يشهد نادى الزمالك غدًا، الجمعة، اجتماعا هاما لمجلس الإدارة، برئاسة ممدوح عباس، من المقرر أن يناقش المجلس فيه قضية الفرنسى هنرى ميشيل المدير الفنى للفريق وقصة استمراره مع الفريق من عدمه، خاصة وأن الجبهة الرافضة لاستمراره بقيادة رؤوف جاسر نائب الرئيس ومعه إبراهيم يوسف وصبرى سراج وأحمد جلال، لا تزال عند رأيها، وإن أعلنوا موافقتهم على اللجوء للتصويت. وتؤكد المؤشرات، أن ممدوح عباس صاحب الرأى الأقوى داخل المجلس، هيأ الرأى العام لاستمرار ميشيل فى قيادة الفريق من خلال خروجه بتصريحات بأن اللاعبين طالبوا باستمرار المدير الفنى، وتغيير عباس لمكان إقامة ميشيل لأحد الفنادق لمدة 8 شهور بقيمة 48 ألف دولار وهو ما يعنى تأكيد عباس بشكل غير مباشر على استمرار ميشيل فى قيادة الفريق بصرف النظر عن رأى الجبهة الأخرى. من المقرر أن يناقش الاجتماع أيضًا بعض الأمور الخاصة بفريق الكرة على رأسها الصفقات الشتوية المنتظر تدعيم الصفوف بها، وطرح الأسماء المرشحة للانضمام للفريق. وفى نفس الجلسة يعتمد المجلس برنامج الفريق خلال فترة توقف الدورى، بسبب انشغال المنتخب بمباراته المرتقبة أمام المنتخب الجزائرى فى الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، سواء بالموافقة على الاشتراك فى الدورة الودية التى يقيمها نادى الجونة، أو إقامة معسكر داخلى الأقرب إقامته بالعين السخن . من ناحية أخرى نجح الجهاز الفنى للفريق الأول سريعا فى احتواء الأزمة التى نشبت فى تدريب الأربعاء الماضى، بين شيكابالا وأحمد فتحى – بوجى - بسبب الالتحام القوى فى الكرات المشتركة بينهما، وكاد الأمر أن يتطور بين اللاعبين لولا تدخل الجهاز الفنى وباقى اللاعبين وقاموا بتهدئة الموقف، وفى النهاية قام بوجى بالاعتذار لشيكابالا باعتباره الأكبر منه سناً والأقدم داخل الفريق. من جانب آخر، وقع مجلس إدارة الزمالك فى خطأ إجرائى قد يتحول إلى مخالفة إدارية تحسب ضد المجلس، وذلك بعدما تم تعيين موظف بالإدارة المالية فى النادى اسمه محمد مسعود رئيساً لخزينة النادى خلفاً لمصطفى الصناديلى الذى تم اتهامه بالاختلاس دون إثبات التهمة عليه رغم أن عرض الميزانية جاء به أن هناك أموالاً تم صرفها دون أوراق رسمية. فى سياق متصل، علم اليوم السابع أن رئيس الخزينة الجديد متزوج من مديرة الحسابات بالنادى، وهو ما جعل كثيرين داخل النادى يتشككون فى إمكانية تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للنادى فى حالة وجود أى أخطاء من أحد الطرفين، سواء مديرة الحسابات أو زوجها رئيس الخزينة، وهو ما قد يأتى بآثار سلبية على سير العملية المالية والإدارية داخل النادى، بالإضافة لمنع القوانين عمل الأقارب حتى الدرجة الثالثة تحت قيادة بعضهم البعض.