أعلن عبد اللطيف المناوى أمين الإعلام بمهرجان الإعلام ورئيس قطاع الأخبار عن الندوات الإعلامية التى ستناقش عددا من القضايا الإعلامية والسياسية، حيث ستكون أولى ندوات المهرجان بعنوان "ندوة الإعلام فى زمن الحرب" والتى تتناول التغطية الإعلامية للحرب على غزة ومدى وضوح مفهوم مسئولية الإعلام وتأثير الانتماءات السياسية والتحريرية لأجهزة الإعلام، وتحليل الصورة المقلوبة التى نقلها الإعلام الإسرائيلى، وقنوات الحرب وتهييج الشعوب، وضيوف القنوات بين شهوة الكلام وإشعال نار الحرب، وتجارب مراسلين القنوات فى غزة. أما الندوة الثانية بعنوان "الإعلام فى صندوق شفاف" والتى تناقش التغطية الإعلامية للانتخابات، وتنقسم محاورها إلى جزأين، يناقش الأول حول صناعة الانتخابات وكيفية التوافق بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة على طريقة مهنية للتغطية الإعلامية للأحداث الكبرى مثل الانتخابات، بينما يناقش الثانى تجارب إعلاميين فى انتخابات عربية وأجنبية. أما الندوة الثالثة فبعنوان "الحداثة الإعلامية وعصر ما بعد التليفزيون" وتدور حول استخدام الآليات الحديثة فى البث التليفزيونى منها (الإنترنت، الموبايل، يوتيوب) وتأثيرها على القنوات، والتجارب الأجنبية فى بث أفلام، ومسلسلات كاملة، والشرائح المجتمعية العربية المتعاملة مع الإنترنت، ومدى نجاح إذاعات الإنترنت فى إيجاد مستمع مختلف، ومستقبل الإعلانات فى عصر ما بعد التليفزيون. والندوة الرابعة بعنوان "فضائيات الدراما وصياغة العقل العربى" وتناقش مدى اتساع خريطة قنوات الدراما العربية، وهل يستوعب الإنتاج الدرامى العربى قنوات جديدة، وهل التنافس بين الدراما المصرية والخليجية والسورية لمصلحة المشاهد؟، وموسم رمضان الدرامى بين الكم والكيف، والسيت كوم ومساوئ أصغر طفل فى العائلة، والمشاهد بين حروب المنتجين وطلبات النجوم، والدراما التركية بين عادات الشارع العربى والتركى، والإنتاج الدرامى الكوميدى بين الإضحاك وزغزغة المشاهدين، فى حين يصبح سؤال الندوة الأساسى هو من يصيغ عقل المشاهد العربى؟ والندوة الخامسة بعنوان "بث المباريات .. أزمة لا تنتهى"، مشكلة البث الفضائى للمباريات، هل هى أزمة إعلامية أم إعلانية؟ وكيف يتعامل العالم الخارجى مع بث الدوريات؟ ودور القنوات الرياضية بين إشعال الأزمة وإطفائها، والأزمة بين القنوات القومية والقنوات الخاصة، وحق الشراء، من يحدده، ولصالح من؟، ودور اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تنظيم بث المباريات، وطرق تنظيم العلاقة بين القناة التابعة لنادى والأندية الأخرى. أما الندوة الأخيرة فهى بعنوان "الإعلانات بين المشاهد والقنوات والمعلن، وتتضمن عدة محاور حول الفوارق بين الإعلان الموجه والإعلام الموجه، وما الذى يريده الراعى الرسمى؟ ومن يأخذ ببحوث استطلاعات المشاهدين والإعلانات، والإعلانات فى العالم العربى.. كيف يتم اقتسامها؟ وسوف يشارك فى الندوات عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب سيشاركون فى فعاليات الندوات من بينهم الإعلاميين عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية، وعثمان العمير رئيس تحرير موقع إيلاف، وعادل درويش الكاتب الصحفى بجريدة الديلى ميل البريطانية، وإدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بواشنطن، وعصمت عبد الخالق الأستاذة بجامعة القدس بفلسطين، وعبد الله عثمان رئيس الشركة الأفريقية للنشر بليبيا، والوزير اللبنانى السابق باسم السبع.
