سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دندراوى الهوارى يكشف :خديعة الإخوان الكبرى..الجماعة ستصدر بيان اعتذار للشعب المصرى خلال ساعات عن مساوئ حكمها..وتتعهد بعدم ممارسة السياسة أو الترشح لخوض الانتخابات قبل 5 سنوات مقابل إسقاط السيسى
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية ، أن التنظيم الدولى للجماعة كثف من مشاوراته عقب النطق بالحكم ببرائة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ورجاله ، من التهم الموجهة لهم بقتل المتظاهرين فى 25 يناير 2011 ، وناقشوا ضرورة استغلال هذا الحدث الهام _من وجهة نظرهم_ والتشبث بهذه الفرصة ، لإعادة مد جسور الثقة بالحركات الثورية ، وعلى رأسها حركة 6 إبريل ، والاشتراكيين الثوريين ، والذين تصدروا المشهد فى ثورة يناير . وقرر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية ، اللجوء لحيلة جهنمية ، لخداع القوى والحركات الثورية ، مفادها إصدار بيان خلال الساعات المقبلة ، يعتذرون فيها للشعب المصرى عن مساوئ حكمهم ، والاعتراف بكل ما ارتكبوه من أخطاء وخطايا ، فى حق الجميع. جماعة الإخوان الإرهابية ، والتى لديها القدرة الفائقة فى التلون بمائة لون ، بما يحقق مصالحها الشخصية ، ستتعهد فى البيان الإعتذارى الوهمى ، بأنها لن تمارس السياسة لمدة 5 سنوات على الأقل ، ولن تخوض أى انتخابات ، سواء برلمانية ، ، أو رئاسية أو حتى المحليات خلال هذه الفترة ، ك "عربون" ثقة . وحسب المصادر رفيعة المستوى ، فإن التنظيم الدولى يهدف من البيان الاعتذارى توحيد صفوف القوى الثورية ، والعمل بقوة على إعادة الصخب الثورى ، واستغلال حالة الغضب المسيطرة على أسر شهداء ثورة 25 يناير ، والمتعاطفين معهم ، لتأجيج الشارع ، ضد النظام الحالى . وأوضحت المصادر ، أن هذا البيان الاعتذارى ، تم الترتيب له بنصح من شخصيات أمريكية فاعلة ، وبجهد قطرى ، يهدف أيضا إلى دغدغة مشاعر القوى الثورية ، وتأجيجها ، للخروج فى ثورة جديدة تنادى ، باسقاط ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكرى . وأشارت المصادر إلى أن البيان الاعتذارى سيؤكد على ، تدعيم القوى الثورية ، لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير ، وإسقاط النظام الحالى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، والتحضير لذلك من الآن ، على أن يتصاعد خلال الأيام المقبلة. هذا البيان الاعتذارى ، هو خديعة كبرى ، يقودها التنظيم الدولى ، بدعم من قطر ، ونصائح من الأمريكان ، لإثارة الفوضى فى الشارع ، وإسقاط مصر ، وأن لا تقوم لها قائمة من جديد ، خاصة وأن الجماعات المتطرفة مثل داعش أصبحت على بعد أميال من الحدود المصرية الغربية. أيضا لإستغلال عامل الوقت ، ، وتفويت الفرصة على النظام الحالى الذى يبذل جهدا كبيرا فى الخروج بالبلاد من كبوتها ، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى والتى وجدت طريقها للتنفيذ على الأرض بالفعل.