سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: مظاهرات فى إسبانيا للتضامن مع ضحايا الهجمات فى باريس.. رئيس الحكومة الإسبانية: تعزيز الأمن فى الاتحاد الأوروبى لن يكون على حساب حرية المواطنين
مظاهرات فى إسبانيا للتضامن مع ضحايا الهجمات فى باريس قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن مئات الأشخاص فى العاصمة الإسبانية مدريد بما فيهم المسلمين وأعضاء فى الجاليات اليهودية فى ميدان بويرتا ديل سول وأيضا فى ميدان دى اتوتشا للتنديد بالهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية. ووفقا للصحيفة فإن الطلاب فى المدارس وقفوا دقيقتين صمت على ضحايا الهجمات فى باريس، وفى فالينسيا فقد أدان مجلس المدينة العنف الإرهابى ودافع عن حرية التعبير والتعايش وقال إن الإسبان يتضامنون مع الشعب الفرنسى بعد الهجمات. وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات سلمية تعكس حرية التعبير وتندد بالهجوم على المجلة الفرنسية والإرهاب. رئيس الحكومة الإسبانية: تعزيز الأمن فى الاتحاد الأوروبى لن يكون على حساب حرية المواطنين.. مسيرة المسئولين التضامنية مع باريس عكست الوحدة والتعاون مع جميع البلدان فى مكافحة الإرهاب دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إلى تحسين الضوابط وتعزيز الأمن ضد الإرهاب فى الاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن هذا لن يمس الحقوق والحريات، وتحدث راخوى فى سفارة إسبانيا بباريس خلال مشاركته فى المسيرة التضامنية ضد الإرهاب فى شوارع العاصمة الفرنسية قائلا "لابد من أن يكون هناك دائما تحقيق توازن بين الحريات والحقوق الأساسية للمواطنين حيث أن هذا هو الطريق إلى بر الأمان". مسيرة المسئولين التضامنية بباريس عكست تعاون جميع البلدان ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أضاف راخوى أن "أعتقد أى شىء يمكننا القيام به لتحسين الضوابط وتعزيز الأمن الذى هو يعتبر حقا أساسيا للشعب"، وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن الشىء الأكثر أهمية هو تسليط لضوء على المسيرة التضامنية مع باريس حيث إنها عكست الوحدة والتعاون من جميع البلدان فى مكافحة الإرهاب". راخوى: المسيرة التضامنية بباريس منطقية ضد الإرهاب ووصف راخوى المسيرة التضامنية بأنها "منطقية" إلى حد بعيد حيث إن الإرهاب ليس له الكلمة الأخيرة، وفى رأيه هذه التعبئة مهمة جدا وضرورية لأوروبا لأنه فى ذلك يعزز القيم الأوروبية والدفاع عن الحرية والحقوق الأساسية للأفراد وسلامة جميع المواطنين. وأعرب راخوى عن دعم إسبانيا لدى الحكومة الفرنسية وجميع المواطنين بهذا البلد فى الحرب ضد الإرهاب. وزير الداخلية الإسبانى: يجب وضع ضوابط مدروسة للتنقل بين الدول الأوروبية أما وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز فدعا فى مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية فى الاتحاد الأوروبى، مرجحا ازدياد التهديد الإرهابى خلال الفترة المقبلة، قائلا "إنه حتى يتسنى لنا التصدى للتهديدات الإرهابية المتزايدة يجب وضع ضوابط مدروسة للتنقل بين الدول الأوروبية" ما يتطلب تعديل بنود اتفاقية سينغن لحرية تنقل الأفراد بين دول الاتحاد". وأضاف أن ما لا يقل عن 3000 مواطن أوروبى انخرطوا فى الصراعات المسلحة فى سوريا والعراق ودول أخرى فيما عاد نحو 20% منهم إلى أوروبا، "ويتاح لهم فيها حرية التنقل بين دولها ما يشكل تهديدا لجميع دول الاتحاد وليس فقط الدول المصدرة". وأضاف أن إسبانيا رفعت مستوى التأهب الأمنى درجة واحدة إلى المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات لمواجهة أى هجوم محتمل عقب الاعتداء الإرهابى على مجلة شارلى إبدو الساخرة الفرنسية، مشددا على أن بلاده متأهبة دوما لمواجهة التهديدات الإرهابية لاسيما أنها تتمتع بخبرة طويلة فى التصدى للإرهاب فى ضوء مكافحتها لإرهاب منظمة ايتا الانفصالية على مدار أكثر من نصف قرن. صحيفة إسبانية تصف المرأة الجزائرية التى يتم البحث عنها فى فرنسا "ذئبة مسلحة وخطيرة" قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن المرأة التى يتم البحث عنها الآن عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة فى البلاد وهى السيدة جزائرية الأصل التى تدعى حياة بومدين توجهت إلى إسبانيا ثم تركيا ثم سوريا وذلك قبل وقوع حادث شارلى إبدو. ووصفت الصحيفة بومدين "ذئبة مسلحة وخطيرة"، وأشارت إلى أن المرأة الفرنسية الجزائرية هربت على طائرة مدريد-إسطنبول فى 2 يناير أى 5 أيام قبل الهجوم على المجلة الفرنسية. ونقلت الصحيفة قول مصدر من الشرطة الفرنسية لم يكشف عن هويته فى تصريحات لصحيفة لوفيجارو الفرنسية إن حياة بومدين، وهى صديقة الإرهابى المتطرف، الذى لقى حتفه فى المواجهات المسلحة الأخيرة مع الشرطة أميدى كوليبالى وهو لقى حتفه يوم الجمعة الماضى، بعد قيامه باحتجاز رهائن فى أحد محال السوبر ماركت المتخصصة فى بيع منتجات لليهود فى العاصمة الفرنسية باريس، وأخبر وسائل إعلام تليفزيونية أثناء الحصار أنه كان عضوا فى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وفى اليوم السابق لواقعة الاحتجاز هذه، قام كوليبالى بقتل شرطية فى ضاحية مونتروج الباريسية، بمساعدة شخص آخر، يعتقد أنه صديقته بومدين.