وزير التربية والتعليم: ربط البحث العلمى بالقطاع الخاص ضرورة ملحة لمواجهة نقص التمويل    وزير البترول: حفر 77 بئرًا استكشافيًا وتوقيع 7 اتفاقيات خلال 2024    الرئيس الروسى يعلن اعتماد «إعلان قازان» الختامى لقمة «بريكس»    كولر: الإدارة لم تناقش موقفي مع الأهلي.. وسنفوز بهذه الطريقة فقط    برج العرب يستضيف مباريات المصري مع الأهلي والزمالك والإسماعيلي    «الداخلية»: القبض على 6 متهمين بغسل 150 مليون جنيه من الاتجار بالدولار    طارق الشناوي عن إلغاء فيلم آخر المعجزات بمهرجان الجونة السينمائي: أنتظر أن تراجع الرقابة موقفها    ثقافة الجيزة ينظم لقاءات تثقيفية متنوعة احتفالا بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني    توقيع الكشف الطبي على 239 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الفيوم في قرية الغرق    الحكومة توافق على مشروع قانون بتنظيم المراكز الطبية المتخصصة    ما حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول؟ .. المفتى نظير عياد يجيب    مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة برشلونة وبايرن ميونخ اليوم دون تقطيع بث مباشر - دوري أبطال أوروبا 2024    مهرجان القاهرة السينمائي ينظم ورشة للتمثيل مع مروة جبريل    بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة    محافظ البحيرة تتفقد عددا من المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية| صور    لتغيبه عن العمل.. محافظ البحيرة تقرر إقالة مدير الوحدة الصحية بقرية ديبونو    أحمق يقسم البلد.. ترامب يهاجم أوباما بعد عقد الأخير حملة انتخابية لدعم هاريس    كوريا الشمالية تؤكد على تعزيز قدرات الردع في مواجهة التهديدات النووية    ضمن مبادرة بداية.. مياه الغربية تواصل تقديم الأنشطة الخدمية    التأمين الصحي على الطلاب وإنشاء 8 جامعات.. قرارات وزير التعليم في مجلس الجامعات الأهلية    وزيرة التضامن تشارك في جلسة رفيعة المستوى حول برنامج «نورة»    كوكو حارس سيراميكا: مباراة بيراميدز ليست سهلة وسنلعب للفوز ببرونزية السوبر    وزير الصحة يُدير جلسة حوارية حول العمر الصحي لكبار السن    بعد إعلان المسموح لهم دخول الامتحان.. خريطة المواد الدراسية للثانوية العامة    السجن عام مع إيقاف التنفيذ لسائق بتهمة التعدي على أرض آثار بقنا    تحرير 1372 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    مصرع مسن في حادث سير بطريق مطار الغردقة    مصرع شخص وإصابة 5 في انقلاب تروسيكل بمصرف مياه ببني سويف    وزير الإنتاج الحربي: خطوات جادة لتحديث خطوط الإنتاج والمعدات    «جولدمان ساكس» يتوقع استقرار أسعار النفط عند 76 دولاراً للبرميل في 2025    وزير الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها ل62.7 مليون خدمة    برغم القانون.. الحلقة 29 تكشف سر والدة ياسر والسبب في اختفائها    صلاح السعدني.. صدفة منحته لقب «عمدة الدراما»    هاني عادل ضيف «واحد من الناس» على قناة «الحياة»    العد التنازلي لإسدال الستار على الدورة ال 32 لمهرجان الموسيقي العربية.. حفلات طربية كاملة العدد وفرص هامة لمطربي الأوبرا.. مي فاروق تختتم الفعاليات غدًا ونفاد تذاكر الحفل.. ظهور مميز لأطفال مركز تنمية المواهب    منها برج العقرب والحوت والسرطان.. الأبراج الأكثر حظًا في شهر نوفمبر 2024    الضرائب: استجابة سريعة لتذليل عقبات مؤسسات المجتمع المدني    «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا».. موضوع