أعلنت المحامية الايرانية المدافعة عن حقوق الانسان نسرين سوتوده الاحد لفرانس برس انها منعت من ممارسة عملها لثلاث سنوات فى قرار قالت انها ستحتج عليه امام مقر جمعية المحامين. وقالت المحامية ان محكمة ادارية تابعة لمهنة المحامين "اتخذت هذا القرار غير القانونى بناء على طلب من المحكمة القضائية فى منطقة ايوين" شمال طهران حيث كانت معتقلة بين 2010 و2013. وأضافت ان "هذا القرار يفسح المجال امام منع محامين اخرين من ممارسة عملهم فى المستقبل". وأوضحت "لست انوى الطعن لاننى سارفع بذلك دعوى ضد زملائي، لكننى ساحتج اعتبارا من الثلاثاء امام مقر جمعية المحامين" وسط العاصمة دون مزيد من التفاصيل، وكانت هيئة اخرى من المحكمة الادارية سمحت لها الشهر الماضى باستئناف عملها كمحامية. وقد ادينت المحامية فى 2011 بالسجن ست سنوات وحرمت من ممارسة عملها لعشر سنوات بعد ادانتها بارتكاب "اعمال ضد الامن القومى والدعاية ضد النظام" فى تهمتين غالبا ما يستعملهما القضاء الايرانى فى ادانة المعارضين. كذلك ادينت لانتمائها الى مركز المدافعين عن حقوق الانسان لشيرين عبادى الحائزة جائزة نوبل للسلام، عدوة النظام الايرانى اللدودة التى باتت مقيمة فى المنفى.