أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن القبض على واحد وأربعين شخصًا، من بينهم ثمانية أجانب، أمس الجمعة عندما وقعت مواجهات جديدة بين المئات من المتظاهرين وقوات الأمن في العاصمة الفنزويلية كراكاس، حيث حاولت قوات الشرطة فضهم باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
فقد جاء في تقرير موجز أذاعه التليفزيون الحكومي أن "العملية الخاصة لقوات الحرس الوطني في ألتاميرا سمحت بإلقاء القبض على 41 متظاهرًا، من بينهم ثمانية أجانب يُشتبه في قيامهم بالإرهاب الدولي".
وأعلنت نقابة الصحفيين في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المصورة الإيطالية فرانشيسكا كوميساري من صحيفة "ناسيونال" المحلية من بين المقبوض عليهم، وكذلك الصحفي الأمريكي اندرو روزاتي من صحيفة "ميامي هيرالد" الذي تم الإفراج عنه بعد نصف ساعة بعد تعرضه للضرب في رأسه وبطنه من قبل قوات الحرس الوطني.
ولم تؤكد السلطات الفنزويلية هذه المعلومة ولم تقدم تفاصيل تتعلق بالأجانب الذي ألقي القبض عليهم خلال المواجهات العنيفة التي وقعت يوم الجمعو بالقرب من ساحة ألتاميرا في حي تشاكاو في شرق كراكاس.
وقد قام المتظاهرون، ومعظمهم من صغار السن وبعضهم ملثمون، بإلقاء وابل من قنابل المولوتوف على قوات الأمن التي حاولت تفريقهم باستخدام خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، وفقًا لفريق من وكالة الأنباء الفرنسية في موقع الأحداث.
والجدير بالذكر أن هذه المظاهرات الطلابية التي تدعمها المعارضة بسبب انعدام الأمن وغلاء المعيشة تنتهي عادةً بحوادث عنيفة في المساء ومواجهات مع قوات الأمن.