خطبة الجمعة القادمة    الشكاوى الحكومية: نتلقى 13 ألف مكالمة يوميًا    رئيس جنوب أفريقيا يطالب بتنفيذ وقف فورى وعاجل لإطلاق النار فى قطاع غزة    في اليوم العالمي للروماتيزم، أهم أعراض المرض وطرق اكتشافه    للتخلص من التخمة قبل النوم.. مشروب الزنجبيل بالليمون الحل    إزالة 148 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بسوهاج    السجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    لماذا العمل والعبادة طالما أن دخول الجنة برحمة الله؟.. هكذا رد أمين الفتوى    منها انشقاق القمر.. على جمعة يرصد 3 شواهد من محبة الكائنات لسيدنا النبي    «الإفتاء» توضح حكم الكلام أثناء الوضوء.. هل يبطله أم لا؟    مسؤول أمريكي: بلينكن سيلتقي وزراء خارجية دول عربية في لندن الجمعة لبحث الوضع في غزة ولبنان    التعليم تعلن تفاصيل امتحان العلوم لشهر أكتوبر.. 11 سؤالًا في 50 دقيقة    السعودية تجهز لقمة عربية إسلامية تستهدف وقف الحرب الإسرائيلية على غزة    إعادة تأهيل 60 منزلا في قريتي الروضة 45 والوفاء والأمل بالإسكندرية    نجاح عملية جراحية لاستئصال خراج بالمخ في مستشفى بلطيم التخصصي    الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتدعو لوقف القتال    موعد إعلان حكام مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري.. إبراهيم نور الدين يكشف    محافظ الغربية يكرم بسملة أبو النني الفائزة بذهبية بطولة العالم في الكاراتيه    «ماذا تفعل لو أخوك خد مكانك؟».. رد مفاجيء من الحضري على سؤال ميدو    الخطوط الجوية التركية تلغى جميع رحلاتها من وإلى إيران    ملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى محاكمة القرن.. عدلى فايد: لسنا قتلة ولكننا حماة الوطن.. ولو شهد ضابط واحد أنى حرضت على القتل لاعترفت على نفسى.. وكان من الممكن إحضار الفاعل الأصلى ولكن النيابة فضلت حبسنا لتهدئة الرأى العام
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 08 - 2014

استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم، وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد، واستمعت المحكمة لتعقيب دفاع عدلى فايد والذى أكد أن المتهم هو من يريد الحديث فقامت المحكمة بإخراجه من القفص الزجاجى ووقف أمامها ليلقى بدفاعه وتعقيبه.
وأكد المتهم عدلى فايد مساعد الوزير لقطاع الأمن العام أنه عمل فى مجال الأمن الجنائى لمدة 40 عامًا بدءًا من الإسكندرية وسوهاج وأسيوط والجيزة ومصلحة الأمن العام وتدرج حتى أصبح رئيسًا لها وأصبح مساعد الوزير فى 2010.
وذكر فايد: "يشهد الله أن الوزير أدى واجبه بما يرضى الله تاركًا أسرته فى رعاية الله حبًا لبلدة وأبنائه ووطنه وحفاظًا على أرواحهم وليس لقتلهم".
وقال فايد: "وقفت كثيرًا أمام المحكمة شاهدًا فى القضايا معاونًا فى إرساء الحق واليوم أقف أمام المحكمة متهمًا بقتل أبناء وطنى حيث قدمتنا النيابة وقالت عنا فى مرافعتها بالحرف إن قلة من أبناء الوطن مدت أيديها لقتل أبناء وطنهم بثت فكرة الجريمة فى نفوسهم واقترفوها بعضهم ندم وبعضهم لم يندم وبعضهم ما زال يعتقد أن ما فعله الصواب"، وأكمل: "لست أدرى من كان يقصد هل كان يقصدنا أم من قتل فى الأحداث وقتل بعدها ليؤجج مشاعر المواطنين وقتل فى أحداث كثيرة مثل الجمل وماسبيرو ومحمد محمود وواقعة السفارة الأمريكية أو الاتحادية أو مكتب الإرشاد أو عقب مذبحة بورسعيد وما زال يقتل ويصنع التفجيرات ويقتل الأبرياء ويهاجم الأكمنة".
