قالت الهيئة العامة للطرق والكبارى فى بيانها عن حادث البحيرة إن سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) كانت تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاه القادم من القاهرة الى الاسكندرية. قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التى يسير عليها اتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 مما ادى الى تفادى سائق اتوبيس الرحلات للدخول الى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج الى نهر الطريق الاخر القادم من طريق الاسكندرية وباتجاه القاهرة لتبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين اربع مركبات.. الاولى ملاكى لتتصادم مع اتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاة الاخر ليرتطم الملاكى مرة اخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع الى يسار الطريق فى منتصف اتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية والنيران فى اتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة . وقالت الهيئة العامة للطرق والكباري /انها تلقت بمزيد من الحزن والأسي خبر الحادث الذي وقع في الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء علي الوصلة بين دمنهور وأبو حمص على الطريق الإسكندرية الزراعي والذى راح ضحيته عدد من الأرواح الأبرياء، وتتقدم الهيئة بخالص العزاء لأسر المتوفين وتتمني الشفاء العاجل للمصابين. وفور وقوع الحادث توجه الدكتور سعد الجيوشي رئيس هيئة الطرق والكباري إلي موقع الحادث ومعه لجنه فنية متخصصه لمعاينه الطريق هندسياً وفنياً ، واصدرت اللجنة تقريراً فنياً يتضمن الاتى : الحادث فى المنطقة الواقعة بطريق دمنهور ابو حمص عند دوارن الكيلو 48 الحادث يبعد عن الاسكندرية 48 كيلو مترا الطريق فى منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهيين الدواران مطابق للمواصفات وعليه اللافتات الارشادية الخاصة بالدوران العلامات الارشادية والتحذيرية متواجدة على هذا الطريق وقد تم رفع كفاءته منذ عام وحالته جيدة جداً السرعة المقررة 90 كيلومترا. وأهابت الهيئة العامة للطرق والكبارى بالسادة سائقى المركبات الالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وارواح من يئتمنوهم على ارواحهم .