يستضيف الزميل الصحفى أحمد فايق الجراح العالمى هشام عاشور فى برنامج "مصر تستطيع" على قناة "النهار اليوم" فى العاشرة مساء اليوم السبت، ليس من السهل أن يترك الرئيس الألمانى كل شىء من أجل أن يذهب لزيارة مستشفى جديدا ويصطحب معه وزيرة الصحة، وليس من السهل أن تتحول هذه المستشفى إلى أهم معلم ومزار سياحى لمدينة "إيزارليون" وأن يلبى عمدة المدينة كل طلبات العاملين بها، لكن ستكتشف أن كل هذا سهل لو وراءه الجراح المصرى العالمى الدكتور هشام عاشور، الفرعون الذى حول جراحات سرطان الرحم إلى عملية عادية ونجح فى التعامل مع أصعب أورام الثدى فى العالم. تخرج الدكتور هشام عاشور من كلية الطب جامعة عين شمس، ثم استقال وسافر إلى ألمانيا وليس فى جيبه سوى 4 آلاف جنيه، وبعدما اكتشفوا موهبته التى هى بلا حدود، تم تشكيل لجنة خاصة واستثنائية من نقابة الأطباء الألمان لمنحه التخصص، ومنحوه التخصص بامتياز، هناك أصبح أصغر رئيس قسم فى تاريخ مستشفيات ألمانيا، ثم مديرا لأكبر مستشفى نساء وولادة فى العالم، وهى المستشفى التى تخصصت فى الولادات الصعبة والمتعثرة، والتعامل مع مرضى الأورام الخبيثة، وأصبح رئيس مركز الثدى فى ولاية إيزارليون، ورغم كل هذا رفض أن يتنازل عن جنسيته المصرية بعدما أرسلت له وزارة الداخلية الألمانية خطابا تطلب منه أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية ويتنازل عن جنسيته المصرية. فهو دائما لا ينسى أصله المصرى العربى، لذا لا تتعجب حينما تعرف أن إحدى رسائل الدكتوراه التى حصل عليها فى جامعة بون، كانت حول كتاب قانون الطب لابن سيناء، وحول تأثير الطب فى العصر الذهبى العربى على أوروبا الآن.