بكسر الغين وتسكين ال"هه" تقدروا تعرفوا إيه المقصود ب"لوغِتنهْ الحِليوهْ"، وقبل وبعد التسكين والكسر إنى بحب ادلّع اللغه اللى ربّتنى ونطّقتنى ونصحتنى أفكر بيها وما اتوهش عنّها، والمكان ده هيكون مطرحها، ولما اطرحت مشكلة اللغة الشعبية أيام جدنا رفاعة الطهطاوى قال ف كتابه "أنوار ِتوفيق الخليل":إن اللغة الدارجة التى يُتفاهم بها يجب أن تصنّف كتب المعارف العمومية والمصالح البلدية بها"، ولكنى مش موافق إن العاميه تتقعّد يعنى يبقى ليها قواعد .. وأحبها تطلع وترعرع وتتجدد منّها ليها كما تشاء. فيه ملاحظة مهمة وهى: إن الثقافة الرسمية والنخبة المثقفة وكلمة "نخبه" ليها معانى كتير منها إن النخبة بتِكتِب فصحى بعد مامصحح لغوى يصححها لها يعنى دى نخبة حلوة قوى وكمان ما يقدروش يتعاملوا فى معاملاتهم اليومية بالفصحى. بالطبع مش ضد العربية عشان القرآن الكريم نزل بيها، وعشان رمت علينا إبداعات مهمة، وفيه علماء وكتاب وفنانين خرجوا من العربية، لكنى ضد افتراء لغة القلة على لغة المجموع، والمجموع شعبى يعنى عامى نسبة للعموم والعامة، وع العموم مش هينفع نبقى قلالات الأصل مع النخبة، وننكرها زى ما بتعمل معانا وتتبرى"تتبرأ" مننا من "لوغتنه الحليوه". دلوقتى هبطّل رغى وابدأ معاكوا بلفظ واحد، وبعدين نكمّل براحتنا باقى الألفاظ، واللفظ الأول هو"كذا" بمعنى مثل، ونتعامل بيه ف العدد كذا حرامى ف بلدنا، وكذا مصنع، كذا عامل متشرد، أوكذا فلاح مش لاقى السماد، وكذا فيلم ما لهمش لزمه الخ، وكذا ممكن تتكتب باللغه الشعبية بالشكل (كزا،كزه،وكذا،وكذا")، والكزكزة.. هىّ أن يعُض الرجل أو المرأة بالسنان على الشفة اللى تحت من الغيظ أو العجب أو الوله، وإذا فصلنا الكاف عن ذا تبقى الكاف أداة تشبيه، وحرف جر، وتبقى ذا بمعنى صاحب، وللإشارة برضه، بيتكوّن اللفظ ده من تلات حروف ابتدى معاكوا من الحرف الأول ال"ك". بنكتبه بالشكل ده "ك"، ولما ننطقه يطلع تلات حروف"، هنخش بعدين ع الحرفين التانين، فال"ك" حرف جر وحرف تشبيه يعنى نقدر نقول ك"فلان يمشى بالحقنه"،فتبقى الكاف بمعنى "مثل"، وحرف جر يجر ما بعده من أسوان لاسكندريه، واللى بينهم، زى مابنقول "كحريق مسرح بنى سويف ولّع قطر الصعيد وزى نكتة الشقتين المفتوحين على بعض"،"وكقرية فانا القصر الجمهورى" ف الاتساع والراحة والسلطه والمال.. يا حلاوتك يا حرف ال"ك" جبت الجميع من هنا ومن هناك وكفاك وكفانا الله شر الحرق والحوادث والسلطه والتسلط عشان نقدر نشوف الدنيا ربيع على رأى