قال دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "اليوم السابع"، إن قطر قادت جامعة الدول العربية، وقت أن كان عمرو موسى أمين عام للجامعة لمنح الشرعية للناتو لتوجيه ضربة لليبيا، لافتا إلى أن الدول العربية وبما فيها مصر كانت تسير خلف مشاعرها المتأججة مع بداية ثورات الربيع العربى. وقال، فى تصريح له على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، إن الناتو تدخل وضرب ليبيا ومزق أوصالها، وكنا نعلم وقتها أن ذلك يمثل خطرا على الأمن القومى المصرى فى ظل الأوضاع فى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك كان أساس القضية فى منح الشرعية والغطاء الشرعى للناتو لتفكيك الدولة، وكان الهدف الأول والأخير هو محاصرة مصر، وإشعال النار على أحد حدودها. وأضاف: "إننا نطمح فى الحل السياسى بين الفصائل المتناحرة والمختلفة سياسياً على طاولة واحدة، أما فى ليبيبا فإن المختلفين تنظيمات تكفيرية ومتطرفة، لافتاً إلى أنه لا مجال للشك أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها متمسكون بجماعة الإخوان تمسكا غير عادى سواء فى مصر أو ليبيا أو غيرها، لأنها المفيدة لتنفيذ مخططات أمريكا.