انسحب الوفد الجزائرى من قاعة المؤتمرات أثناء كلمة حمدى خليفة نقيب المحامين المصرى ورئيس اتحاد المحامين العرب، وهتفوا "تحيا الجزائر"، ورفعوا الأعلام الجزائرية احتجاجاً على سلوكيات وصفوها بال "مضرة وغير المسئولة" من نقيب المحامين المصريين، الذى لم يعتذر، حسب رأيهم، عن حرق العلم الجزائرى أمام نقابة المحامين بالقاهرة. ودعا حمدى خليفة فى كلمته أمام اجتماع اتحاد المحامين العرب الذى يعقد الآن بالعاصمة السورية دمشق تحت عنوان "تحرير الجولان وكافة الأراضى العربية المحتلة مسئولية عربية"، إلى الحوار العربى وجمع الشمل العربى والبحث عن القاسم المشترك، وعدم الاستماع لأقوال أو تصريحات مغرضة، كما دعا إلى قانون موحد للنقابات العربية. ومن جانبه أكد وزير العدل السورى فى كلمته نيابة عن رئيس الوزراء محمد ناجى العطرى، أن تحرير الأراضى المحتلة من الأراضى العربية يكون باستقلال قضائى وحرية للشعوب العربية وإيمان بحقوق الإنسان، وتطبيق الديمقراطية لمواجهة المخاطر، مطالبا بدعم دولة القانون والتصدى لأى اعتداء، والدفاع عن استقلال القضاء والمحاماة، مشددا على تمسك سوريا بجميع الخيارات ومنها خيار التفاوض والعمل بالسلام الذى تؤمن به القوانين الدولية وليس المفرغ من مضمونه.