واستكمل: "إذا كنا المقصودين فإننا لم نكن قتلة ولا مرتكبى جرائم ولم ندفع إليها أبدًا بل كنا من يسهر ليعيش بنى الوطن فى أمن وأمان ولم يكن هذا حديثًا مرسلاً بل كان واقعًا ملموسًا شعر به الجميع من بنى الوطن والنيابة قبل أن تظهر فى الأرقام والإحصائيات قبل 25 يناير 2011 وما بعدها فى كل أنواع الجرائم كخطف وسرقة بالإكراه وغيرها".
وذكر فايد: "أن الشرطة كانت تحارب الإرهاب وحدها دون غيرها بتوجيهات حبيب العادلى بتكاتف أجهزة الشرطة كلها حتى قضى عليه فى التسعينيات فى جنوب مصر وسيناء وتركنا موقعنا وليس بها إرهابى واحد وضحى الكثير من الضباط والجنود وما زالوا يضحون ليس حفاظًا على نظام بل حبًا للوطن وأبنائه ولم يكن النظام على صله فعندما نكافح القتل والمخدرات لم نكن للنظام ولم أعرف النظام إلا فى السجن".
واستطرد فايد: "فى فترة انتهت قضية المخدرات فى مصر حيث كلمنى حبيب العادلى فى وقت من الأوقات وأخبرنى بضرورة إنهاء قضية المخدرات فى مصر فجمع الكل وأمر بإنشاء أرشيف لتجار المخدرات وتم إحضار كشوف بالأسماء وشنت حملات مفتوحة إما فى الإرهاب فعملت فى الصعيد وقت التسعينيات وكان كل جهاز يعمل لوحده أمن الدولة والأمن العام ولا تنسيق إلا على استحياء ثم بدء التكاتف وانتهى الإرهاب فى نهاية 2007 بعد أن قضينا عليهم فى سيناء وعملنا كشوف بذلك ووقتها كنا نعمل بالشهرين دون توقف وبعد إحضار الإرهابيين كنا نعود إلى منازلنا".
وأوضح فايد أنه بدء الاستفزاز ضد القوات فى عصر يوم 28 وبدء الاستفزاز بالاعتداء على القوات والجنود بالحجارة والمولوتوف وحرقت 4000 سيارة شرطية وهجوم على المنشآت الشرطية بالأسلحة النارية والخرطوش حتى مقرات المطافئ والأقسام وهرب المساجين وتم الاستيلاء على السلاح والهجوم على وزارة الداخلية من جميع الشوارع المحيطة من شارع نوبار والشيخ ريحان بأعداد تفوق الخيال بكل الأسلحة فى محاولة لاقتحامها واستمرت المحاولة 3 أيام ثم بدء الهجوم على مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء والمتحف والنيابات والمحاكم واستراحاتها فلو كانت الشرطة أساس الفساد فلماذا حرقت المحاكم؟
وأشار إلى أن الهجوم اكتمل على المحافظات والأحياء ومقرات الحزب الوطنى والفنادق والمحلات ومحلات السلاح وماكينات الصرف والبنوك ونهبها فى محافظات مصر كلها وليس فى القاهرة فقط وكسحت الشرطة وانفرط عقدها ودمرت على عكس ما قال العادلى إنها لم تمت.
واقتبس كلام الشاهد منصور العيسوى عندما قال "أعلنت وفاة الشرطة فى 28 يناير 2011 وأؤيده فى ذلك على رغم كلام اللواء العادلى وزير الداخلية وأنا من رأيت أكتر من العادلى لأنى مساعد الوزير للأمن على عكس العادلى كان الدمار فى كل مكان، وبعدها بث مشاهد على الجزيرة والحرة والعربية تظهر تعدى الشرطة على المتظاهرين ما أجج مشاعر الغضب ولم نر تعليقًا من أى قنوات بالتعديات على الشرطة والمنشآت والجنود فروا من الموت ولم ينسحبوا بل هربوا.. وقالوا إن الشرطة انسحبت لتعريض حياة المتظاهرين للخطر والكل شاهد ذلك والمحكمة نفسها أكيد شاهدت ذلك".
