أكد الكاتب والإعلامى إبراهيم عيسى، أنه سوف يصدر له خلال أيام رواية بعنوان "القتلة الأوائل" عن دار الكرمة للنشر، وتتناول الرواية قصة الثلاثة الذين قتلوا سيدنا على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، وحاولوا قتل معاوية بن أبى سفيان، وعمرو بن العاص، رضى الله عنهما، وذلك بداية من ظهورهم فى التاريخ، وحتى لحظة القتل، فالرواية تمتد قرابة العشرين عامًا، منذ عام 20 هجرية وحتى 37 هجرية. إبراهيم عيسى: الرواية تكشف المسكوت عنه فى التاريخ الإسلامى وقال إبراهيم عيسى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إن الرواية مستمدة من التاريخ العربى، فضلاً عن أننى طوال الوقت أبحث عن أصل الواقعة أو الحادثة، ومن ثم فهى رواية قائمة على هذا الأساس من منطلق فكرة التفكير، والبحث عن الوقائع الحقيقية، ومحاولة الاغتيال والقتل، وأزعم أننى فى هذه الرواية أقدم الحقيقة كاملة فى المسكوت عنه، فالرواية اعتمدت على كم هائل من البحث والمراجع، وأعتقد أنها من الروايات القليلة فى الرواية العربية التى بذل فيها هذا المجهود فى البحث والمتابعة". إبراهيم عيسى: الوسط الأدبى يمتعض منى بعد حالة من الاحتفاء الشديد وأضاف إبراهيم عيسى، خلال حفل جلسة الشهادات ضمن فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الرواية العربية: "لقد بدأ الوسط الأدبى يمتعض منى بعد حالة من الاحتفاء الشديد حول أعمالى سواء روايتى (العراة) أو (مريم التجلى الأخير)، وقد كان لرواية (العراة) تجربة تجلها من التجارب الأولى فى مصادرات الأزهر، وكان كل من الكاتب الكبير إدوارد الخراط، ورجاء النقاش قد احتفا بها، فى دراسات مختلفة، ولما حدثت هذه النقلة فى رواية (دم على نهد) أو (مقتل الرجل الكبير) تعامل الوسط الأدبى على أن هذه الأعمال نصوص مقروءة، وكأنه لابد للنص الجيد من وجهة نظرهم أن يكون ملغزا، أو مفصولا عن الواقع، وهنا أود القول إن لدينا مشكلة فى الذائقة الأدبية فى مصر، وهى أنها تريد أن نصبح جميعًا كاتبًا واحدًا، وأن نقدم أدبًا واحدًا ولغة واحدة، وأن أى شخص يحيد عن هذا النمط يخرج بعيدًا عن إطار التعامل مع الرواية". وزير الآثار يشكل لجنة لإعداد أفلام وثائقية لنشر الوعى الأثرى
