أعلن أيمن عبد المجيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، برنامجه الانتخابى، مؤكدا أن ترشحه رهين لحظة انتخابية واشتباكه بقضايا المهنة لم يكن وليد اليوم، بل غوص فى أعماق المشاكل لسنوات طويلة. وأضاف عبد المجيد فى تصريحات له، أن برنامجه الانتخابى يتضمن إنشاء أكاديمية للصحفيين، بأحد الأدوار غير المستغلة، تكون ركيزة لمورد مالى، وضبط آليات القيد، والارتقاء بالقدرات المهنية، إنشاء أكاديمية تنمية مواهب الطفل، تقدم خدماتها للأطفال من أبناء الزميلات والزملاء بأجر رمزى، وتحوى شقًا استثماريًا يعظم موارد النقابة. وأشار عبد المجيد، إلى أنه سيسعى إلى إعادة صياغة البنية التشريعية، بما يكفل كرامة الصحفى، وحقوقه المالية وحرياته من خلال أجر عادل، بالنص فى قانون النقابة على "أن يحصل الصحفى على أجر أساسى يساوى الحد الأدنى المعمول به فى قطاعات الدولة"، عقد عمل ثلاثى: "تدخل النقابة طرفًا، ثالثًا فى عقود عمل الصحفيين ولا يعتد بإنهاء علاقة العمل بأى وسيلة دون موافقة مجلس النقابة وضمان حقوق الزميل". وأوضح عبد المجيد أن برنامجه الانتخابى يتضمن أيضا، إلزام كل صحيفة بإنشاء صندوق علاج لمن تجاوزوا سن المعاش، لتوفير متطلبات الرعاية الصحية لشيوخ المهنة، ورفع سن تقاعد الصحفيين إلى 65، والنزول بالحد الأدنى لتولى منصب رئيس التحرير إلى 10 سنوات من تاريخ التعيين وإزالة حظر تصويت المقيدين بجداول المعاشات فى الانتخابات النقابية، وزيادة قيمة المعاش بما يتساوى وبدل التكنولوجيا والتدريب. وتابع عبد المجيد، قائلا "سأسعى لحظر وقف بدل التدريب للصحفيين، لأى سبب، باستثناء الشطب من جداول النقابة، للقضاء على ظاهرة وقف البدل بخطابات من ملاك الصحف والحصول على خدمات، خصومات بشركات الملابس الراقية، وخصومات مرافق النقل العام والقطارات والطيران وإيجاد حلول عاجلة للزملاء الذين توقفت صحفهم، أو تعرضوا للفصل التعسفى ومواجهة النقابات الموازية، وحل أزمة قيد الصحافة الإلكترونية، بوضع ضوابط تحدد تعريفًا دقيقًا للصحيفة الإلكترونية". وذكر عبد المجيد، أن برنامجه الانتخابى يتضمن أيضا السعى لإنشاء مستشفى للصحفيين، بالعمل على الحصول على تخصيص أرض للمشروع، والبحث عن شريك بنظام Bot،واستحداث جائزة القاهرة للصحافة العربية، وتوفير موارد مالية لها، وتطوير جائزة التفوق الصحفى، بمضاعفة قيمتها المالية، والسماح لعضو النقابة بالمشاركة بأعماله المنشورة بالصحف الورقية والإلكترونية، المحلية والدولية، ومنح جائزة لأحد رواد كل فرع من فروع الصحافة عبر لجنة تختاره بدون اضطراره للتقدم لنيلها.