واستطرد عدلى فايد: أننا حال وجودنا قالوا نقتل وحال هروبنا قالوا عرضنا حياة المتظاهرين للخطر، وأنا بالرغم من حصولنا على البراءة إلا أننا لم نقدر على قول ذلك كنا محبوسين فى الخارج ولم نقدر على قول أى شىء واتهمت بأننى مهندس فتح السجون ولم أقدر على الرد وكنت فى منزلى مسجون لا أقدر على الرد.
والفضائيات تلقت بلاغات وهمية باقتحام الشرطة للمنازل وتم إشاعة الأخبار وهتافاتها مصحوبة بها مثل خبر أن ثروة مبارك 70 مليار فجاء الهتاف وقتها "يا مبارك يا طيار جبت منين 70 مليار".
وقال إن كل تلك كانت شائعات مثل شائعات اعتداء الشرطة وفتح السجون وقالوا أيضا إننا قتلنا اللواء محمد البطران لأنه رفض تنفيذ الأوامر بفتح السجون وقتلناه فى الفيوم لأنه هرب كل المساجين به مع أن البطران فى سجن القطا الذى لم يهرب منه أحد فكانت مؤامرة محاكه بدقة، ولو ثبت أنى أعطيت أوامر بفتح السجون أكون رجل مجنون وأطالب بذهابى لمستشفى الأمراض العقلية، واتهمت بفتح سجن الفيوم وأبو زعبل وغيرها والحمد لله ظهرت الآن الحقيقة ومن فتح السجون ولكن وقتها اتهمت بأبشع الاتهامات ووقتها لو أرد لكنت أخبرت الشاعر بفتح سجن الاستئناف الذى به أخطر المجرمين وبه 40 محكوما عليه بالإعدام وبينه وبين التحرير كيلومتر وليس كالفيوم والذى يبعد عن التحرير 200 كيلو فالمنطق يقوم لو أردت قتل من بالتحرير كنت فتحت سجن الاستئناف وأن قضيه الهروب من سجن وادى النطرون أظهرت كل الحقيقة ومن فتح السجن.
وتساءل فايد أمام المحكمة: "هل كان هناك متظاهر سلمى لأنى ضابط جنائى وليس معلومتيًا وكمواطن هل ما حدث من متظاهر سلمى يطالب بالعيش والعدالة الاجتماعية من حرق وتخريب، ونيابة الثورة أكدت أن حدوث الوفيات والإصابات بالتحرير فى أوقات متزامنة وكنت انظر إلى تلك التحقيقات بعين من رآها وأنا سألنى ابنى هل أعطيت أمرًا بقتل المتظاهرين بالرغم من ثقته فى وسألنى شقيقى فقلت "كيف أعطى أمرًا وبين المتظاهرين أهلنا"، والشرطه كلها 30 أو 40 ألف ضابط هل كلهم وأهلهم مع النظام.
وأشار عدلى فايد إلى أن كل ما جاء بالقضية من تحقيقات وأوراق وسيديهات لا يعبر عن الواقع الذى عاشه حتى من تسجيلات الدفاع فكانوا 4 ساعات وأقسم أنهم لا يعبرون عن الواقع.. فالواقع أسوأ ومرير ورهيب ولا يمكن أن يتصوره عقل ولا يمكن أن يتصوره إلا من عاشه من اعتداء وسرقة ونهب وهجوم على المنشآت والخراب فى مصر كلها وهروب القوات نتيجة العصف بهم وأصبحت القيادات فى مديريات الأمن بمفردها لأن الباقى هرب وأصبح كل مدير أمن منفرد بمديرته ولو أقول غير الحقيقة يكذبونى، وقال أيضا إنه اتصل بأحمد رمزى ليخبره أن الأقسام والسجون تهاجم فقال له إن جنوده هربوا وقتلوا ومدير أمن إسكندرية فى المستشفى.
واتصلت به أكثر من مرة وإلا اتهمت بالتقصير وفعلاً ليس لدى جنود فى الشارع لذلك اتصلت بمديرى الأمن والمساعدين ولو هذا الدليل على تحريض القتل فأهلاً وسهلاً ويجب أن أقول ذلك لأنها الحقيقة فأنا المسئول عن ضباط المباحث والنظام ولكن دورى محدود واختصاصاتى معروفة بالإشراف.
واعتقد حتى لو كان هنالك أمر بضرب النار من العادلى ولو لم نقل نحن المساعدين لقال العادلى فهو لا يكذب.
