قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن النقابة الوطنية لعمال الصحافة فى فنزويلا، أكدت وقف عمل بعض الصحفيين الأجانب، والذين وصل عددهم ل 8 صحفيين من بينهم، مراسل صحيفة "ميامى هيرالد" الأميركية وفريق من وكالة "الاسوشييتد برس" الأمريكية، قبل الإفراج عنهما مساء، ومن بين الموقوفين أيضا الصحفية الإيطالية فرانشيسكا كوميسارى التى تعمل لصحيفة "ال ناسيونال" الفنزويلية، وذلك للاشتباه فى تورطهم فى الإرهاب الدولى. وأشار الصحيفة إلى أن هؤلاء الصحفيين تم اعتقالهم أثناء تأدية عملهم من تغطية المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية، حيث إن المعارضة الفنزويلية فى كراكاس قامت بتظاهرة بالسيارات والدراجات النارية، احتجاجا على "التعذيب والقمع"، مطالبة بالإفراج عن السياسيين والطلاب المعتقلين. وسارت القافلة من سيارات متواضعة وفخمة ذات دفع رباعى بعد ليلة من أعمال العنف المتجددة خلال مواجهات بين مئات من المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب، واعتقل فيها 40 شخصا بينهم صحفيين أجانب. وأشارت إلى أنه بعد حوالى شهر من التظاهرات المناهضة للحكومة تعتبر الحصيلة كبيرة، إذ بلغت بحسب النائبة العامة لفنزويلا ليوسا أورتيجا دياس 17 قتيلا و261 مصابا، بينما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو مقتل عسكرى لترتفع الحصيلة إلى 18 قتيلا و1000 معتقل. ووصف مادورو الذى من المفترض أنه وريث سياسة الرئيس الراحل هوجو تشافيز زعيم يسار أمريكا اللاتينية المناهض للإمبريالية بمحاولة انقلاب الحركة التى بدأها فى سبتمبر طلاب انضمت إليهم المعارضة السياسية التى تدعو إلى الخروج إلى الشوارع، لإسقاط الحكومة المنبثقة من انتخابات 2013. وهاجمت قوات مكافحة الشغب الجمعة فى حى ألتاميرا، الذى يعتبر من معاقل المعارضة فى كراكاس، بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع المتظاهرين الذين كان بعضهم مقنعا وردوا عليها بزجاجات حارقة، وبثت قناة "فى تى فى" العامة للتليفزيون إن "العملية الخاصة للحرس الوطنى فى ألتاميرا.