قبل رئيس قرغيزستان ألمظ بك أتامباييف استقالة الحكومة اليوم، الأربعاء، بسبب مزاعم فساد فى الجمهورية السوفيتية سابقا حرم الائتلاف الحاكم من الأغلبية فى البرلمان. وتهدد الأزمة الحالية السلام الهش فى الدولة الواقعة فى آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة أغلبهم مسلمون ورأسها اثنان أطيح بهما فى انتفاضتين شعبيتين منذ عام 2005. وستستمر حكومة رئيس الوزراء جانتورى ساتيبالدييف التى انتخبها البرلمان فى سبتمبر 2012 فى ممارسة عملها إلى أن تشكل حكومة جديدة وفقا لمرسوم وقعه أتامباييف. وبموجب الدستور يمكن لأتامباييف أن يحل البرلمان وأن يدعو لانتخابات مبكرة إذا فشل البرلمان فى اختيار رئيس وزراء جديد فى ثلاث عمليات اقتراع متعاقبة.