ولفت فايد إلى أن مديرى الأمن اتصلوا به عن طريق التليفون الأرضى وكانوا يبكون ألم وحسرة على ما يحدث فى البلاد ولو قواتنا كلها بالمصادر السرية والأفراد والجنود وحتى البلطجية التى ادعوا وجودهم لن يفعلوا شيئا.
وعندما كلمنى مدير أمن بورسعيد قال لى إنهم حرقوا المحافظة بجانب المديرية "امن بورسعيد" وأنهم يدخلون عليه وإنه وحده فقال فايد إنه أيضًا وحده "و لو دخلوا عليك سيبهم يموتوك".
وأضاف أن الأحكام التى صدرت بحق مديرى الأمن أظهرت موقفهم وأعادت لهم حقهم حيث إن صدر فى 12 قضية للمديريات المختلفة كلها براءات بهيئات مختلفة من 36 قاضيا وفى القاهرة وحدها كان هنالك 12 قضية أخرى للأقسام و3 فى الجيزة وأيضًا كلها براءات وهى نفس القضايا فكيف نحاكم الآن وإسماعيل الشاعر يحاكم على ميدان التحرير فقط أم ماذا؟
والنيابه قالت إنه لم يكن أحداث فى جنوب الصعيد أو أى تظاهرات وبنى سويف التى نحاكم عنها فى الصعيد.
وأكمل انه فى 28 يناير 2011 على سبيل المثال فى أسوان تم التعدى وحرق الأقسام والاستراحة ومركز اسوان وإشعال النيران بها وفى قنا كانت هنالك تظاهرات وهجوم على المديرية وقسم نجح حمادى وسجن قنا هرب منه 8 مساجين وفى الأقصر محاولة اقتحام المحافظة ومقر الحزب الوطنى وسلب ونهب بالاقصر وأرمنت وإسنا وفى سوهاج مظاهرات محدودة ومحاولة اقتحام مركز طهطا بالاسلحة، وفى اسيوط حرق مقر الحزب الوطنى محاوله اقتحام المحافظه و هجوم على سجن أسيوط و فى المنيا و ساملوط اشعل النيرا بها و هجم على المتحف الاثرى ببنى مزار و سرق منه 4 الاف قطعه اثريه و فى الفيوم حرق القسم و مركز امن الدوله و ابشوى و احداث شغب داخل سجن الفيوم و هروب كل المساجين داخله و هنا اشاعه ان محمد البطران قتل به، و فى حلوان كان هنالك مظاهرات حاشدة و حرق قسم حلوان و التبين و فى كفر الشييخ حرقت المحافظه و هجم على المحكمه و اقتحم مقر مباحث امن الدوله و فى المنوفيه مثلهم و فى الاسماعيليه اقتحم المنشئات الشرطيه و سرق السلاح و حرق مقر أمن الدوله بالأسماعيليه و القنطرة شرق و حرق و سرق مركز المعلومات و فى مطروح هجم على قسم شرطه الضبعه و سرقه السلاح و قسم الحمام و السلوم و سرق السلاح و هجم على مقر الطاقه النوويه و فى محافظه شمال سيناء حدث تظاهرات بالعريش و تعدى على الاقسام بالاسلحه الناريه و قتل الشرطه و حرق الاقسام و كليه التربيه بالعريش حرقت و أقتحام مبنى السلع الغذائيه بالعريش و تم مهاجمه شرطه النجده و تفجير خط الغاز و فى البحر الاحمر كان هنالك تظاهرات و فى الوادى الجديد تظاهرات محدودة ايضا
و اكد فايد ان ما يقصده بهذا السرد انه كان هناك مظاهرات حاشدة و اعمال عنف و تعدى على المنشئات و لم يحدث بها قتلى لا فى الميادين و لا امام الاقسام فلماذا ؟؟
ولفت فايد إلى انه قال للنيابه ان تسال مديرى الامن ال29 و مديرى المناطق ولو قال احدهم انه اعطى اوامر بالقتل لاعترفت بالتهم و لو كانت كذبا من شخص مثلا لا يحبنى او اى شئ و مازلت مصر على طلبى امام المحكمه
و ورد فى مرافعة فايد انه فى 25 حتى 32 يناير 2011 هنالك 186 ساعه هل يمكن ان يكون القتلى فى كل هذا الوقت 16 واحد فقط فى وجود 4 الاف جندى و ضابط يؤمنون ميدان التحرير بالاضافه إلى امن المنشئات فهل يكون هؤلاء فقط فى ظل وجود اوامر بالقتل و التحريض عليه و كم كان سيموت من التدافع للهروب من جحيم الشرطه كما قالوا، معلقا انه فى استاد بورسعيد فقط الذى به 10 الاف جندى و ضابط و قالوا ان التدافع فقط قتل 74 شخص .... و كان من المتوقع فى التحرير ان يموت الاف لو هنالك اى امر بالقتل .
