سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإهمال" وراء حادث تصام البحيرة.. وزير النقل: التصادم وقع نتيجة إهمال سائق أتوبيس الأطفال وتجاوزه للسرعة.. رئيس الطرق والكبارى: الطريق مطور منذ عام ومطابق للمواصفات وإجراءات السلامة
قال المهندس هانى ضاحى وزير النقل، إن تصادم البحيرة وقع نتيجة خطأ من سائق أتوبيس الرحلات الذى كان يستقله الطلاب، لافتا إلى أن المصابين أكدوا أن السائق كان متأخرا عن ميعاده لذلك كان يقود بسرعة كبيرة، مستطردا: "التصادم وقع نتيجة الإهمال من جانب سائق أتوبيس الرحلات الذى ما زال على قيد الحياة". وأضاف وزير النقل فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أنه انتقل مع رئيس الوزراء لزيارة المصابين بمستشفى دمنهور الذين أكدوا أن قيادة سائق الأتوبيس كانت بسرعة كبيرة، مستطردا: "المصابون قالوا إن السائق جاء متأخرا عن ميعاده لذلك كان يقود بسرعة كبيرة، لافتا إلى أنه جار نقل مصابى التصادم إلى مستشفيات القاهرة بواسطة الإسعاف الطائر". وأكد الوزير أن الطريق الذى وقع عليه التصادم مطور منذ أقل من عام ومطابق للمواصفات، لكن الإهمال من سائق أتوبيس الرحلات أدى إلى هذا الحادث، مستطردا: "حادث محزن وقع نتيجة الإهمال.. حال المصابين وأسر الصحايا يُحزن.. وربنا يصبر أهالى الضحايا". فيما أوضح الدكتور سعد الجيوشى رئيس هيئة الطرق والكبارى أن تصادم البحيرة حادث مرورى، وأن طريق دمنهور أبو حمص الذى وقع عليه الحادث تم تطويره ورفع كفاءته منذ أقل من عام ومطابق للمواصفات تماما، لافتا إلى أن أتوبيس الرحلات الذى كان يستقله الطلاب يتحمل مسئولية هذا الحادث لأنه لم يلتزم بالحارة الشمال للطريق. وأضاف الجيوشى ل"اليوم السابع" أن الحادث وقع فى الكيلو 48 بمنطقة دوران بطريق دمنهور أبو حمص بطريق الإسكندريةالقاهرة الزراعى، لافتا إلى أن الطريق الذى وقع به الحادث به علامات إرشادية ويتكون من ثلاث حارات فى كل اتجاه، مشيرا إلى وجود رواية تؤكد عدم التزام سائق أتوبيس الرحلات بالحارة الشمال وترك الحارة اليمين للسيارات السريعة. وأوضح الجيوشى: "أثناء سلك أتوبيس الرحلات الحارة الشمال فى منطقة الدوران فى نهر الطريق كان قادما من الخلف سيارة ملاكى وأخرى جامو محملة بالقمح"، لافتا إلى أنه بعد التصادم انفجر تنك أتوبيس الرحلات مما أدى إلى اشتعال النيران فى سيارات التصادم بالكامل. وأكد الجيوشى أن المنطقة التى وقع بها التصادم بها كل مواصفات الأمان والسلامة وليس بها أى مطبات عشوائية، لافتا إلى أنه فور وقوع الحادث شكل لجنة فنية لمعاينة الحادث انتهت فى تحقيقاتها الأولية إلى ما تم ذكره، وأنه توجه لمعاينة الطريق بنفسه والاطلاع على ما توصلت إليه اللجنة الفنية. وتابع الجيوشى: كانت هناك سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاة القادم من القاهرة إلى الإسكندرية قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التى يسير عليها أتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 ما أدى إلى تفادى سائق أتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الآخر القادم من طريق الإسكندرية وباتجاه القاهرة ليبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين أربع مركبات الأولى ملاكى لتتصادم مع أتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاة الآخر ليرتطم الملاكى مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع إلى يسار الطريق فى منتصف أتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية ويشعل النيران فى أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة. وأهاب رئيس الهيئة بسائقى المركبات بالالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وأرواح من يأتمنوهم على أرواحهم.