأساس والأقرب للوصول للفلاح، حيث يتم العمل الفترة القادمة على تعظيم وتطهير وتطويعها لخدمة الفلاح. وزير الزراعة يشيد بالمشروع القومى للتنمية المجتمعية "مشروعك" وأشاد هلال بالمشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، الذى أطلقته وزارة التنمية المحلية، والدور الذى يقوم به اللواء عادل لبيب من أجل إنجاح هذا العمل، والوصول إلى كافة القرى فى شتى أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة كانت قد أنشأت مركزًا للابتكار والتنمية التكنولوجية الزراعية، والذى يعمل على تنمية الأفكار والمقترحات البحثية والإبداع وريادة الأعمال بنشر ثقافة وفكر وريادة الأعمال، واكتشاف نواة من شباب الباحثين لصنع علماء يصلون بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. تطوير المنظومة الزراعية وحل مشكلات القطاع الزراعى وقطاع الثروة السمكية وقال الوزير، إن مركز الابتكار أطلق مؤخرًا مبادرة "كوادر لبكره"، بهدف تمكين الشباب من المشاركة فى بناء الوطن وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية كبيرة بالمساهمة فى تطوير المنظومة الزراعية وحل مشكلات القطاع الزراعى وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، وإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة تعمل على تطوير هذه القطاعات، لافتًا إلى أن تلك المبادرة ستكمل المنظومة، التى بدأها اللواء عادل لبيب لتشجيع الابتكار والمشروعات الصغيرة لتنميتها، وأنه سيتم تجميع تلك المشروعات ودمجها فى مبادرة "مشروعك" لتطويرها. ونبه الوزير بخطورة أزمة التعدى على الأراضى الزراعية، والتى تتطلب من الجميع التكاتف من أجل التصدى لها، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام والمجتمع المدنى فى التوعية بهذه الأزمة وخطورتها على الأمن الغذائى المصرى. ارتفاع حالات التعديات على الأراضى الزراعية بالغربية ل 123 ألف حالة وأضاف الوزير أن حالات التعدى على الأراضى الزراعية بالغربية وصلت إلى 123 ألفا و288 حالة، على مساحة 5 آلاف و794 فدانا، وأنه تم إزالة 11 ألفا و706 حالة، بمساحة 828 فدانا، حتى الآن، لافتًا إلى أن التعدى على الرقعة الزراعية أمر لن يسمح بالتهاون فيه، وسيتم مواجهته بإجراءات حاسمة، لا تقبل الجدل، داعيًا الجميع للتكاتف من أجل التصدى لها.