و فى الاحداث التى بعدها فى شارع محمد محمود وماسبيروا و بورسعيد والسفارة الامريكيه و كنا وقتها فى السجن، محمد محمود فقط توفى 45 شخص فى 30 دقيقه و امام السفارة الامريكيه 30 فى 10 دقائق و غيرها الكثير، و فى السويس فقط توفى 18 فى دقائق من قبل 3 اشخاص ب 3 طبنجات، و تشكيل السويس باكماله المكون من عده تشكيلات يقتل 6 فقط كل هذة الارقام توضح المفارقه و الغرابه فى منطق القتل و التحريض عليه .
ونوه عدلى فايد إلى انه وقت سؤاله فى التحقيقات عن احداث الجامعه الامريكيه و لم يكن يعلمها وقتها فقال "يسأل من كان موجودا عندها و المسئول عنها"
و ردا على سؤال النيابه عن وجود ذخيرة امام الجامعه الأمريكيه فقال ان الذخيرة عليها رقم يقدر به احضار من اطلق تلك الذخيرة و ردا امام النيابه على المدرعات التى كانت متواجده قال يسأل سائق المدرعه .
و ردا على وجود اشخاص بالملابس المدنيه خلف الجامعه الامريكيه فيسأل الذى كان موجود
و قال للمحكمه انه كان من السهل جدا الوصول للجانى و سؤال من كان موجود
اما فيما يتعلق بملف دهس المتظاهرين اعلى كوبرى 6 اكتوبر قال ان شاهد قال أنه شاهد المدرعه تنطلق بسرعه لدهس المتظاهرين و تطلق النار تجاه المتظاهرين و كان هنالك فيديو بذلك فلماذا لم تحضر النيابه تلك المدرعه و سائقها و من كان بها والقائد الميدانى الموجود فى ذلك المكان و لماذا فعل ذلك لو قال ان احمد رمزى حرضه على ذلك يحبسنا و كان من السهل لو كانت هنالك رغبه لوصلوا للفاعل الاصلى و لكن لم يكن ذلك مطلوبا و كان مطلوب حبس الوزير و المساعدين لتهدئه الشارع الذى يعلم من حرق و امر الاحاله فى القضيه و الأتهامات هى نفسها التى فى كل المدريات ال12 التى خرج بها مديرى الامن براءة
و أضاف عدلى فايد ان النيابه اتهمتهم انهم عرضوا موضوع قتل البعض و ترك الاخرين من اجل ان يخافوا على الوزير فوافق و نفى ذلك تماما و ذلك الأتفاق كان بينه و بين المساعدين الأربعه و لم يكن هنالك اى اجتماع بينهم الا اجتماعى الوزير فى 24 يناير و 27 يناير التى نص فيها على تامين التظاهرات
موضوعات متعلقة..
قاضى"محاكمة مبارك".. 40 عاما من الخبرة والحسم على المنصة.. المستشار محمود كامل الرشيدى نموذج مشرف للقاضى البارع المنصف.. رفض السفر للعمل بالدول العربية وبقى فى مصر يحكم بين الناس بالعدل
فى محاكمة القرن.. "حسن عبد الرحمن": "وائل غنيم" عميل أمريكى إخوانى متآمر على مصر.. و"حماس وحزب الله" هاجموا السجون وهربوا عناصر الجماعة.. و"الإرهابية" اشتركت فى المؤامرة مدعومة بدول أجنبية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.